ذكّرت بفتوى جواز تعجيل إخراج الزكاة في النوازل

«إحياء التراث»: أعمال الإغاثة الكويتية أضحت مؤثرة في الأزمات الإنسانية

u0645u0646 u0645u0634u0627u0631u064au0639 u00abu0625u062du064au0627u0621 u0627u0644u062au0631u0627u062bu00bb u0644u0644u0646u0627u0632u062du064au0646
من مشاريع «إحياء التراث» للنازحين
تصغير
تكبير
• بوقريص: نداء خاص لأهلنا في الكويت والخليج التبرع لإغاثة الشعب السوري
أعرب رئيس مشروع إغاثة سورية التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ عبدالعزيز بوقريص، عن شكره لسمو الأميرعلى مبادراته، التي تعكس البعد الإنساني لحكومة وشعب الكويت على مدى التاريخ، وهو ما يؤكد استمرارية مواقف الكويت الإنسانية تجاه شعوب العالم ككل، وتقديم العون والإغاثة لكل من هو بعيد وقريب.

وأضاف بو قريص بأن الأعمال الإغاثية الكويتية عبر الجهات الحكومية والهيئات الخيرية، أضحت مؤثرة تأثيراً إيجابياً في الأزمات الإنسانية في مختلف الدول ومناطق الأزمات، معتبراً أن ما يحصل في سورية الآن كارثة إنسانية غير مسبوقة، هي الأعنف والأكثر دموية عبر التاريخ، حيث دخلت عامها الخامس بتداعيات ومضاعفات إنسانية فتاكة وخطيرة.


وقال ان جمعية إحياء التراث الإسلامي تواصل جهودها لإغاثة الشعب السوري منذ بداية الأزمة، عبر قوافل متواصلة للإغاثة، وهي مستمرة وستستمر حتى نهاية الأزمة إن شاء الله.

وأوضح بوقريص أن مشروع إغاثة الشعب السوري الذي أطلقته الجمعية يعود الفضل في استمراره بعد الله عز وجل، الى التفاعل الكبير من أبناء الشعب الكويتي والمقيمين على أرض الكويت، الذين قدموا كثيراً من التبرعات بمختلف أنواعها من أموال وملابس وأغذية.

وحول أهمية مؤتمر المانحين الثالث، قال بوقريص ان «المؤتمر يعتبر ذات أهمية كبيرة في المرحلة الراهنة، خاصة في ضوء التحذيرات التي أطلقتها الأمم المتحدة، وغيرها من الجهات العالمية من أن الإغاثة الموجهة للشعب السوري أقل كثيراً من الحاجة الفعلية، ليس ذلك فحسب، بل أن كل ما يتم تقديمه حالياً هو نقطة في بحر الاحتياجات المتزايدة لهم».

وقال «لا شك أن انعقاد المؤتمر في البلاد للمرة الثالثة، يؤكد أن مسيرة الكويت الإنسانية مستمرة في كل الظروف والأزمات، حيث لم تقف أي اعتبارات سواء في الحاضر أو في الماضي حائلاً دون مد يد المساعدة للمحتاجين في العالم، وهذا ما أكده إطلاق الأمم المتحدة على سمو أمير البلاد تسمية (قائد للعمل الإنساني)، وتسمية الكويت (مركزاً للعمل الإنساني)».

وأضاف «اننا لنفخر بالدور الخيري الرائد لبلادنا والذي حظي بتقدير جميع دول العالم، حتى أن المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت، قال انه لم ير أي دولة تستضيف ثلاثة مؤتمرات متتالية بهذا الحجم الكبير لدعم قضية إنسانية لصعوبة تنفيذ مثل هذه المؤتمرات، مشيداً بدعم الكويت قيادة وحكومة وشعباً لملايين السوريين خلال الأزمة، ومثنياً على دور سمو الأمير، والذي يعد قدوة علينا جميعاً الاحتذاء به لقيادته الإنسانية والدعم الذي أظهره خلال السنوات الماضية في القضايا الإنسانية».

ووجه بو قريص «نداء خاصاً لأهلنا في الكويت، ومنطقة الخليج على أن يتوجهوا بمساهماتهم وتبرعاتهم لإغاثة الشعب السوري»، مذكراً بـ «فتوى العلماء الأفاضل التي تجيز تعجيل إخراج الزكاة في مثل هذه النوازل، والله أسأل أن يديم على بلاد المسلمين الأمن والأمان، وأن يفرج الكربة عن إخواننا في سورية وفي جميع بقاع الإسلام».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي