عون يلوّح بتحويلها إلى «تصريف الأعمال»
الحكومة اللبنانية جدّدت الثقة بسلام واحتوت اعتراض «حزب الله»
شكّلت الخلاصات التي انتهت اليها جلسة مجلس الوزراء اللبناني امس، مؤشراً الى ان «تقاطُع المصالح» الاقليمي - الداخلي على المحافظة على «الستاتيكيو» الذي تعبّر عنه حكومة الرئيس تمام سلام لم تنتهِ «صلاحيته»، وأن الحاجة ما زالت قائمة لمساحاتٍ «تبرّد» الخلافات والاحتقانات وتبقيها في دائرة الاحتواء ريثما ينقشع «الغبار» الاقليمي الذي ازداد بعد عملية «عاصفة الحزم» في اليمن.
فالجلسة التي عقدتها الحكومة امس «على وهج» انفجار سجال مباشر غير مسبوق بين «حزب الله» والمملكة العربية السعودية على خلفية هجوم امينه العام السيد حسن نصر الله القاسي على المملكة ودول الخليج وعودة الاستقطاب الحاد بين الحزب وفريق «8 آذار»، انتهت الى مجموعة نتائج ومؤشرات أبرزها:
• ان «حزب الله» ثبّت حقّه في «تسجيل الموقف» الاعتراضي على ما اعتبره «تفرُّد» سلام بالتعبير عن موقف الحكومة امام القمة العربية في شرم الشيخ وتأكيده ان أي موقف رسمي للبنان يجب أن يكون صادراً عن مجلس الوزراء وإلا فإنه لا يعبّر عن موقف الحكومة وفق ما قال الوزير محمد فنيش، فيما انتقد الوزير حسين الحاج حسن ما اعتبره تدخل السعودية في شأن يمني - يمني رافضاً الكلام عن إجماع عربي تبقى خارجه اربع دول هي الجزائر وسورية والعراق وعُمان.
• ان قوى «14 آذار» شكّلت «حائط صدّ» تضامنياً وراء سلام على قاعدة ان «أن لا مرشد للجمهورية في لبنان» وان رئيس الحكومة لا يأخذ إذناً من احد للتعبير عن الموقف الرسمي، على ما عبّر وزير العدل اشرف ريفي الذي تضامن مع رئيس الحكومة، معلناً ان «لا مرشد للجمهورية في لبنان» وان الوزير حسين الحاج حسن تحدث عن رأيه خلال الجلسة حول موقف الحكومة من احداث اليمن، ونحن نعتبر ان الدور الايراني أساسي في إثارة النزاعات المذهبية. واذ لفت الى ان «الحاج حسن تساءل عن الدور التركي والباكستاني في اليمن وتجاهل الدور الإيراني هناك»، اضاف ريفي: «ذكّرونا بكلام قديم عن أن تحرير فلسطين يمرّ بجونية ويريدونه اليوم أن يمرّ بصنعاء واليمن وبغداد، وما حصل في اليمن استفاقة عربية».
• ان وزراء رئيس البرلمان نبيه بري، شريك «حزب الله»، نأوا بأنفسهم عن السجال حول موقف الحكومة.
• ان سلام نجح في احتواء الضغط عليه من «حزب الله» رافضاً تكريس اي سابقة لجهة ان يتشاور رئيس الحكومة مع اي فريق قبل التعبير عن موقف لبنان.
وفيما ترافق تجاوُز الحكومة «قطوع» الخلافات حول الحدَث اليمني مع تعيين مفاجىء لفؤاد فليفل امينا عاما لمجلس الوزراء ومحافظا لجبل لبنان بالوكالة بعد احالة الأمين العام الجاري (سهيل البوجي) الى التقاعد في 26-4-2015، خلصت الجلسة بعد «تصفيق» كل وزراء «14 آذار» للرئيس سلام بعد كلمته الى «تأكيد الجميع ثقتهم بدولة الرئيس وحرصهم على استمرار الحكومة في عملها تأمينا للمصلحة الوطنية العليا».
إلى ذلك، بحث تكتل التغيير والاصلاح برئاسة العماد ميشال عون ملفاً شائكاً يتصل بالتمديد لقادة الأجهزة الأمنية الذي يعترض عليه زعيم «التيار الحر» بقوة أملاً في ايصال صهره العميد شامل روكز الى قيادة الجيش، وسط تلويح الوزير إلياس بو صعب بأنه «إذا تمّ اتخاذ أي قرار من خارج الحكومة يتعلّق بتأجيل تسريح أي ضابط في أي سلك عسكري، واعتمدت الطريقة نفسها التي اتبعتها حكومة ميقاتي عندما كانت في فترة تصريف أعمال، يكونون عندها قد حكموا على الحكومة بالتحوّل إلى تصريف الأعمال».
فالجلسة التي عقدتها الحكومة امس «على وهج» انفجار سجال مباشر غير مسبوق بين «حزب الله» والمملكة العربية السعودية على خلفية هجوم امينه العام السيد حسن نصر الله القاسي على المملكة ودول الخليج وعودة الاستقطاب الحاد بين الحزب وفريق «8 آذار»، انتهت الى مجموعة نتائج ومؤشرات أبرزها:
• ان «حزب الله» ثبّت حقّه في «تسجيل الموقف» الاعتراضي على ما اعتبره «تفرُّد» سلام بالتعبير عن موقف الحكومة امام القمة العربية في شرم الشيخ وتأكيده ان أي موقف رسمي للبنان يجب أن يكون صادراً عن مجلس الوزراء وإلا فإنه لا يعبّر عن موقف الحكومة وفق ما قال الوزير محمد فنيش، فيما انتقد الوزير حسين الحاج حسن ما اعتبره تدخل السعودية في شأن يمني - يمني رافضاً الكلام عن إجماع عربي تبقى خارجه اربع دول هي الجزائر وسورية والعراق وعُمان.
• ان قوى «14 آذار» شكّلت «حائط صدّ» تضامنياً وراء سلام على قاعدة ان «أن لا مرشد للجمهورية في لبنان» وان رئيس الحكومة لا يأخذ إذناً من احد للتعبير عن الموقف الرسمي، على ما عبّر وزير العدل اشرف ريفي الذي تضامن مع رئيس الحكومة، معلناً ان «لا مرشد للجمهورية في لبنان» وان الوزير حسين الحاج حسن تحدث عن رأيه خلال الجلسة حول موقف الحكومة من احداث اليمن، ونحن نعتبر ان الدور الايراني أساسي في إثارة النزاعات المذهبية. واذ لفت الى ان «الحاج حسن تساءل عن الدور التركي والباكستاني في اليمن وتجاهل الدور الإيراني هناك»، اضاف ريفي: «ذكّرونا بكلام قديم عن أن تحرير فلسطين يمرّ بجونية ويريدونه اليوم أن يمرّ بصنعاء واليمن وبغداد، وما حصل في اليمن استفاقة عربية».
• ان وزراء رئيس البرلمان نبيه بري، شريك «حزب الله»، نأوا بأنفسهم عن السجال حول موقف الحكومة.
• ان سلام نجح في احتواء الضغط عليه من «حزب الله» رافضاً تكريس اي سابقة لجهة ان يتشاور رئيس الحكومة مع اي فريق قبل التعبير عن موقف لبنان.
وفيما ترافق تجاوُز الحكومة «قطوع» الخلافات حول الحدَث اليمني مع تعيين مفاجىء لفؤاد فليفل امينا عاما لمجلس الوزراء ومحافظا لجبل لبنان بالوكالة بعد احالة الأمين العام الجاري (سهيل البوجي) الى التقاعد في 26-4-2015، خلصت الجلسة بعد «تصفيق» كل وزراء «14 آذار» للرئيس سلام بعد كلمته الى «تأكيد الجميع ثقتهم بدولة الرئيس وحرصهم على استمرار الحكومة في عملها تأمينا للمصلحة الوطنية العليا».
إلى ذلك، بحث تكتل التغيير والاصلاح برئاسة العماد ميشال عون ملفاً شائكاً يتصل بالتمديد لقادة الأجهزة الأمنية الذي يعترض عليه زعيم «التيار الحر» بقوة أملاً في ايصال صهره العميد شامل روكز الى قيادة الجيش، وسط تلويح الوزير إلياس بو صعب بأنه «إذا تمّ اتخاذ أي قرار من خارج الحكومة يتعلّق بتأجيل تسريح أي ضابط في أي سلك عسكري، واعتمدت الطريقة نفسها التي اتبعتها حكومة ميقاتي عندما كانت في فترة تصريف أعمال، يكونون عندها قد حكموا على الحكومة بالتحوّل إلى تصريف الأعمال».