صباح الخالد: مؤتمر «المانحين3» يؤكد مواصلة العمل لتخفيف معاناة الشعب السوري المنكوب
أعرب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن الشكر والتقدير لوفود الدول على تلبيتها الدعوة وعلى إسهاماتها السخية ومداخلاتها القيمة في مؤتمر المانحين الثالث، لافتا أنها قدمت رسالة واضحة مستمر بمواصلة عمله لايقاف نزيف الدم السوري بشكل عاجل وبكافة الوسائل لوضع حد لهذه المأساة المتفاقمة«.
كما تقدم بالشكر الجزيل في ختام المؤتمر الذي عقد لدعم سورية للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون وجميع العاملين في المؤسسات والهيئات التابعة للامم المتحدة على جهودهم الكبيرة للتحضير لهذا المؤتمر، لا سيما وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الشؤون الانسانية في الحالات الطارئة فاليري آموس على جهودها في مكتب تنسيق الشؤون الانسانية.
وشكر الهيئات الدولية الإنسانية العاملة في الميدان على الجهود الكبيرة التي تبذلها لتوفير المساعدات الانسانية الملحة للشعب السوري الشقيق وللاجئين والنازحين منه سواء في سوريا أو في دول الجوار.
وقال إن»الشكر موصول أيضا للمنظمات الحكومية وغير الحكومية على المشاركة الفعالة في المؤتمر الذي تستضيفه بلادي للمرة الثالثة آملين أن يسهم في معالجة ظروفِ شعبٍ عانى ويلات القتل والجوع والتشريد طوال خمس سنوات وما زال يرزح تحت وطأة صراع واقتتال دام طالما حذرنا من تداعياته التي لاتطال سوريا فقط بل المنطقة والعالم«.
وأضاف ان مشاركة 78 دولة و 40 منظمة دولية وما يفوق عن 100 منظمة غير حكومية»وما خرج به مؤتمرنا اليوم أثبتت بما لايدع مجالا للشك بأننا قادرون كمجتمع دولي وللمرة الثالثة على توحيد الجهود ومواصلة العمل من أجل توفير الاحتياجات الانسانية الأساسية للأشقاء في سورية لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري المنكوب.
وذكر أن «ما تمر به منطقتنا من أوضاع دقيقة وحساسة تهدد أمننا واستقرار شعوبنا تستوجب منا العمل وبكل جهد لمواصلة المساعي في تعزيز التعاون والتنسيق لايجاد أفضل السبل الكفيلة لمعالجة التحديات والمخاطر التي نواجهها ويواجهها معنا العالم أجمع».
وأعرب الشيخ صباح الخالد عن الامل في «أن تكلل جهودنا بالنجاح وان تؤدي نتائج المؤتمر الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية الى المساهمة في رفع المعاناة عن كاهل الشعب السوري الشقيق داعيا المولى عز وجل أن يحفظ أوطاننا وشعوبنا وان يهدينا لسواء السبيل».
يذكر أن المؤتمر نجح في الحصول على تعهدات بقيمة 3.8 مليار دولار.
كما تقدم بالشكر الجزيل في ختام المؤتمر الذي عقد لدعم سورية للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون وجميع العاملين في المؤسسات والهيئات التابعة للامم المتحدة على جهودهم الكبيرة للتحضير لهذا المؤتمر، لا سيما وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الشؤون الانسانية في الحالات الطارئة فاليري آموس على جهودها في مكتب تنسيق الشؤون الانسانية.
وشكر الهيئات الدولية الإنسانية العاملة في الميدان على الجهود الكبيرة التي تبذلها لتوفير المساعدات الانسانية الملحة للشعب السوري الشقيق وللاجئين والنازحين منه سواء في سوريا أو في دول الجوار.
وقال إن»الشكر موصول أيضا للمنظمات الحكومية وغير الحكومية على المشاركة الفعالة في المؤتمر الذي تستضيفه بلادي للمرة الثالثة آملين أن يسهم في معالجة ظروفِ شعبٍ عانى ويلات القتل والجوع والتشريد طوال خمس سنوات وما زال يرزح تحت وطأة صراع واقتتال دام طالما حذرنا من تداعياته التي لاتطال سوريا فقط بل المنطقة والعالم«.
وأضاف ان مشاركة 78 دولة و 40 منظمة دولية وما يفوق عن 100 منظمة غير حكومية»وما خرج به مؤتمرنا اليوم أثبتت بما لايدع مجالا للشك بأننا قادرون كمجتمع دولي وللمرة الثالثة على توحيد الجهود ومواصلة العمل من أجل توفير الاحتياجات الانسانية الأساسية للأشقاء في سورية لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري المنكوب.
وذكر أن «ما تمر به منطقتنا من أوضاع دقيقة وحساسة تهدد أمننا واستقرار شعوبنا تستوجب منا العمل وبكل جهد لمواصلة المساعي في تعزيز التعاون والتنسيق لايجاد أفضل السبل الكفيلة لمعالجة التحديات والمخاطر التي نواجهها ويواجهها معنا العالم أجمع».
وأعرب الشيخ صباح الخالد عن الامل في «أن تكلل جهودنا بالنجاح وان تؤدي نتائج المؤتمر الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية الى المساهمة في رفع المعاناة عن كاهل الشعب السوري الشقيق داعيا المولى عز وجل أن يحفظ أوطاننا وشعوبنا وان يهدينا لسواء السبيل».
يذكر أن المؤتمر نجح في الحصول على تعهدات بقيمة 3.8 مليار دولار.