ضرورة تكثيف العمل غير الربحي للنهوض بالكويت
انتصار العلي افتتحت «كرنفال النوير» في «التطبيقي»: هدفنا خلق قاعدة شبابية ملهمة للمجتمع
معزوفة ترحيبية من أحد المشاركين
سيلفي للذكرى
الشيخة انتصار تطلع على جانب من المعروضات (تصوير زكريا عطية)
• صلاح العثمان: الكرنفال يزرع الأمل والتفاؤل والطموح في نفوس الشباب
قالت رئيس مبادرة النويرللإيجابية الشيخة انتصار سالم العلي ان المبادرة تسعى إلى خلق قاعدة شبابية متفاعلة وملهمة للمجتمع الكويتي من خلال برامج متعددة ومبادرات مستقلة.
وأضافت العلي خلال افتتاح كرنفال النوير للإيجابية الأول في الكويت أمس في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والذي أقيم برعايتها وبحضور مدير عام الهيئة الدكتور أحمد صالح الأثري ان إقامة هذ الكرنفال يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين النوير والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعام الدراسي المقبل 2016 – 2017.
وزادت «نهدف إلى نشر المبادرة في جميع الكليات والجامعات في الكويت لأن الشباب هم جيل المستقبل ولديهم إلهام وتأثير على الآخرين في كافة مجالات الحياة وخصوصاً في الجامعة باعتبارهم الشريحة الأكبر في المجتمع».
ولفتت إلى ان هذا البرنامج يعد الأول من نوعه في الكويت والشرق الأوسط وإقامته في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يعد أول شراكة لنا مع مؤسسة حكومية مضيفة ان «النظرة بإيجابية لعالمنا أصبح الخطوة الأولى لبناء أي مجتمع وتحسين قدرته فإذا أردنا ان ننعم بحياة أكثر ايجابية دون أدنى جهد، فما علينا الا ان نأخذ دقيقة من وقتنا ونتأمل أعجوبة الحياة ونجعل هذا الأمر من ضمن عاداتنا اليومية فنحن جميعاً دائما ما ننشغل بحياتنا حتى أننا ننسى تقدير الأشياء الصغيرة الموجودة فيها،في النهاية هذا قرارك ان ترى الأمور بإيجابية لتسعد أو العكس».
وتابعت«رسالتنا في المبادرة ثابتة وهي نشر الإيجابية وإلهام شعب الكويت ليعيشوا حياة أكثر إيجابية إيماناً منا بأن هذا الهدف هو أسلوب حياة وطريق للسعادة والرضا فكويتنا الحبيبة في حاجة إلى تكثيف العمل الاجتماعي والتطوعي و غير الربحي للمشاركة في النهوض بها أكثر فالعيش بسعادة يجعل كل الذين نتواصل معهم في محيطنا أكثر سعادة فالأبحاث العلمية أثبتت ان الشعور بالسعادة يجعلنا نتمتع بمهارات اجتماعية وأفكار ابداعية و ثقة أكثر في الذات.
وأشارت إلى ان محطات كرنفال النوير تنقسم إلى 16 محطة مختلفة هي«شكر لـ، المنظرة والرسائل، انسي القلق، أشياء أحبها، بعد 10 سنوات، رمز الفرح، الحركة بركة، صوفا التعارف، المقاعد الصفراء، قص ولصق، تصوري معي، اصنع ليموناضة، قلم رصاص، وردة ندية، حائط الكرنفال - تطوعي معنا وجميع هذه المحطات تدعو إلى الإيجابية من خلال الدراسات والأبحاث العلمية المثبتة».
واختتمت العلي كلمتها بالثناء والامتنان لأساتذة وادارة الصندوق الأهلي للتعليم التطبيقي والتدريب لمساندة ودعم اطلاق هذا الكرنفال الذي سوف يكون نبتة تأتي بثمار جيدة تجنى من قبل الطالبات والأساتذة معربة عن إعجابها بإقبال طالبات التربية الأساسية على الانضمام للمبادرة كمتطوعات وهذه نواة مطمئنة ومشرقة.
من جانبه، قال مدير الصندوق الأهلي للتعليم التطبيقي والتدريب صلاح عبدالله العثمان ان «استضافة الهيئة كرنفال النوير للإيجابية الأول في الكويت يزرع الأمل والتفاؤل والطموح والانجاز الجميل في نفوس الشباب، وهذه هي مشاعر الانتماء للحياة التي استخلفنا الله فيها لنعمر الأرض حباً وعملاً واجتهاداً في تنمية جماليات الحياة التي تصبحنا يومياً بإشراقة شمس التفاؤل والإيجابية وترد عليها التحية زهرة النوير التي اتخذها مشروع النوير للإيجابية رمزية للتفاؤل والتجاوب الجميل مع الحياة».
وأقيم على هامش الكرنفال مسابقة لأفضل الصور الفوتوغرافية المشاركة فازت فيها 10 طالبات.
وأضافت العلي خلال افتتاح كرنفال النوير للإيجابية الأول في الكويت أمس في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والذي أقيم برعايتها وبحضور مدير عام الهيئة الدكتور أحمد صالح الأثري ان إقامة هذ الكرنفال يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين النوير والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعام الدراسي المقبل 2016 – 2017.
وزادت «نهدف إلى نشر المبادرة في جميع الكليات والجامعات في الكويت لأن الشباب هم جيل المستقبل ولديهم إلهام وتأثير على الآخرين في كافة مجالات الحياة وخصوصاً في الجامعة باعتبارهم الشريحة الأكبر في المجتمع».
ولفتت إلى ان هذا البرنامج يعد الأول من نوعه في الكويت والشرق الأوسط وإقامته في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يعد أول شراكة لنا مع مؤسسة حكومية مضيفة ان «النظرة بإيجابية لعالمنا أصبح الخطوة الأولى لبناء أي مجتمع وتحسين قدرته فإذا أردنا ان ننعم بحياة أكثر ايجابية دون أدنى جهد، فما علينا الا ان نأخذ دقيقة من وقتنا ونتأمل أعجوبة الحياة ونجعل هذا الأمر من ضمن عاداتنا اليومية فنحن جميعاً دائما ما ننشغل بحياتنا حتى أننا ننسى تقدير الأشياء الصغيرة الموجودة فيها،في النهاية هذا قرارك ان ترى الأمور بإيجابية لتسعد أو العكس».
وتابعت«رسالتنا في المبادرة ثابتة وهي نشر الإيجابية وإلهام شعب الكويت ليعيشوا حياة أكثر إيجابية إيماناً منا بأن هذا الهدف هو أسلوب حياة وطريق للسعادة والرضا فكويتنا الحبيبة في حاجة إلى تكثيف العمل الاجتماعي والتطوعي و غير الربحي للمشاركة في النهوض بها أكثر فالعيش بسعادة يجعل كل الذين نتواصل معهم في محيطنا أكثر سعادة فالأبحاث العلمية أثبتت ان الشعور بالسعادة يجعلنا نتمتع بمهارات اجتماعية وأفكار ابداعية و ثقة أكثر في الذات.
وأشارت إلى ان محطات كرنفال النوير تنقسم إلى 16 محطة مختلفة هي«شكر لـ، المنظرة والرسائل، انسي القلق، أشياء أحبها، بعد 10 سنوات، رمز الفرح، الحركة بركة، صوفا التعارف، المقاعد الصفراء، قص ولصق، تصوري معي، اصنع ليموناضة، قلم رصاص، وردة ندية، حائط الكرنفال - تطوعي معنا وجميع هذه المحطات تدعو إلى الإيجابية من خلال الدراسات والأبحاث العلمية المثبتة».
واختتمت العلي كلمتها بالثناء والامتنان لأساتذة وادارة الصندوق الأهلي للتعليم التطبيقي والتدريب لمساندة ودعم اطلاق هذا الكرنفال الذي سوف يكون نبتة تأتي بثمار جيدة تجنى من قبل الطالبات والأساتذة معربة عن إعجابها بإقبال طالبات التربية الأساسية على الانضمام للمبادرة كمتطوعات وهذه نواة مطمئنة ومشرقة.
من جانبه، قال مدير الصندوق الأهلي للتعليم التطبيقي والتدريب صلاح عبدالله العثمان ان «استضافة الهيئة كرنفال النوير للإيجابية الأول في الكويت يزرع الأمل والتفاؤل والطموح والانجاز الجميل في نفوس الشباب، وهذه هي مشاعر الانتماء للحياة التي استخلفنا الله فيها لنعمر الأرض حباً وعملاً واجتهاداً في تنمية جماليات الحياة التي تصبحنا يومياً بإشراقة شمس التفاؤل والإيجابية وترد عليها التحية زهرة النوير التي اتخذها مشروع النوير للإيجابية رمزية للتفاؤل والتجاوب الجميل مع الحياة».
وأقيم على هامش الكرنفال مسابقة لأفضل الصور الفوتوغرافية المشاركة فازت فيها 10 طالبات.
