الجهاز عقد جلسة حوارية للقياديين عن الحوكمة
«تكنولوجيا المعلومات»: تبنّي المعايير التقنية الرائدة لتطبيقها في الوزارات
السريع متحدّثاً في الندوة الحوارية
قال مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عبداللطيف السريع إن فكرة الحوكمة في مجال تكنولوجيا المعلومات تأتي من خلال تبني المعايير والمقاييس التقنية الرائدة لتطبيقها في الجهات الحكومية.
وقدّم السريع خلال جلسة حوارية حول مشروع الاطار الوطني لحوكمة تكنولوجيا المعلومات نظمها الجهاز للقياديين، بحضور وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين في الجهات الحكومية، عرضا عن أعمال الجهاز وانجازاته مركزاً على البوابة الرسمية الالكترونية لدولة الكويت والخدمات الالكترونية، داعيا الحضور إلى المزيد من التعاون والتنسيق وبذل الجهود من أجل زيادة الخدمات الالكترونية، ثم قدم بعد ذلك المهندس قصي الشطي نائب المدير العام لقطاع تقنية المعلومات عرضا خاصا بإطار الحوكمة الوطني في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث أشار في البداية إلى أنه تم وضع الاطار بالتعاون مع أحد البيوت الاستشارية العالمية من ذوي الخبرة في هذا المجال، وهو أحد مشروعات خطة التنمية التي ينفذها الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بناء على الاختصاصات الواردة في مرسوم انشائه. وتم في البداية عمل مسح للجهات الحكومية يتعلق بمدى تطبيقها للمعايير والمقاييس العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما تم عقد لقاءات ثنائية معها بهذا الشأن. كما تم اشراك الجهات الحكومية في تطوير اطار الحوكمة الوطني في مجال تكنولوجيا المعلومات من خلال اطلاعها بشكل دوري على مراحل تنفيذه، وقد تم الانتهاء منه وانجازه وتدريب ممثلي الجهات الحكومية عليه.
وأشار الشطي إلى أن الاطار الوطني لحوكمة تكنولوجيا المعلومات يشمل مجموعة السياسات والاجراءات التي من المتوقع أن تطبقها الجهات الحكومية والتي تم تحديدها بناء على أفضل الممارسات والمعايير العالمية الرائدة والمعتمدة بمجال تكنولوجيا المعلومات، ويشمل الاطار أيضا دليلا للتدقيق الفني ودليل الامتثال، كما سينسق الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات مع الجهات الحكومية لمتابعة تطبيق هذا الاطار ومتابعة أعماله مع الجهات الحكومية. وأوضح الشطي أن الاطار يسعى إلى رفع مستوى كفاءة وأداء الموارد الحاسوبية والبشرية لدى الجهات الحكومية وتحقيق العائد الأمثل منها والوصول إلى النتائج المرجوة منها، كما يسعى الاطار إلى ربط أعمال وأنشطة تكنولوجيا المعلومات بشكل أكبر مع التوجهات المؤسسية في كل جهة حكومية.
واختتمت أعمال الجلسة الحوارية بالرد على استفسارات المشاركين واستعراض الخطوات المقبلة لتطبيق الاطار، حيث قدم عبداللطيف السريع مدير عام الجهاز الشكر للحضور من الوكلاء والوكلاء المساعدين على استجابتهم لدعوة الجهاز وحضورهم وتجاوبهم مع المشروع متمنيا أن تتضافر جهود الجميع في الارتقاء بأعمال تكنولوجيا المعلومات على مستوى الدولة والتوجه بشكل أكبر نحو ميكنة الأعمال الحكومية وتقديم المزيد من الخدمات الالكترونية للمواطنين والمؤسسات.
وقدّم السريع خلال جلسة حوارية حول مشروع الاطار الوطني لحوكمة تكنولوجيا المعلومات نظمها الجهاز للقياديين، بحضور وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين في الجهات الحكومية، عرضا عن أعمال الجهاز وانجازاته مركزاً على البوابة الرسمية الالكترونية لدولة الكويت والخدمات الالكترونية، داعيا الحضور إلى المزيد من التعاون والتنسيق وبذل الجهود من أجل زيادة الخدمات الالكترونية، ثم قدم بعد ذلك المهندس قصي الشطي نائب المدير العام لقطاع تقنية المعلومات عرضا خاصا بإطار الحوكمة الوطني في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث أشار في البداية إلى أنه تم وضع الاطار بالتعاون مع أحد البيوت الاستشارية العالمية من ذوي الخبرة في هذا المجال، وهو أحد مشروعات خطة التنمية التي ينفذها الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بناء على الاختصاصات الواردة في مرسوم انشائه. وتم في البداية عمل مسح للجهات الحكومية يتعلق بمدى تطبيقها للمعايير والمقاييس العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما تم عقد لقاءات ثنائية معها بهذا الشأن. كما تم اشراك الجهات الحكومية في تطوير اطار الحوكمة الوطني في مجال تكنولوجيا المعلومات من خلال اطلاعها بشكل دوري على مراحل تنفيذه، وقد تم الانتهاء منه وانجازه وتدريب ممثلي الجهات الحكومية عليه.
وأشار الشطي إلى أن الاطار الوطني لحوكمة تكنولوجيا المعلومات يشمل مجموعة السياسات والاجراءات التي من المتوقع أن تطبقها الجهات الحكومية والتي تم تحديدها بناء على أفضل الممارسات والمعايير العالمية الرائدة والمعتمدة بمجال تكنولوجيا المعلومات، ويشمل الاطار أيضا دليلا للتدقيق الفني ودليل الامتثال، كما سينسق الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات مع الجهات الحكومية لمتابعة تطبيق هذا الاطار ومتابعة أعماله مع الجهات الحكومية. وأوضح الشطي أن الاطار يسعى إلى رفع مستوى كفاءة وأداء الموارد الحاسوبية والبشرية لدى الجهات الحكومية وتحقيق العائد الأمثل منها والوصول إلى النتائج المرجوة منها، كما يسعى الاطار إلى ربط أعمال وأنشطة تكنولوجيا المعلومات بشكل أكبر مع التوجهات المؤسسية في كل جهة حكومية.
واختتمت أعمال الجلسة الحوارية بالرد على استفسارات المشاركين واستعراض الخطوات المقبلة لتطبيق الاطار، حيث قدم عبداللطيف السريع مدير عام الجهاز الشكر للحضور من الوكلاء والوكلاء المساعدين على استجابتهم لدعوة الجهاز وحضورهم وتجاوبهم مع المشروع متمنيا أن تتضافر جهود الجميع في الارتقاء بأعمال تكنولوجيا المعلومات على مستوى الدولة والتوجه بشكل أكبر نحو ميكنة الأعمال الحكومية وتقديم المزيد من الخدمات الالكترونية للمواطنين والمؤسسات.