5.5 مليار دولار احتياجات المنظمات الدولية
نبيل عثمان
حسن كريم
أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن خطة الاستجابة لديه بحاجة إلى 5.5 مليار دولار لتغطية نشاطاته في مواجهة الأزمة السورية في المجالين الإنساني والتنموي.وقال المثل الإقليمي لدى دول مجلس التعاون الخليجي بالإنابة نبيل عثمان إن الكويت دأبت على تقديم المعونات والمساعدات للشعوب دون تميز أو تفرقة، مشيرا إلى أن «المؤتمر يمثل مؤشراً على استمرار التزام الكويت بالقضايا الإنسانية بالاتفاق مع الأمم المتحدة، ونسعى من خلال هذا التجمع الكبير إلى حشد جهود المنظمات الإنسانية وتعزيز سبل الشراكة الفاعلة وبناء الجسور بين الشركاء في العمل الإنساني، للعمل على تلبية الاحتياجات المتزايدة لضحايا الأزمة السورية، والتفكير في معالجات أكثر استدامة لأوضاع المتضررين والمشاركة توفير فرص تعليم وعمل لهم، إلى جانب مساعدة الدول المستضيفة، لبنان والأردن والعراق وتركيا على توفير الاحتياجات لمساعدتهم في استقبال اللاجئين».
وأضاف عثمان أن «التجمع الكبير للمنظمات والدول على أرض الكويت التي تعتبر مركزا إنسانيا عالميا، يفتح نافذة من الأمل للاجئين السوريين ومساعدة المجتمعات المضيفة التي تواجه أعباء كبيرة عليها من خلال استضافة الملايين من اللاجئين ودعم اللاجئين في تلك الدول، واهم عنصر يحتاجون له ومعظمهم في المدن هو المأوى والتعليم والصحة والعمل، ونحاول أن نخفف من البطالة لاسيما ان 50 في المئة من اللاجئين أطفال ونساء».
من جانبه، قال أخصائي سياسات الحكم في برنامج الامم المتحدة الانمائي الدكتور حسن كريم أن «الأزمة السورية تفاقمت ودخلت عامها الخامس وتعد من أكبر عمليات النزوح الذي شهده العالم وبلغت 12 مليونا ما بين نازح ولاجئ، وقمنا بعمل متكامل من جميع المنظمات لتأمين سبل الحياة لاجئين من تعليم وسكن ونحاول ان نعطي بعدا تنمويا على البعد الإنساني.
وأشار إلى«أننا نسعى إلى دعم الحاضنات في بلديات الدول المستضيفة للمساعدة في استقبال اللاجئين لزيادة التمويل لمواجهة متطلبات خطة الاستجابة، وتعزيز قدرة الدول على التعامل مع الاحتياجات الإنسانية والتنموية والتكاليف المترتبة على الخزينة والخسائر التي تتكبدها نتيجة الأزمة، ولتقديم الدعم اللازم لها للاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين السوريين والحفاظ على الإنجازات التنموية».
وأضاف عثمان أن «التجمع الكبير للمنظمات والدول على أرض الكويت التي تعتبر مركزا إنسانيا عالميا، يفتح نافذة من الأمل للاجئين السوريين ومساعدة المجتمعات المضيفة التي تواجه أعباء كبيرة عليها من خلال استضافة الملايين من اللاجئين ودعم اللاجئين في تلك الدول، واهم عنصر يحتاجون له ومعظمهم في المدن هو المأوى والتعليم والصحة والعمل، ونحاول أن نخفف من البطالة لاسيما ان 50 في المئة من اللاجئين أطفال ونساء».
من جانبه، قال أخصائي سياسات الحكم في برنامج الامم المتحدة الانمائي الدكتور حسن كريم أن «الأزمة السورية تفاقمت ودخلت عامها الخامس وتعد من أكبر عمليات النزوح الذي شهده العالم وبلغت 12 مليونا ما بين نازح ولاجئ، وقمنا بعمل متكامل من جميع المنظمات لتأمين سبل الحياة لاجئين من تعليم وسكن ونحاول ان نعطي بعدا تنمويا على البعد الإنساني.
وأشار إلى«أننا نسعى إلى دعم الحاضنات في بلديات الدول المستضيفة للمساعدة في استقبال اللاجئين لزيادة التمويل لمواجهة متطلبات خطة الاستجابة، وتعزيز قدرة الدول على التعامل مع الاحتياجات الإنسانية والتنموية والتكاليف المترتبة على الخزينة والخسائر التي تتكبدها نتيجة الأزمة، ولتقديم الدعم اللازم لها للاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين السوريين والحفاظ على الإنجازات التنموية».