فنانات كويتيات جسّدن ما يتعرض له الأشقاء عبر لوحات فنية
الأزمة السورية... «تنفرج» رسماً
زينب دشتي تعبر بريشتها عن التضامن (تصوير أسعد عبدالله)
بأناملهن الناعمة، رسمت عدد من الفنانات الكويتيات لوحات فنية للتعبير عن تضامنهن مع الشعب السوري وإبراز مأساته عبر الريشة والألوان، فرسمن حمامة السلام مضرجة بالدماء، وأبدين تحدي الشعب السوري من خلال لوحة صفراء تعكس إصرار ذلك الشعب وتعكس معاناته.
الفنانات الكويتيات رسمن بمهارة الكبار، لوحات تعكس مدى المعاناة الكبيرة التي يمر بها الشعب السوري في أزمته التي دخلت عامها الخامس دون انفراج، وحاولن إيصال رسالتهن بألوانهن التي نثرنها على اللوحات برمزية الفنان.
معرض الصور الذي ضم مجموعة من الرسومات على الورق والأعمال الفنية، تم تخصيصه من وزارة الدولة لشؤون الشباب، بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين من فئة الشباب في المركز الإعلامي لرسم لوحات تترجم معاناة الشعب السوري.
«الراي» زارت المعرض والتقت في بعض الفنانات المشاركات اللاتي تحدثن عن رسوماتهن وما تعبر عنه، حيث قالت الفنانة جواهر مهنا «حاولت من خلال الرسومات أن أعبر بالألوان عن معاناة الشعب السوري الذي عانى طويلا بسبب الحرب، وسعيت أن أعطيهم بصيصاً من الامل من خلال اللون الازرق امل وإشراق وأن تفرج أزمتهم قريبا».
وأضافت مهنا أن «معاناة الشعب السوري مليئة بالحزن والعذاب، وإلى الآن ينتظر حلا، مشيرة إلى أن اللوحات تعبر عن الكثير من الرؤى والرمزية التي تعكس معاناة الشعب السوري التي نأمل ان تنتهي قريبا وتنفرج أزمتهم».
أما الفنانة زينب دشتي فقالت إن «الرسومات تعبر عما يمر به الشعب السوري من ألم ومعاناة طال أمدها، وهذا ما دفعنا للمشاركة بلوحات فنية في رسالة تضامنية مع الأزمة السورية التي حصدت الكثير من الأرواح» مشيرة إلى أنها عكست بلوحاتها الفنية الوان التفاؤل والأمل والتحدي وكل يوم نرسم لوحة تضامنا مع أبناء الشعب السوري.
من جانبه، قال المشرف العام للمركز الإعلامي الخاص بمؤتمر المانحين الثالث لدعم السوريين محمد بن ناجي أن وزارة الدولة لشؤون الشباب بادرت في المشاركة في معرض الرسومات بالتعاون مع عدد من الفنانين والفنانات التشكيليين الذين يرسمون لوحات تترجم معاناة الشعب السوري وما يتعرض له من انتهاكات.
الفنانات الكويتيات رسمن بمهارة الكبار، لوحات تعكس مدى المعاناة الكبيرة التي يمر بها الشعب السوري في أزمته التي دخلت عامها الخامس دون انفراج، وحاولن إيصال رسالتهن بألوانهن التي نثرنها على اللوحات برمزية الفنان.
معرض الصور الذي ضم مجموعة من الرسومات على الورق والأعمال الفنية، تم تخصيصه من وزارة الدولة لشؤون الشباب، بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين من فئة الشباب في المركز الإعلامي لرسم لوحات تترجم معاناة الشعب السوري.
«الراي» زارت المعرض والتقت في بعض الفنانات المشاركات اللاتي تحدثن عن رسوماتهن وما تعبر عنه، حيث قالت الفنانة جواهر مهنا «حاولت من خلال الرسومات أن أعبر بالألوان عن معاناة الشعب السوري الذي عانى طويلا بسبب الحرب، وسعيت أن أعطيهم بصيصاً من الامل من خلال اللون الازرق امل وإشراق وأن تفرج أزمتهم قريبا».
وأضافت مهنا أن «معاناة الشعب السوري مليئة بالحزن والعذاب، وإلى الآن ينتظر حلا، مشيرة إلى أن اللوحات تعبر عن الكثير من الرؤى والرمزية التي تعكس معاناة الشعب السوري التي نأمل ان تنتهي قريبا وتنفرج أزمتهم».
أما الفنانة زينب دشتي فقالت إن «الرسومات تعبر عما يمر به الشعب السوري من ألم ومعاناة طال أمدها، وهذا ما دفعنا للمشاركة بلوحات فنية في رسالة تضامنية مع الأزمة السورية التي حصدت الكثير من الأرواح» مشيرة إلى أنها عكست بلوحاتها الفنية الوان التفاؤل والأمل والتحدي وكل يوم نرسم لوحة تضامنا مع أبناء الشعب السوري.
من جانبه، قال المشرف العام للمركز الإعلامي الخاص بمؤتمر المانحين الثالث لدعم السوريين محمد بن ناجي أن وزارة الدولة لشؤون الشباب بادرت في المشاركة في معرض الرسومات بالتعاون مع عدد من الفنانين والفنانات التشكيليين الذين يرسمون لوحات تترجم معاناة الشعب السوري وما يتعرض له من انتهاكات.