محكمة إسرائيلية تدين أولمرت بتلقي رشوة
عشرات الإصابات بمواجهات في ذكرى «يوم الأرض» في الضفة
أصيب، امس، 35 فلسطينيا في مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية خلال مسيرات بالذكرى الـ 39 «يوم الأرض» في مناطق متفرقة من أنحاء الضفة الغربية.
وأطلقت قوات الاسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بكثافة على المشاركين في المسيرة التي انطلقت في حوارة في نابلس ورشتهم بالفلفل الحار، ما أدى إلى إصابة العشرات.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الطواقم الطبية التي حاولت الوصول إلى المصابين لتقديم العلاج لهم، كما حاولت منع الصحافيين من التغطية الاعلامية.
وكانت المسيرة خرجت من مدرسة ذكور حوارة الثانوية، بعد مهرجان أقامته القوى والفصائل الفلسطينية في ساحة المدرسة لإحياء ذكرى«يوم الأرض»، بمشاركة عدد من قادة الفصائل.
وسار المشاركون في الشارع الرئيس وسط البلدة، وحاملين الأعلام الفلسطينية مرددين شعارات منددة باستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
في المقابل، انتشر مئات من الجنود على طول الشارع وسط تعزيزات امنية وعسكرية اسرائيلية على مفترقات الطرقات وبشكل ملحوظ.
كما اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان والنشطاء ضد قوات الاحتلال خلال فعالية في نابلس لإغلاق مفرق«يتسهار»ووقف حركة المستوطنين في الشارع المؤدي من جنوب المدينة إلى قلقيلية.
في موازاة ذلك، أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية ايهاب بسيسو، امس، أنه «لن يتم تلقي أموال الضرائب المحتجزة لدى إسرائيل في حال اقتطاع الأخيرة أي مبالغ منها».
وقال للإذاعة الفلسطينية الرسمية إنه «إذا أصرت إسرائيل على الاقتطاع من أموال الضرائب الفلسطينية فإن الحكومة لن تستقبلها». وأضاف: «إما أن يتم تحويل العائدات الضريبية بالكامل وإما لا، أي اقتطاعات خارج الأسس المحاسبية المعمول بها مرفـوض تماما».
من جانب ثان، دانت المحكمة المركزية في القدس، امس، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بتهم «الغش والاحتيال وخيانة الأمانة».
وتأتي هذه الإدانة بعدما كانت محكمة برأت أولمرت في القضية نفسها «لعدم توفر الأدلة».
وكانت المحكمة العليا أمرت بإعادة النظر في القضية بعدما سمحت للنيابة بتقديم أدلة جديدة ذكرت إنها تثبت استخدام أولمرت لأموال تلقاها من رجل الأعمال الأميركي موريس تلانسكي «لأغراضه الشخصية وليس لأغراض سياسية».
واوضحت الإذاعة الإسرائيلية، إن «من بين هذه الأدلة تسجيلات صوتية سجلتها رئيسة مكتبه السابقة شولا زاكين التي أدلت بشهادتها ضد اولمرت في قضية أخرى دين بها».
وأطلقت قوات الاسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بكثافة على المشاركين في المسيرة التي انطلقت في حوارة في نابلس ورشتهم بالفلفل الحار، ما أدى إلى إصابة العشرات.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الطواقم الطبية التي حاولت الوصول إلى المصابين لتقديم العلاج لهم، كما حاولت منع الصحافيين من التغطية الاعلامية.
وكانت المسيرة خرجت من مدرسة ذكور حوارة الثانوية، بعد مهرجان أقامته القوى والفصائل الفلسطينية في ساحة المدرسة لإحياء ذكرى«يوم الأرض»، بمشاركة عدد من قادة الفصائل.
وسار المشاركون في الشارع الرئيس وسط البلدة، وحاملين الأعلام الفلسطينية مرددين شعارات منددة باستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
في المقابل، انتشر مئات من الجنود على طول الشارع وسط تعزيزات امنية وعسكرية اسرائيلية على مفترقات الطرقات وبشكل ملحوظ.
كما اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان والنشطاء ضد قوات الاحتلال خلال فعالية في نابلس لإغلاق مفرق«يتسهار»ووقف حركة المستوطنين في الشارع المؤدي من جنوب المدينة إلى قلقيلية.
في موازاة ذلك، أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية ايهاب بسيسو، امس، أنه «لن يتم تلقي أموال الضرائب المحتجزة لدى إسرائيل في حال اقتطاع الأخيرة أي مبالغ منها».
وقال للإذاعة الفلسطينية الرسمية إنه «إذا أصرت إسرائيل على الاقتطاع من أموال الضرائب الفلسطينية فإن الحكومة لن تستقبلها». وأضاف: «إما أن يتم تحويل العائدات الضريبية بالكامل وإما لا، أي اقتطاعات خارج الأسس المحاسبية المعمول بها مرفـوض تماما».
من جانب ثان، دانت المحكمة المركزية في القدس، امس، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بتهم «الغش والاحتيال وخيانة الأمانة».
وتأتي هذه الإدانة بعدما كانت محكمة برأت أولمرت في القضية نفسها «لعدم توفر الأدلة».
وكانت المحكمة العليا أمرت بإعادة النظر في القضية بعدما سمحت للنيابة بتقديم أدلة جديدة ذكرت إنها تثبت استخدام أولمرت لأموال تلقاها من رجل الأعمال الأميركي موريس تلانسكي «لأغراضه الشخصية وليس لأغراض سياسية».
واوضحت الإذاعة الإسرائيلية، إن «من بين هذه الأدلة تسجيلات صوتية سجلتها رئيسة مكتبه السابقة شولا زاكين التي أدلت بشهادتها ضد اولمرت في قضية أخرى دين بها».