ندوة اللجنة الإعلامية واتحاد الجمعيات دعت إلى عدم حصر الإغاثة بالطعام واللباس

تخصيص جزء من التبرعات لتشغيل اللاجئين

u062au0643u0631u064au0645 u0639u0644u064a u062du0633u0646
تكريم علي حسن
تصغير
تكبير
• توصية بفتح الأسواق العربية أمام منتجات العمالة السورية اللاجئة وتخصيص ريعها للشأن السوري
خرجت ندوة اللجنة الاعلامية المصاحبة لمؤتمر المانحين إلى توصية للمؤتمر بضرورة تخصيص جانب من المبالغ المتبرع بها لإقامة مشروعات تشغيلية للنازحين السوريين وعدم الاكتفاء بتوفير الطعام والشراب فقط.

كما طالبت الندوة التي عقدت أمس في المكتبة الوطنية، وخصصت للحديث عن دور التعاونيات في إغاثة اللاجئين السوريين، طالبت بفتح الاسواق العربية لاستقبال المنتجات التي تقوم العمالة السورية بصناعتها وبيعها في اسواقنا، وتخصيص ريعها لمصلحة الشأن السوري، إضافة إلى إطلاق حملة لجمع التبرعات اسوة بحملة «كويت الخير» تحت شعار «الكويت معاكم» يقوم الاتحاد بالتحضير لها بالتعاون مع الجهات المعنية.


وقال رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية علي حسن الذي قال ان التكريم المستحق لسمو الأمير من قبل الامم المتحدة ومنحه لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني» جاء تقديرا للجهود الحثيثة التي تبذلها الكويت قيادة وحكومة وشعبا في دعم العمل الانساني بمختلف أنحاء العالم ولاسيما في سورية وفي مناطق في قارتي آسيا وافريقيا.

وأضاف حسن «انني عندما اتحدث عن العمل الانساني، فانه لا بد من ان اذكر بان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ومساهماته الكبرى في العمل الانساني والاجتماعي ونصرة الشعوب المضطهدة والمتضررة، فقد منحته الأمم المتحدة لقب القائد الانساني، وجعلت من الكويت مركزا للعمل الانساني، وهذا التكريم من قبل الامم المتحدة لم يأت من فراغ، وانما كان نتاج جهود كبيرة قدمتها الكويت خلال تاريخها لجميع الشعوب المتضررة بسبب الحروب او الفيضانات او الكوارث الطبيعية».

وذكر أن الكويت كانت حاضرة من خلال جمعياتها الخيرية والجهات المعنية التي قدمت ان قلت ان الكويت لم تتخل عن اي دولة من دول العالم العربي او الغربي، وقدمت ما تستطيع من خلال ممثليها في كل دول العالم العربي او الغربي وقدمت ما تستطيع من خلال ممثليها في كل دول العالم.

وزاد ان «ما حدث خلال السنوات الأربع الماضية حمل الكويت مسؤولية كبرى تجاه الوضع الاقليمي والعربي المتأزم، ابتداء من مصر مرورا بليبيا وسورية والعراق، فلم تقف مكتوفة الايدي، وانما قامت بواجبها على أكمل وجه فقدمت المساعدات المالية ووفرت الدعم من المكرمة الكويتية خلال المؤتمر الاقتصادي الاخير الذي تم عقده لدعم الوضع في مصر». ولحل هذه المعضلة الكبرى قامت الحكومة عبر الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بالتواصل مع اتحاد الجمعيات التعاونية لتكون الهيئة الجهة المخولة بايصال المساعدات الى الداخل السوري او الى دول الجوار، حيث لم يقدم الاتحاد بصفته بايصال المعونات بشكل منفرد، وانما عبر الجهة المختصة بهذا الامر فاستطعنا تقديم العون والمساعدة لدول النزوح كلبنان والاردن وتركيا، وقمنا بتسليم شيكات الجمعيات التعاونية للهيئة لتقوم بالتصرف بها بشكل مباشر.

واضاف حسن أن الجمعيات تواصلت مع جمعية الهلال الاحمر بوصفها من اكثر الجهات غير الحكومية دعما واغاثة للشعب السوري، علاوة على انها على اتصال مستمر مع التي يعيشونها، حيث تشتهر هذه الجمعية بالتزامها بالمعايير الدولية التي يطلقها الاتحاد المعنية بمساعدة واعانة الدول المنكوبة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي