«السلامة الغذائية ركيزة رئيسة للوقاية من السرطان»
الفلاح: ربع الكويتيين فقط... يتناولون كميات كافية من الخضراوات والفواكه
وليد الفلاح
قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الجودة والتطوير ورئيس لجنة وضع استراتيجية المسح لأمراض السرطان الدكتور وليد الفلاح «إن اللجنة أجرت المسح الصحي العالمي WHS بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث أشارت نتائجه الى ان 24.9 في المئة من الذكور الكويتيين و24.1 في المئة من الإناث الكويتيات يتناولون الكميات الكافية من الخضراوات والفواكه.
وبين الفلاح في تصريح صحافي بمناسبة قرب الاحتفال بيوم الصحة العالمي الموافق 7 ابريل من كل عام أن ذلك مؤشر يدعو للقلق ويتطلب تعديل عادات التغذية كإحدى استراتيجيات الوقاية والتصدي للسرطان وللأمراض المزمنة غير المعدية.
وقال»إن السمنة تعتبر أيضا من عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان، فمعدلها بين الذكور الكويتيين بلغ 31.5 في المئة وبين الإناث الكويتيات 41.8 في المئة مؤخرا، بينما بلغ المعدل بين الذكور غير الكويتيين 28.1 في المئة وبين الإناث غير الكويتيات 36.3 في المئة، مشيرا الى ان ارتفاع معدلات السمنة يرجع إلى عدم اتباع العادات التغذوية الصحية والخمول البدني، وعدم ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة.
ولفت الفلاح الى ان «إعلان روما نبه إلى ارتفاع نسبة زيادة الوزن والبدانة ارتفاعاً سريعاً بين الأطفال والبالغين فى جميع مناطق العالم، حيث عانى 42 مليون طفل على مستوى العالم دون سن الخامسة من زيادة الوزن فى عام 2013، كما عانى أكثر من 500 مليون بالغ من البدانة فى 2010».
واكد أهمية «وضع وتنفيذ الاستراتيجيات والسياسات التغذوية التي تحمي الأطفال من مخاطر السمنة وزيادة الوزن وتوقف وتحد من الأعباء المترتبة عليها، وذلك من خلال تشريعات وسياسات متعددة القطاعات تتعاون في وضعها وتنفيذها جميع الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني، كما تتم متابعتها من خلال مؤشرات ومنهجية علمية تتفق مع قرارات منظمة الصحة العالمية».
وبين الفلاح في تصريح صحافي بمناسبة قرب الاحتفال بيوم الصحة العالمي الموافق 7 ابريل من كل عام أن ذلك مؤشر يدعو للقلق ويتطلب تعديل عادات التغذية كإحدى استراتيجيات الوقاية والتصدي للسرطان وللأمراض المزمنة غير المعدية.
وقال»إن السمنة تعتبر أيضا من عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان، فمعدلها بين الذكور الكويتيين بلغ 31.5 في المئة وبين الإناث الكويتيات 41.8 في المئة مؤخرا، بينما بلغ المعدل بين الذكور غير الكويتيين 28.1 في المئة وبين الإناث غير الكويتيات 36.3 في المئة، مشيرا الى ان ارتفاع معدلات السمنة يرجع إلى عدم اتباع العادات التغذوية الصحية والخمول البدني، وعدم ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة.
ولفت الفلاح الى ان «إعلان روما نبه إلى ارتفاع نسبة زيادة الوزن والبدانة ارتفاعاً سريعاً بين الأطفال والبالغين فى جميع مناطق العالم، حيث عانى 42 مليون طفل على مستوى العالم دون سن الخامسة من زيادة الوزن فى عام 2013، كما عانى أكثر من 500 مليون بالغ من البدانة فى 2010».
واكد أهمية «وضع وتنفيذ الاستراتيجيات والسياسات التغذوية التي تحمي الأطفال من مخاطر السمنة وزيادة الوزن وتوقف وتحد من الأعباء المترتبة عليها، وذلك من خلال تشريعات وسياسات متعددة القطاعات تتعاون في وضعها وتنفيذها جميع الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني، كما تتم متابعتها من خلال مؤشرات ومنهجية علمية تتفق مع قرارات منظمة الصحة العالمية».
