العاهل البحريني: التحرك العسكري باليمن إجراء حاسم تمليه المسؤولية التاريخية
أكد العاهل البحريني الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أن عملية عاصفة الحزم العسكرية في اليمن تشكل إجراء حاسما لكنه لم يتخذ الا بعد استنفاذ جميع الوسائل والمساعي والجهود الإقليمية والدولية.
وقال العاهل البحريني في كلمته امام مؤتمر القمة العربية في دورتها الـ 26 إن هذا التحرك العسكري حظي بتأييد دولي كبير لإعادة الأمن والاستقرار والشرعية باليمن «كإجراء حاسم لابد منه تمليه علينا المسؤولية التاريخية».
وأوضح أن هذا الاجراء العسكري «يستند على ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك وتأكيدا على التضامن العربي مع اليمن وقيادته الشرعية وحرصا على سيادته واستقلاله ووحدة شعبه وأراضيه وحماية محيطه الاقليمي في باب المندب و بحر العرب».
وأوضح العاهل البحريني «أن هذا العمل العسكري في اليمن يعد التزاما منا بحفظ الأمن والسلم الدوليين وحرية الملاحة والتجارة العالمية»، مؤكدا «أن هذه الخطوة لم تتخذ الا بعد استنفاذ جميع الوسائل والمساعي والجهود الإقليمية والدولية لاحتواء الأزمة وأهمها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية التي توافق عليها جميع اليمنيين».
وأشار الى أن اليمن يواجه أوضاعا وتطورات «متسارعة ومؤثرة» على الأمن القومي العربي، منوها باستجابة البحرين والأشقاء العرب لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتلبية طلب رئيس اليمن عبدربه منصور هادي بالتدخل العسكري الفوري في اليمن لاستعادة الشرعية.
وقال «إن اجتماع القمة العربية يعبر عن التئام الشمل العربي وينقل للعالم بأسره أن العرب متحدون في مواقفهم ويناقشون قضاياهم بصراحة ويأخذون قراراتهم بحكمة وروية إحساسا بالواجب القومي ولمواجهة التحديات الجسام في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ أمتنا».
وقال العاهل البحريني في كلمته امام مؤتمر القمة العربية في دورتها الـ 26 إن هذا التحرك العسكري حظي بتأييد دولي كبير لإعادة الأمن والاستقرار والشرعية باليمن «كإجراء حاسم لابد منه تمليه علينا المسؤولية التاريخية».
وأوضح أن هذا الاجراء العسكري «يستند على ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك وتأكيدا على التضامن العربي مع اليمن وقيادته الشرعية وحرصا على سيادته واستقلاله ووحدة شعبه وأراضيه وحماية محيطه الاقليمي في باب المندب و بحر العرب».
وأوضح العاهل البحريني «أن هذا العمل العسكري في اليمن يعد التزاما منا بحفظ الأمن والسلم الدوليين وحرية الملاحة والتجارة العالمية»، مؤكدا «أن هذه الخطوة لم تتخذ الا بعد استنفاذ جميع الوسائل والمساعي والجهود الإقليمية والدولية لاحتواء الأزمة وأهمها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية التي توافق عليها جميع اليمنيين».
وأشار الى أن اليمن يواجه أوضاعا وتطورات «متسارعة ومؤثرة» على الأمن القومي العربي، منوها باستجابة البحرين والأشقاء العرب لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتلبية طلب رئيس اليمن عبدربه منصور هادي بالتدخل العسكري الفوري في اليمن لاستعادة الشرعية.
وقال «إن اجتماع القمة العربية يعبر عن التئام الشمل العربي وينقل للعالم بأسره أن العرب متحدون في مواقفهم ويناقشون قضاياهم بصراحة ويأخذون قراراتهم بحكمة وروية إحساسا بالواجب القومي ولمواجهة التحديات الجسام في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ أمتنا».