حوار / «تجربتي مع الفنان طارق العلي العام الماضي مخيفة وممتعة... وأتمنى تكرارها»
حمد أشكناني لـ «الراي»:«طِحت في الفخ»... والزواج قريباً!
حمد أشكناني
أشكناني يتوسط الصفّي وشجون
• أحمد الله على محبة الناس... وتجمعني صداقات قوية بكثيرين أمام الكاميرا وخلفها
• لا أركض وراء الشهرة بالرغم من جمالها...
وما أروع محبة الناس!
• أتفاءل بالوقوف أمام «أم طلال»...
ودوري مميّز في «رويحة الجنة»
• لستُ بـ «دونجوان»... وتعوَّدنا مطاردة الإشاعات للفنانين جميعاً
• لا أركض وراء الشهرة بالرغم من جمالها...
وما أروع محبة الناس!
• أتفاءل بالوقوف أمام «أم طلال»...
ودوري مميّز في «رويحة الجنة»
• لستُ بـ «دونجوان»... وتعوَّدنا مطاردة الإشاعات للفنانين جميعاً
«طِحتُ في الفخ»!
هذه «الصرخة» التي تحمل مزيجاً من الفرحة والحذر والاعتراف... خرجت هذه المرة من فم - أو بالأحرى «قلب» - الفنان الكوميدي حمد أشكناني، الذي يبدو أنه يعد العدة لاقتحام «القفص الذهبي»!
أشكناني كشف لـ «الراي»، في حديث أقرب إلى البوح، عن أنه يعتزم الخوض في مشروع زواجه خلال الفترة المقبلة. وفي الوقت الذي صرح فيه بأنه لا يفضل الحديث كثيراً عن حياته الشخصية، أكد أن «العروس من خارج الوسط الفني»!
حمد أشكناني، الذي يشارك هذا الموسم في ثلاثة أعمال، يرى «في الجمع بينها مخاطرة كبيرة»، مشيراً إلى تعلقه بالشخصيات الكوميدية، لأنه يراهن بها على زرع البهجة في قلوب الجمهور.
أشكناني تطرق إلى تجربته الجديدة التي قدمها العام الماضي بصحبة الفنان طارق العلي، تحت عنوان «طارق شو»، واصفاً إياها بـ «الجديدة والمخيفة والصعبة والممتعة في آنٍ واحد»، ومتمنياً تكرارها مجدداً!
على الصعيد الدرامي، اعتبر أشكناني أن وقوفه أمام الفنانة القديرة سعاد عبدالله يشعره بالأمان، ويضيف إليه الكثير، معرّجاً إلى عشقه للمسرح مبيناً أنه يعوِّل عليه لتحقيق طموحاته، ومعتبراً إياه «استراحة رائعةً بين الأعمال الدرامية»، ومشيراً إلى «عديد من المفاجآت سيظهر فيها هذا الموسم الحافل بالنسبة إليه».
وفي حين قلل أشكناني من شأن إشاعات تُثار حول علاقات غرامية تُنسَب إليه بين وقت وآخر، نافياً عن نفسه تهمة «الدونجوان»، أضاف: «أن الإشاعات تطارد جميع الفنانين، وأننا تعودنا عليها وصرنا نتعايش معها، كما تحدث عن قضايا فنية وإنسانية عدة... وفي السطور الآتية تفاصيل الحوار:
• في البداية، ماذا عن جديدك هذا الموسم؟
- أشارك في ثلاثة أعمال درامية، بمشاركة نخبة كبيرة من نجوم الساحة الفنية الخليجية، إذ أواصل حالياً تصوير مشاهدي في مسلسل «العم صقر» أمام النجم داود حسين وفاطمة الصفي وخالد البريكي ومحمد المسلم، من تأليف البحريني حسين المهدي وإخراج مناف عبدال. كما أستعد أيضاً خلال الفترة المقبلة لتصوير مشاهد دوري في المسلسل الدرامي «ذاكرة من ورق» الذي يشارك في بطولته الفنانون شجون الهاجري وفاطمة الصفي وصمود وسليمان الياسين وعلي كاكولي وعبدالله ملك وريم أرحمة وعبدالله الطراروة، إلى جانب جمع آخر من الفنانين، والمسلسل من إخراج علي العلي. أيضاً، أتأهب للمشاركة في العمل الدرامي الجديد «أمنا يا رويحة الجنة»، خلال الفترة المقبلة، أمام الفنانة القديرة سعاد عبدالله.
• ألم تقلق من مشاركتك في ثلاثة أعمال درامية بموسم واحد؟
- هي بالفعل مخاطرة كبيرة، ولكنني شعرت بالاطمئنان عند قراءتي للأدوار التي سأجسدها خلال تلك الأعمال، فكل منها يختلف عن الآخر، ولا يوجد أي تشابه بينها، فأنا دائماً أسعى إلى تقديم شخصية مختلفة وعمل مميز في كل مرة، حتى يبقى في ذاكرة المشاهدين، ويساعدني على ترك بصمة خاصة بي.
• إذاً، حدثنا قليلاً عن ملامح أدوارك في تلك الأعمال؟
- على سبيل المثال، سأجسد من خلال مسلسل «العم صقر» دور الشاب الفقير الذي يعيش المعاناة بسبب ظروفه الصعبة، ما يجعله يتعلق بأي حبل نجاة للتخلص من فقره، لينتهي به المطاف إلى الوقوع في كثير من الأزمات. بالإضافة إلى ذلك، لا يخلو دوري من المسحة الرومانسية، حيث أقع في حب فتاة وأعشقها إلى حد الجنون. أما عن مشاركتي في مسلسل «ذاكرة من ورق»، فأجسد شخصية مختلفة تماماً، وهي شاب خبيث يسعى إلى تحقيق أهدافه الخاصة والأنانية جداً، من دون النظر إلى من حوله.
• وما لون مشاركتك في مسلسل «أمنا يا رويحة الجنة» مع الفنانة سعادعبدالله؟
- هذا ثالث عمل يجمعني بـ«أم طلال» التي أكنّ لها كل التقدير والاحترام، وأنا سعيد بالعودة مجدداً إلى العمل معها، فنحن نعتز بها بوصفها قيمة فنية كبيرة، ومدرسة ننهل من بحر خبرتها في مختلف جوانب العمل الدرامية. وبالفعل، وبعيداً عن المجاملات، أنا أتفاءل كثيراً بالوقوف أمام «أم طلال» في عمل ثالث، خصوصاً أننا جميعاً نتوقع لمسلسل «أمنا يا رويحة الجنة» أن يكون مميزاً ومختلفاً، إذ يضم العديد من الفنانين المتميزين، كما يتصدى لإخراجه المبدع محمد القفاص، فضلاً عن أن النص للكاتبة البارعة هبة مشاري حمادة، لذلك أعد جمهوري بأن دوري في هذا المسلسل سيكون مفاجأة، وإن كنت أفضل عدم الكشف عن تفاصيله. وكل ما أستطيع قوله إن العمل يقدمني بصورة مختلفة مغايرة لما رآني عليه الجمهور من قبل.
• أنتَ أثبتَّ وجودك في كلٍّ من الكوميديا والتراجيديا، أين تجد نفسك كممثل؟
- أميل إلى الكوميديا بشكل أكبر من دون تصنُّع، فأنا أتعلق بالشخصيات الكوميدية، لأنها رهان أخوضه مع نفسي أهدف منه إلى زرع البهجة في قلوب الجمهور، خصوصاً في ظل ما تشهده المنطقة العربية من أحداث مأسوية تلقي بثقلها بلا شك على نفوس الجمهور الذي صار في أمس الحاجة إلى ابتسامة.
• نلاحظ أن اسمك ارتبط بالفنانة فاطمة الصفي في أعمالك الثلاثة هذا الموسم؟
- بالفعل، تجمعني بفاطمة الأعمال الثلاثة هذا العام، بل تجمعني بها أيضاً كيمياء كبيرة أشعر معها بالأمان، لأنها فنانة متميزة ومتمكنة من أدواتها، وأنا أعتبرها بمنزلة أخت لي، إذ تهتم بي وبتفاصيل دوري كثيراً عند مشاركتي معها في أي عمل.
• أداؤك للعديد من الأدوار الرومانسية يعرّضك دوماً للكثير من الإشاعات المتعلقة بغراميات، وتصورك كـ «دونجوان»؟
- لستُ بـ «دونجوان»... ولكن كل من يعمل في الوسط الفني يتعرض لهذه النوعية من الإشاعات، وهذا أمر تعودناه وتعايشنا معه!
• معنى ذلك أنك لا تعيش قصة حب حالياً، ومتى إذاً سنراك أسيراً للقفص الذهبي؟
- (ضاحكاً) لا أريد الخوض في تفاصيل حياتي الشخصية كثيراً، ولكن ما يمكنني قوله إنني «طِحت في الفخ»، وهناك مشروع زواج سأُقدم عليه قريباً... وعلى فكرة العروس من خارج الوسط الفني.
• هل هناك أولويات تضعها عند اختيار أدوارك؟
- بدأت أنتقي أدواري بشكل مختلف، خصوصاً بعدما ازداد إدراكي لقيمة حضوري في كل عمل، وتطور تفاعلي مع الشخصيات لأتمكن من تأديتها بصورة جيدة... وصرتُ لا أبحث عن الانتشار ولفت الأنظار، والآن أجدني أحرص على أن أكون دقيقاً في اختياراتي.
• أصبحتَ على دراية كاملة بلغة الإشارة، فهل أفادك هذا الأمر؟
- بالفعل، تعلمت لغة الإشارة قبل مشاركتي في مسلسل «كسر الخواطر»، وأرى أن مثل هذه المهارات الخاصة تضيف الكثير إلى رصيدي الفني، وترفع مستوى الوعي لديّ وتزيد من ثقافتي وخبرتي على صعيدي الفن والحياة، وإلى جانب هذا أحب أن أتعلم الكثير من اللغات، لذلك تعلمت الإيطالية الى جانب اللغة الإنكليزية.
• هل هناك جديد في عالم المسرح؟
- المسرح هو عشقي، وسأظل من خلاله وعلى خشبته أحقق طموحي، لذلك أعتبره فرصة لالتقاط الأنفاس، بعيداً عن الكاميرا والمشاركات الدرامية المتتالية، لا سيما المسرح الأكاديمي، فأنا خرّيج المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان لي حضور في الكثير من المهرجانات النوعية. أما عن جديدي بعد انتهاء تصوير أعمالي الحالية، فأستعد للمشاركة في عمل مسرحي استعراضي جديد لموسم عيد الفطر المقبل.
• وماذا عن البرامج، هل ستكون لك مشاركة هذا العام من خلال برنامج رمضاني؟
- هناك العديد من المفاجآت هذا الموسم، ولكنني سأميط اللثام عنها في الوقت المناسب.
• كيف تصف مشاركتك العام الماضي في تقديم برنامج مع الفنان طارق العلي؟
- تجربتي في العام الماضي مع الفنان طارق العلي كانت تجربة جديدة ومخيفة، صعبة وممتعة في الوقت نفسه، فدائماً كنتُ في انتظار فرصة لدخول مجال التقديم من خلال برنامج أو عمل يجمع بين التقديم والتمثيل، وهذا ما وجدتُه في برنامج «طارق شو» الذي عُرض خلال رمضان الماضي.
• هل تنتمي إلى «غروب»، خصوصاً أنك تمتلك عدداً كبيراً من الصداقات داخل الوسط الفني؟
- تجمعني كيمياء خاصة بأصدقائي في الوسط الفني - كما ذكرت - سواء أمام الكاميرا أو خلفها، وتجمعني بالكل علاقات طيبة، وأحمد الله على محبة أصدقائي، فمن بينهم من أصبح مثل عائلتي، ومنهم من لا يمكن الاستغناء عنه أبداً أمثال شجون، فاطمة الصفي، علي كاكولي وكثيرون غيرهم.
• هل أنت راضٍ عما حققته من شهرة ونجاح؟
- لدي الكثير من الطموحات، وأعتبر نفسي ما أزال في بدايتي، ولا أنكر أن الشهرة جميلة بالرغم من عيوبها، ولكنني لا أركض وراءها... فمحبة الناس لا تقدر بثمن.
هذه «الصرخة» التي تحمل مزيجاً من الفرحة والحذر والاعتراف... خرجت هذه المرة من فم - أو بالأحرى «قلب» - الفنان الكوميدي حمد أشكناني، الذي يبدو أنه يعد العدة لاقتحام «القفص الذهبي»!
أشكناني كشف لـ «الراي»، في حديث أقرب إلى البوح، عن أنه يعتزم الخوض في مشروع زواجه خلال الفترة المقبلة. وفي الوقت الذي صرح فيه بأنه لا يفضل الحديث كثيراً عن حياته الشخصية، أكد أن «العروس من خارج الوسط الفني»!
حمد أشكناني، الذي يشارك هذا الموسم في ثلاثة أعمال، يرى «في الجمع بينها مخاطرة كبيرة»، مشيراً إلى تعلقه بالشخصيات الكوميدية، لأنه يراهن بها على زرع البهجة في قلوب الجمهور.
أشكناني تطرق إلى تجربته الجديدة التي قدمها العام الماضي بصحبة الفنان طارق العلي، تحت عنوان «طارق شو»، واصفاً إياها بـ «الجديدة والمخيفة والصعبة والممتعة في آنٍ واحد»، ومتمنياً تكرارها مجدداً!
على الصعيد الدرامي، اعتبر أشكناني أن وقوفه أمام الفنانة القديرة سعاد عبدالله يشعره بالأمان، ويضيف إليه الكثير، معرّجاً إلى عشقه للمسرح مبيناً أنه يعوِّل عليه لتحقيق طموحاته، ومعتبراً إياه «استراحة رائعةً بين الأعمال الدرامية»، ومشيراً إلى «عديد من المفاجآت سيظهر فيها هذا الموسم الحافل بالنسبة إليه».
وفي حين قلل أشكناني من شأن إشاعات تُثار حول علاقات غرامية تُنسَب إليه بين وقت وآخر، نافياً عن نفسه تهمة «الدونجوان»، أضاف: «أن الإشاعات تطارد جميع الفنانين، وأننا تعودنا عليها وصرنا نتعايش معها، كما تحدث عن قضايا فنية وإنسانية عدة... وفي السطور الآتية تفاصيل الحوار:
• في البداية، ماذا عن جديدك هذا الموسم؟
- أشارك في ثلاثة أعمال درامية، بمشاركة نخبة كبيرة من نجوم الساحة الفنية الخليجية، إذ أواصل حالياً تصوير مشاهدي في مسلسل «العم صقر» أمام النجم داود حسين وفاطمة الصفي وخالد البريكي ومحمد المسلم، من تأليف البحريني حسين المهدي وإخراج مناف عبدال. كما أستعد أيضاً خلال الفترة المقبلة لتصوير مشاهد دوري في المسلسل الدرامي «ذاكرة من ورق» الذي يشارك في بطولته الفنانون شجون الهاجري وفاطمة الصفي وصمود وسليمان الياسين وعلي كاكولي وعبدالله ملك وريم أرحمة وعبدالله الطراروة، إلى جانب جمع آخر من الفنانين، والمسلسل من إخراج علي العلي. أيضاً، أتأهب للمشاركة في العمل الدرامي الجديد «أمنا يا رويحة الجنة»، خلال الفترة المقبلة، أمام الفنانة القديرة سعاد عبدالله.
• ألم تقلق من مشاركتك في ثلاثة أعمال درامية بموسم واحد؟
- هي بالفعل مخاطرة كبيرة، ولكنني شعرت بالاطمئنان عند قراءتي للأدوار التي سأجسدها خلال تلك الأعمال، فكل منها يختلف عن الآخر، ولا يوجد أي تشابه بينها، فأنا دائماً أسعى إلى تقديم شخصية مختلفة وعمل مميز في كل مرة، حتى يبقى في ذاكرة المشاهدين، ويساعدني على ترك بصمة خاصة بي.
• إذاً، حدثنا قليلاً عن ملامح أدوارك في تلك الأعمال؟
- على سبيل المثال، سأجسد من خلال مسلسل «العم صقر» دور الشاب الفقير الذي يعيش المعاناة بسبب ظروفه الصعبة، ما يجعله يتعلق بأي حبل نجاة للتخلص من فقره، لينتهي به المطاف إلى الوقوع في كثير من الأزمات. بالإضافة إلى ذلك، لا يخلو دوري من المسحة الرومانسية، حيث أقع في حب فتاة وأعشقها إلى حد الجنون. أما عن مشاركتي في مسلسل «ذاكرة من ورق»، فأجسد شخصية مختلفة تماماً، وهي شاب خبيث يسعى إلى تحقيق أهدافه الخاصة والأنانية جداً، من دون النظر إلى من حوله.
• وما لون مشاركتك في مسلسل «أمنا يا رويحة الجنة» مع الفنانة سعادعبدالله؟
- هذا ثالث عمل يجمعني بـ«أم طلال» التي أكنّ لها كل التقدير والاحترام، وأنا سعيد بالعودة مجدداً إلى العمل معها، فنحن نعتز بها بوصفها قيمة فنية كبيرة، ومدرسة ننهل من بحر خبرتها في مختلف جوانب العمل الدرامية. وبالفعل، وبعيداً عن المجاملات، أنا أتفاءل كثيراً بالوقوف أمام «أم طلال» في عمل ثالث، خصوصاً أننا جميعاً نتوقع لمسلسل «أمنا يا رويحة الجنة» أن يكون مميزاً ومختلفاً، إذ يضم العديد من الفنانين المتميزين، كما يتصدى لإخراجه المبدع محمد القفاص، فضلاً عن أن النص للكاتبة البارعة هبة مشاري حمادة، لذلك أعد جمهوري بأن دوري في هذا المسلسل سيكون مفاجأة، وإن كنت أفضل عدم الكشف عن تفاصيله. وكل ما أستطيع قوله إن العمل يقدمني بصورة مختلفة مغايرة لما رآني عليه الجمهور من قبل.
• أنتَ أثبتَّ وجودك في كلٍّ من الكوميديا والتراجيديا، أين تجد نفسك كممثل؟
- أميل إلى الكوميديا بشكل أكبر من دون تصنُّع، فأنا أتعلق بالشخصيات الكوميدية، لأنها رهان أخوضه مع نفسي أهدف منه إلى زرع البهجة في قلوب الجمهور، خصوصاً في ظل ما تشهده المنطقة العربية من أحداث مأسوية تلقي بثقلها بلا شك على نفوس الجمهور الذي صار في أمس الحاجة إلى ابتسامة.
• نلاحظ أن اسمك ارتبط بالفنانة فاطمة الصفي في أعمالك الثلاثة هذا الموسم؟
- بالفعل، تجمعني بفاطمة الأعمال الثلاثة هذا العام، بل تجمعني بها أيضاً كيمياء كبيرة أشعر معها بالأمان، لأنها فنانة متميزة ومتمكنة من أدواتها، وأنا أعتبرها بمنزلة أخت لي، إذ تهتم بي وبتفاصيل دوري كثيراً عند مشاركتي معها في أي عمل.
• أداؤك للعديد من الأدوار الرومانسية يعرّضك دوماً للكثير من الإشاعات المتعلقة بغراميات، وتصورك كـ «دونجوان»؟
- لستُ بـ «دونجوان»... ولكن كل من يعمل في الوسط الفني يتعرض لهذه النوعية من الإشاعات، وهذا أمر تعودناه وتعايشنا معه!
• معنى ذلك أنك لا تعيش قصة حب حالياً، ومتى إذاً سنراك أسيراً للقفص الذهبي؟
- (ضاحكاً) لا أريد الخوض في تفاصيل حياتي الشخصية كثيراً، ولكن ما يمكنني قوله إنني «طِحت في الفخ»، وهناك مشروع زواج سأُقدم عليه قريباً... وعلى فكرة العروس من خارج الوسط الفني.
• هل هناك أولويات تضعها عند اختيار أدوارك؟
- بدأت أنتقي أدواري بشكل مختلف، خصوصاً بعدما ازداد إدراكي لقيمة حضوري في كل عمل، وتطور تفاعلي مع الشخصيات لأتمكن من تأديتها بصورة جيدة... وصرتُ لا أبحث عن الانتشار ولفت الأنظار، والآن أجدني أحرص على أن أكون دقيقاً في اختياراتي.
• أصبحتَ على دراية كاملة بلغة الإشارة، فهل أفادك هذا الأمر؟
- بالفعل، تعلمت لغة الإشارة قبل مشاركتي في مسلسل «كسر الخواطر»، وأرى أن مثل هذه المهارات الخاصة تضيف الكثير إلى رصيدي الفني، وترفع مستوى الوعي لديّ وتزيد من ثقافتي وخبرتي على صعيدي الفن والحياة، وإلى جانب هذا أحب أن أتعلم الكثير من اللغات، لذلك تعلمت الإيطالية الى جانب اللغة الإنكليزية.
• هل هناك جديد في عالم المسرح؟
- المسرح هو عشقي، وسأظل من خلاله وعلى خشبته أحقق طموحي، لذلك أعتبره فرصة لالتقاط الأنفاس، بعيداً عن الكاميرا والمشاركات الدرامية المتتالية، لا سيما المسرح الأكاديمي، فأنا خرّيج المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان لي حضور في الكثير من المهرجانات النوعية. أما عن جديدي بعد انتهاء تصوير أعمالي الحالية، فأستعد للمشاركة في عمل مسرحي استعراضي جديد لموسم عيد الفطر المقبل.
• وماذا عن البرامج، هل ستكون لك مشاركة هذا العام من خلال برنامج رمضاني؟
- هناك العديد من المفاجآت هذا الموسم، ولكنني سأميط اللثام عنها في الوقت المناسب.
• كيف تصف مشاركتك العام الماضي في تقديم برنامج مع الفنان طارق العلي؟
- تجربتي في العام الماضي مع الفنان طارق العلي كانت تجربة جديدة ومخيفة، صعبة وممتعة في الوقت نفسه، فدائماً كنتُ في انتظار فرصة لدخول مجال التقديم من خلال برنامج أو عمل يجمع بين التقديم والتمثيل، وهذا ما وجدتُه في برنامج «طارق شو» الذي عُرض خلال رمضان الماضي.
• هل تنتمي إلى «غروب»، خصوصاً أنك تمتلك عدداً كبيراً من الصداقات داخل الوسط الفني؟
- تجمعني كيمياء خاصة بأصدقائي في الوسط الفني - كما ذكرت - سواء أمام الكاميرا أو خلفها، وتجمعني بالكل علاقات طيبة، وأحمد الله على محبة أصدقائي، فمن بينهم من أصبح مثل عائلتي، ومنهم من لا يمكن الاستغناء عنه أبداً أمثال شجون، فاطمة الصفي، علي كاكولي وكثيرون غيرهم.
• هل أنت راضٍ عما حققته من شهرة ونجاح؟
- لدي الكثير من الطموحات، وأعتبر نفسي ما أزال في بدايتي، ولا أنكر أن الشهرة جميلة بالرغم من عيوبها، ولكنني لا أركض وراءها... فمحبة الناس لا تقدر بثمن.