واشنطن تتهم الإستخبارات الباكستانية بتحذير مقاتلي القبائل قبل هجماتها الصاروخية
اسلام اباد - رويترز، ا ف ب - قال وزير الدفاع الباكستاني أحمد مختار، ان الولايات المتحدة اتهمت أعضاء في جهاز الاستخبارات الرئيسي، بابلاغ متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة» قبل هجمات صاروخية أميركية على أهداف في مناطق القبائل.
وأقر وزير الدفاع صراحة بعدم ثقة الولايات المتحدة في جهاز الاستخبارات. وابلغ شبكة «جيو» التلفزيونية، من واشنطن حيث يرافق رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني في زيارة للولايات المتحدة، «انهم يعتقدون ان بعض العناصر في جهاز الاستخبارات عندما تطلع حكومة باكستان على أهداف فانها تسرب ذلك لهم (المقاتلين) على مستوى معين». وأضاف: «وهذا أمر أغضبهم بعض الشيء».
وكشف وزير في الحكومة المدنية الجديدة التي تولت السلطة قبل اربعة أشهر، عن استياء أميركي من شأنه احراج الرئيس برويز مشرف والجيش، وتجديد المخاوف في شأن الاستقرار في هذه الدولة النووية.
ولم تعد الولايات المتحدة تعلم باكستان مسبقا عندما تستهدف نشطاء في مناطق قبلية. وكتبت صحيفة «ذا نيوز»، التابعة للمجموعة الاعلامية الباكستانية، التي تضم «جيو»، ان الرئيس جورج بوش سأل من المسؤول عن جهاز الاستخبارات الباكستاني.
والجهاز هو الذراع الاستخبارية للجيش، والذي يوجه عملياته رغم انه بحكم القانون تابع لرئيس الوزراء.
وفي بيشاور، قتل سبعة من افراد اسرة واحدة، امس، عندما اصابت قذيفة منزلهم اثناء معارك عنيفة بين الجيش ومقاتلين من «طالبان» في شمال غربي باكستان. وكان وادي سوات شهد الاربعاء معارك عنيفة، بعد هجوم لـ «طالبان»، استهدف مركز مراقبة. وقتل خمسة من الجيش واكثر من 25 متمردا في هذه المعارك، في حين فرض حظر تجول في المنطقة لمواجهة تصاعد العنف.
وخلال المعارك اصابت قذائف منزلا في ديولاي في وادي سوات ما ادى الى مقتل خمسة اطفال ووالديهم، حسب السكان.
وقال الميجور محمد فاروق، الناطق المحلي باسم الجيش، انه تم توقيف الكثير من المقاتلين المفترضين ليلا.
وفي هيرات، انفجرت دراجة ملغومة أمام القنصلية الباكستانية، امس، ما اسفر عن اصابة شرطي وطفل وامرأة.
وقال محمد رضا رضاي، المصور في تلفزيون «رويترز»، ان «العبوة الناسفة كانت مربوطة بدراجة قرب موقع للشرطة خارج القنصلية. وأصيب أحد حراس الشرطة كما أصيب طفل وامرأة. ولم تلحق بالقنصلية أي أضرار».
ودانت باكستان التفجير. واعلنت وزارة الخارجية في بيان «ان حكومة باكستان تحمل حكومة أفغانستان المسؤولية عن سلامة وأمن العاملين في سفارتها في كابول وقنصلياتها في هيرات وقندهار وجلال اباد ومزار الشريف». وأضافت: «نحن نأمل أن تضطلع حكومة أفغانستان بمسؤوليتها بجدية. واستدعي سفير أفغانستان لوزارة الخارجية لنقل المخاوف الخطيرة لدى حكومة باكستان».
وأقر وزير الدفاع صراحة بعدم ثقة الولايات المتحدة في جهاز الاستخبارات. وابلغ شبكة «جيو» التلفزيونية، من واشنطن حيث يرافق رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني في زيارة للولايات المتحدة، «انهم يعتقدون ان بعض العناصر في جهاز الاستخبارات عندما تطلع حكومة باكستان على أهداف فانها تسرب ذلك لهم (المقاتلين) على مستوى معين». وأضاف: «وهذا أمر أغضبهم بعض الشيء».
وكشف وزير في الحكومة المدنية الجديدة التي تولت السلطة قبل اربعة أشهر، عن استياء أميركي من شأنه احراج الرئيس برويز مشرف والجيش، وتجديد المخاوف في شأن الاستقرار في هذه الدولة النووية.
ولم تعد الولايات المتحدة تعلم باكستان مسبقا عندما تستهدف نشطاء في مناطق قبلية. وكتبت صحيفة «ذا نيوز»، التابعة للمجموعة الاعلامية الباكستانية، التي تضم «جيو»، ان الرئيس جورج بوش سأل من المسؤول عن جهاز الاستخبارات الباكستاني.
والجهاز هو الذراع الاستخبارية للجيش، والذي يوجه عملياته رغم انه بحكم القانون تابع لرئيس الوزراء.
وفي بيشاور، قتل سبعة من افراد اسرة واحدة، امس، عندما اصابت قذيفة منزلهم اثناء معارك عنيفة بين الجيش ومقاتلين من «طالبان» في شمال غربي باكستان. وكان وادي سوات شهد الاربعاء معارك عنيفة، بعد هجوم لـ «طالبان»، استهدف مركز مراقبة. وقتل خمسة من الجيش واكثر من 25 متمردا في هذه المعارك، في حين فرض حظر تجول في المنطقة لمواجهة تصاعد العنف.
وخلال المعارك اصابت قذائف منزلا في ديولاي في وادي سوات ما ادى الى مقتل خمسة اطفال ووالديهم، حسب السكان.
وقال الميجور محمد فاروق، الناطق المحلي باسم الجيش، انه تم توقيف الكثير من المقاتلين المفترضين ليلا.
وفي هيرات، انفجرت دراجة ملغومة أمام القنصلية الباكستانية، امس، ما اسفر عن اصابة شرطي وطفل وامرأة.
وقال محمد رضا رضاي، المصور في تلفزيون «رويترز»، ان «العبوة الناسفة كانت مربوطة بدراجة قرب موقع للشرطة خارج القنصلية. وأصيب أحد حراس الشرطة كما أصيب طفل وامرأة. ولم تلحق بالقنصلية أي أضرار».
ودانت باكستان التفجير. واعلنت وزارة الخارجية في بيان «ان حكومة باكستان تحمل حكومة أفغانستان المسؤولية عن سلامة وأمن العاملين في سفارتها في كابول وقنصلياتها في هيرات وقندهار وجلال اباد ومزار الشريف». وأضافت: «نحن نأمل أن تضطلع حكومة أفغانستان بمسؤوليتها بجدية. واستدعي سفير أفغانستان لوزارة الخارجية لنقل المخاوف الخطيرة لدى حكومة باكستان».