الجامعة العربية: الكويت خفّفت كثيراً من معاناة ملايين النازحين السوريين

تصغير
تكبير
كونا- أشاد مساعد الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي بجهود الكويت أميراً وحكومة وشعباً في التعامل مع الأزمة السورية خصوصاً في بعدها الإنساني واستضافتها للمؤتمر الدولي الثالث للمانحين نهاية مارس الجاري.

وقال بن حلي ان الكويت ومن خلال تنظيمها لهذه المؤتمرات خففت كثيراً من معاناة ملايين السوريين سواء كانوا نازحين في الداخل أو لاجئين في دول الجوار جراء هذه «الحرب العبثية» المستمرة في سورية حتى الآن.


وأكد أن الكويت تعاملت مع الأزمة السورية من منطلق عقلاني بما يفيد المواطن السوري الذي يعاني جراء حرب مدمرة وتحطيم مرافق حياته وضياع حياته نفسها وكذلك ضياع حضارته وتراثه الذي يسرق الآن ويدمر كما يعاني هذا المواطن في أمنه واستقراره.

وأعرب نائب الأمين العام للجامعة العربية عن أسفه قائلاً «لم نجد حتى الآن عقولاً وقلوباً سورية من طرفي الصراع سواء من المعارضة أو النظام لتقول كفى من هذه الحرب اللعينة التي دمرت البلاد والعباد ولنعد الى طاولة الحوار لايجاد حلول سياسية وسلمية».

ودعا بن حلي السوريين الى المحافظة على وحدة بلادهم وسلامتها ومكوناتها وتاريخها وتراثها الحضاري العربي والانساني الذي يستنزف كل يوم من قبل الإرهاب وتجار الحروب الذين يسرقون التراث الحضاري العربي والانساني.

وتستضيف الكويت في 31 مارس الجاري مؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الإنساني في سورية بعد استضافتها المؤتمرين الأول والثاني في العامين 2013 و2014 بمشاركة 78 دولة وأكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية.

يذكر أن قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في المؤتمر الأول للدول المانحة الذي عقد في يناير 2013 بلغت نحو 1.5مليار دولار منها 300 مليون دولار من الكويت فيما ارتفعت قيمة التعهدات في المؤتمر الثاني في يناير 2014 إلى 2.4 مليار دولار منها 500 مليون دولار من الكويت.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي