إسرائيل قد ترضخ للاتفاق النووي الإيراني لتقليص خسائرها
بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلق إشارات إلى أن اسرائيل قد تذعن للاتفاق النووي الايراني المرتقب الذي سيسمح لطهران بامتلاك بعض القدرات لتخصيب اليورانيوم رغم أنه يعارض ذلك منذ فترة طويلة.
ويبدو هذا التحول مفاجئا في ضوء الخطاب الذي ألقاه نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي هذا الشهر دعاه فيه إلى عدم
السماح لطهران بالاحتفاظ بآلاف من أجهزة الطرد المركزي بما قد يمكنها من الحصول على قنبلة نووية.
غير أنه في مواجهة الموقف الغربي وغضب البيت الابيض من دعوات نتنياهو لتجنب "اتفاق سيء جدا" دون أن يقدم بديلا تفصيليا من جانبه بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي ومبعوثوه يتواصلون مع المفاوضين بشأن التفاصيل الدقيقة للاتفاق الذي تأمل اسرائيل تحسينه.
وفي خضم التنديدات التي وردت في خطاب نتنياهو في الثالث من مارس كاد أن يضيع سطر حث فيه رئيس الوزراء الرئيس الأميركي باراك أوباما على السعي للتوصل إلى صفقة أفضل "قد لا تعجب اسرائيل وجيرانها لكننا قد نستطيع أن نتعايش معها بالمعنى الحرفي".
ويبدو هذا التحول مفاجئا في ضوء الخطاب الذي ألقاه نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي هذا الشهر دعاه فيه إلى عدم
السماح لطهران بالاحتفاظ بآلاف من أجهزة الطرد المركزي بما قد يمكنها من الحصول على قنبلة نووية.
غير أنه في مواجهة الموقف الغربي وغضب البيت الابيض من دعوات نتنياهو لتجنب "اتفاق سيء جدا" دون أن يقدم بديلا تفصيليا من جانبه بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي ومبعوثوه يتواصلون مع المفاوضين بشأن التفاصيل الدقيقة للاتفاق الذي تأمل اسرائيل تحسينه.
وفي خضم التنديدات التي وردت في خطاب نتنياهو في الثالث من مارس كاد أن يضيع سطر حث فيه رئيس الوزراء الرئيس الأميركي باراك أوباما على السعي للتوصل إلى صفقة أفضل "قد لا تعجب اسرائيل وجيرانها لكننا قد نستطيع أن نتعايش معها بالمعنى الحرفي".