«بيت الدين» نظّمت ورشة عالمية شارك فيها 36 من مديري المهرجانات الدولية
نورا جنبلاط: تعالوا واكتشفوا بيروت... مهد الحضارات
جنبلاط تلقي كلمة على الحضور
من افتتاح الورشة
مع وزيري الثقافة والسياحة ريمون عريجي وميشال فرعون
نورا جنبلاط والـ 36 رئيس مهرجان
دخلت مهرجانات بيت الدين الدولية حلبة المنافسة العالمية، تعزيزاً لموقعها المتقدم تنظيماً، حيث باشرت بالتعاون مع جمعية المهرجانات الأوروبية ورشة عمل، لـ 36 من مديري المهرجانات الشباب تسمح لهم على مدى أسبوع بالإطلاع على حيثيات وتفاصيل من ذوي الاختصاص والشأن، عبر محاضرات ولقاءات ونقاشات مع المديرين المحترفين لمهرجانات عالمية، تمّت برمجة حضورهم أيام الورشة للمناقشة والإفادة من خبرتهم الميدانية، تعزيزاً لحضور الشباب في المهرجانات الكبرى في شكل سليم وفاعل. الورشة رعاها في بيروت وزيرا الثقافة والسياحة ريمون عريجي وميشال فرعون، وافتتحتها رئيسة مهرجانات بيت الدين السيدة نورا جنبلاط بكلمة مقتضبة رحبت خلالها بالوافدين، معتبرة أن مثل هذا اللقاء هو ثمرة قناعات مشتركة، بأهمية التواصل بين المهرجانات بما يخدم المصالح المتبادلة.
وجاءت الورشة تنفيذاً لرغبة سابقة من مهرجانات بيت الدين، لاستضافة هذا التجمع المهرجاني عام 2013، لكن ظروفاً حالت دون ذلك، أما اليوم فالظروف أفضل حيث راسلت السيدة جنبلاط الجمعية الأوروبية في كتاب جاء فيه:
«بعد أن اضطررنا إلى تأجيل ورشة عمل مديري المهرجانات الشباب عام 2013، يسرني أن أجدد دعوتي إلى انعقاد ورشة العمل في بيروت في شهر مارس 2015، فهذه المدينة النابضة بالحياة والصامدة، هي المحور الثقافي لمنطقة الشرق الأوسط، وهي اشتهرت بمهرجاناتها ونشاطاتها الفنية وجامعاتها وصحافتها الحرة وتاريخها الفني، ولكونها مركزاً مالياً ومصرفياً ديناميكياً. تعالوا واكتشفوا مهد الحضارات، واختبروا اللقاء بين الشرق والغرب، وبين التقليد والحضارات في واحدة من مدن العالم العشر الأكثر حياة... مدينة بيروت».
المحطة التالية ستكون في كونجو (كوريا الجنوبية)، للحدث الذي انطلق عام 2006 في ألمانيا، ثم تنقلت بين بافاريا - بلغاريا (2009)، وسنغافورة (2011)، وأزمير – تركيا (2011)، ولوبليانا – سلوفينيا (2012)، وأدنبرغ – بريطانيا (2014)، وبوزنان – بولونيا (2014).
وجاءت الورشة تنفيذاً لرغبة سابقة من مهرجانات بيت الدين، لاستضافة هذا التجمع المهرجاني عام 2013، لكن ظروفاً حالت دون ذلك، أما اليوم فالظروف أفضل حيث راسلت السيدة جنبلاط الجمعية الأوروبية في كتاب جاء فيه:
«بعد أن اضطررنا إلى تأجيل ورشة عمل مديري المهرجانات الشباب عام 2013، يسرني أن أجدد دعوتي إلى انعقاد ورشة العمل في بيروت في شهر مارس 2015، فهذه المدينة النابضة بالحياة والصامدة، هي المحور الثقافي لمنطقة الشرق الأوسط، وهي اشتهرت بمهرجاناتها ونشاطاتها الفنية وجامعاتها وصحافتها الحرة وتاريخها الفني، ولكونها مركزاً مالياً ومصرفياً ديناميكياً. تعالوا واكتشفوا مهد الحضارات، واختبروا اللقاء بين الشرق والغرب، وبين التقليد والحضارات في واحدة من مدن العالم العشر الأكثر حياة... مدينة بيروت».
المحطة التالية ستكون في كونجو (كوريا الجنوبية)، للحدث الذي انطلق عام 2006 في ألمانيا، ثم تنقلت بين بافاريا - بلغاريا (2009)، وسنغافورة (2011)، وأزمير – تركيا (2011)، ولوبليانا – سلوفينيا (2012)، وأدنبرغ – بريطانيا (2014)، وبوزنان – بولونيا (2014).