افتتاح ملتقى «الرضا الوظيفي للمعلم بين الواقع والمأمول»

«التربية»: مناهجنا ليست عشوائية... ونرفض المصطلح بالمطلق

u0642u064au0627u062fu0627u062a u00abu0627u0644u062au0631u0628u064au0629u00bb u0641u064a u0627u0644u0645u0644u062au0642u0649
قيادات «التربية» في الملتقى
تصغير
تكبير
• سعود الحربي: أرفض أن أكون مسؤولاً عن مناهج «عشوائية»

• حمود الحمدان: نتمنى وجود آذان صاغية لدى الوزارة تعي حقوق المعلمين

• خالد الرشيد: المعلم أساس التنمية وأمانه الوظيفي هدفنا جميعاً
رفضت وزارة التربية اتهامات في شأن «عشوائية مناهجها» وأعلن وكيلها المساعد للبحوث التربوية والمناهج سعود الحربي رفض هذا المصطلح بالمطلق، مؤكداً «مناهجنا ليست عشوائية وأرفض أن أكون مسؤولاً عن مناهج بهذا الوصف».

وفيما تمنى عضو اللجنة التعليمية في مجلس الأمة الدكتور حمود الحمدان، في ملتقى الرضا الوظيفي بين الواقع والمأمول، أن تكون لدى مسؤولي الوزارة أذناً واعية، تنصت إلى حقوق المعلمين وصف الوكيل المساعد للتعليم العام المعلم بـ«عماد الوطن وأساس التنمية ومحور جودة التعليم وتحقيق الأمان الوظيفي له هدفنا جميعاً».


وقال الرشيد في كلمة الافتتاح التي ألقاها نيابة عن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى «نعيش اليوم في عالم متغير، والذي يعتبر اهم ظاهرة يلمسها المجتمع المعاصر»، مؤكدا على «ضرورة الا يكون التغيير مجرد حقيقه تسلم بها، ولكن ينبغي ان يكون منهجا يوجهنا الى معالجة قضايا التربية في الحاضر والمستقبل».

واضاف ان التجديد التربوي لم يعد مجرد حلية او ترف، وانما اصبح ضرورة تقتضيها متغيرات العصر والعلاقات الجديدة في هذا العالم الذي يتغير بسرعة مذهلة،لافتا الى انه يظل هدفنا الرئيسي الحرص على انماء الفرد والنهوض به على كافة الاصعدة وخاصة المعلم.

واعرب الرشيد عن بالغ شكره وتقديره لإدارة التنسيق والمتابعة على تبني هذه الفكرة الرائدة، والتي تعد مؤشرا كبيرا في قياس نبض العاملين في الميدان التربوي في تلك القضية،مثمناً جهود كل من شارك وساهم بانجاح هذا الملتقى

من جهته، اوضح الحربي، خلال مشاركته في الجلسة الاولى مع الدكتورة سميرة عبدالوهاب، ان «الرضا الوظيفي يعتبر غاية ووسيلة في الوقت ذاته لتحقيق النجاح في العمل، وزيادة إنتاجية الموظف، معتبراً ان تحقيق الانتماء يحقق الولاء ويشجع الإبداع والابتكار».

وذكر ان بيئة العمل يجب ان تكون مساعدة ومحفزة ومستقلة لتحقيق الرضا الوظيفي، لافتا الى ان الرضا الوظيفي يقاس بعدة مؤشرات، أهمها ان أحب مهنتي واستشعر انني اقدم رسالة اخدم فيها الآخرين.

ومن جانبه، تحدث عضو اللجنة التعليمية في مجلس الأمة حمود الحمدان في الجلسة الثانية عن دور المجلس الرقابي والتشريعي فهو يراقب جودة الأداء، مؤكدا ان اللجنة التعليمية معنية بالجانبين الثقافي والإرشادي، واصفا تحديد احتياجات العمل وما يدرس بالخطوة الى الامام.

وقال «أبناؤنا في مختلف المراحل دون قدرات علمية، لديهم معلمون خصوصيون لمعظم المواد الدراسية، منوها بان اللجنة التعليمية وضعت ملفا حول المؤثرات على الناشئة ستستدعي فيه جميع وزارات التربية والإعلام والشؤون للتباحث معهم بخصوصه».

وأعرب عن أمله في ان تكون لدى مسؤولي الوزارة آذاناً صاغية حول حقوق المعلمين.

من جانبه، قال مدير إدارة التنسيق رومي الهزاع «اذا كانت الأمم تقاس بمدى الإنجازات المحققة ومدى الإسهامات المقدمة للبشرية من ابتكارات واختراعات، فيبقى العنصر البشري هو اهم الإنجازات على الإطلاق»، مشيرا الى ان الكوادر البشرية هي الأساس والاصل في كل بناء وتطور.

وأضاف الهزاع «لما كان مقياس الإنجاز مرهون برضا كل فرد عن وظيفته، كان شغلنا الشاغل هو البحث في هذا المجال ومحاولة التقصي والتعرف على اهم الأسباب والعوامل التي تكفل الرضا الوظيفي».

وأشار الى ان«السؤال الذي يتبادر الى الاذهان، هو لماذا الرضا الوظيفي؟ وهل هو المؤثر الاول في اداء المؤسسات والعاملين؟ وهل هو الدافع والحافر نحو الانتاج والانجاز؟»، لافتا الى انه«كان علينا كمسؤولين وأفراد البحث في أسباب وكيفية تحقيق هذا الرضا الوظيفي».

وأعرب عن الحرص على استقصاء معظم الجوانب التي تفي بالوصول الى الهدف بتحقيق الرضا، لافتا الى ان الدافع الرئيسي هو النهوض بالوطن، وان ما يقدمه الملتقى هو مجرد خطوة نخطوها على الدرب الطويل آملين ان يعقبها خطوات وخطوات لمواصلة هذه الجهود لتوفير الأمور التي تحقق الرضا الوظيفي لدى جميع العاملين في المنظومة التعليمية.

المعلم «ما يدري منو طقّاقه»

عرض شريط فيديو يشمل استطلاع رأي عشوائي للميدان حول الرضا الوظيفي، حيث قالت احدى المعلمات ان المعلم مكبوت وعليه عبء كبير، اذ يكلف بأعمال ادارية وحصص احتياط رغم انه يجب ان يكون متفرغا للتعليم، منتقدة مبنى مدرستها الآيل للسقوط، الامر الذي يؤثر على اداءالمعلمين.

فيما رفض احد المعلمين ان يكون التقييم سريا، متسائلا:«كيف اعرف أدائي اذا كان فيه قصور و لم ابلغ بنتائج تقييمي»، منتقدا تكليف خمسة أشخاص مسؤولين بتقييم المعلم «فما تدري منو طقاقك».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي