عدوان بن طوالة: ديواني مفتوح لاستقبال كل من لديه سلاح لتسليمه

شمّر ... لبّت

u0639u062fu0648u0627u0646 u0628u0646 u0637u0648u0627u0644u0629 u064au062au062du062fu062b u0648u0623u0645u0627u0645u0647 u0623u0633u0644u062du0629 u0648u0630u062eu064au0631u0629 u0633u0644u0651u0645u0647u0627 u0623u0628u0646u0627u0621 u0627u0644u0642u0628u064au0644u0629 u0628u062du0636u0648u0631 u0631u0626u064au0633 u0641u0631u0642u0629 u062cu0645u0639 u0627u0644u0633u0644u0627u062d u0627u0644u0639u0642u064au062f u0646u0627u064au0641 u0627u0644u062du0633u0627u0648u064a  (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0627u064au0641 u0627u0644u0639u0642u0644u0629)
عدوان بن طوالة يتحدث وأمامه أسلحة وذخيرة سلّمها أبناء القبيلة بحضور رئيس فرقة جمع السلاح العقيد نايف الحساوي (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير
من أمام القصر الأحمر، الذي شهد بطولات الفارس مرشد بن طوالة الشمري قبل نحو 100 عام في معركة الجهراء، لبى أبناء شمر نداء الواجب وبادروا بتسليم أسلحتهم في ديوانية أحد شيوخ قبيلة شمر عدوان بن طوالة في منطقة الجهراء مساء أول من أمس، التي شهدت توافد «الطنايا» وتسليم أسلحتهم طواعية.

وأشاد الشيخ عدوان بن طوالة بمبادرة وزارة الداخلية التي أتاحت للمواطنين الفرصه لتسليم أسلحتهم دون أي مساءلة قانونية وبسرية تامة من خلال مهلة الـ4 أشهر وتخصيص 48 مركزا لجمع السلاح من المواطنين والمقيمين، لتحفيز الجميع على تسليم أسلحتهم غير المرخصة.


وذكر أن «وجود الأسلحة في المنازل في زمن الأمن أمر غاية في الخطورة خاصة أن أولادنا من الشباب لهم الكثير من المشاجرات التي تحولت إلى جرائم قتل بحكم وجود هذه الأسلحة بأيديهم وقد آن الأوان للتخلص منها على وجه السرعة حتى لا يقعوا في المحظور».

وطالب أفراد قبيلة شمر والقبائل الأخرى وكل من لديه سلاح «بتسليم أسلحتهم تطبيقا للقانون واحتراما وتقديرا لرأي القيادة السياسية وحفاظا على النظام وأرواحهم، لما فيه المصلحة الوطنية العليا والمحافظة على الأرواح التي تزهق نتيجة استخدام هذه الأسلحة وخطورتها بيد من يقتنيها».

واعرب بن طوالة عن تمنيه من الجميع «تسليم سلاحهم أسوة بإخوانهم الذين سبقوهم بتسليم ما لديهم من أسلحه»، موضحا أن «ديوانه مفتوح لاستقبال كل من لديه سلاح لتسليمه لوزارة الداخليه»، شاكرا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وكل منتسبي الوزارة لجهودهم في هذا الشأن لا سيما التوعية المجتمعية.

بدوره، قال رئيس فرقة جمع السلاح العقيد نايف الحساوي «إن حصيلة حملة جمع الاسلحة بلغت 900 قطعة سلاح وطنين و350 كليوغراما من الذخيرة»، موضحا أن «الفرقة على استعداد تام للانتقال إلي أي مكان لكل من لديه سلاح».

وأشاد الحساوي بـ«المبادرة الطيبة التي دعا لها الشيخ عدوان بن طوالة وهي محل تقدير من مسؤولي وزارة الداخلية»، داعيا أبناء القبائل والعوائل والمقيمين إلى تسليم ما لديهم من سلاح.

وأكد أن «وزارة الداخليه أصدرت قانون جمع الأسلحة حفاظا على الأمن وعلى سلامة المواطنين والمقيمين من خطورة الأسلحة على حياتهم»، مطالبا كل من لديه أسلحة أو ذخائر أو مفرقعات «بتسليمها في أسرع وقت ممكن لأن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة وليس بيد الأشخاص».

وكشف أن «عقوبات كل من لم يسلم الأسحلة التي لديه خلال مدة الثلاثة أشهر الباقية سيتعرض لعقوبات غليظه ومنها السجن 5 سنوات مع دفع غرامة 10000 دينار أما الاتجار بالسلاح فيسجن 10 سنوات مع دفع غرامة 50000 دينار».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي