الفرهود: كيان موحد لدوائر الموارد البشرية في «النفط»
قيادات مؤسسة البترول خلال افتتاح الملتقى (تصوير سعد هنداوي)
• العسعوسي: 22 في المئة نسبة
الإنجاز في «الوقود البيئي»
• المشيلح: نسبة الإنجاز في «فيتنام» بلغت 36 في المئة
• العوضي: 20 في المئة الزيادة في عطاءات «الزور»
• المشيلح: نسبة الإنجاز في «فيتنام» بلغت 36 في المئة
• العوضي: 20 في المئة الزيادة في عطاءات «الزور»
قال العضو المنتدب للتخطيط في مؤسسة البترول الكويتية الرئيس التنفيذي بالوكالة محمد الفرهود خلال الملتقى السادس للموارد البشرية الذي نظمته شركة البترول الوطنية، ان الفترة المقبلة ستشهد المضي قدماً في العديد من المشروعات في مجال الموارد البشرية، منها استكمال مشروع (K-Lead) لتطوير القياديات العليا والوسطى، ومشروع (K-Team) اللذين حظيا بمشاركة كبيرة وإقبال واسع النطاق، ومشروع (توحيد أنشطة عمل الموارد البشرية) الذي يعد أحد المشاريع الاستراتيجية للموارد البشرية بالقطاع النفطي حتى العام 2030، ويتضمن تحويل دوائر الموارد البشرية بالقطاع النفطي إلى كيان متكامل من خلال توحيد وتطوير السياسات والإجراءات المعمول بها لدى القطاع.
العسعوسي
من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة في شركة البترول الوطنية خالد العسعوسي أن خطط التوظيف قائمة ومستمرة سنوياً وتوضع في الميزانيات التشغيلية للشركات النفطية كافة، لافتاً إلى أنها ترتبط بالتوسعات والمشاريع في تلك الشركات.
ولفت العسعوسي إلى أن «البترول الوطنية» لديها مشاريع ضخمة مثل «الوقود البيئي» ومصفاة «الزور» وخطي الغاز الرابع والخامس، المنتظر الانتهاء منها خلال السنوات المقبلة.
وأضح العسعوسي أن مشاريع الشركة العملاقة تتطلب عددا هائلاً من العمالة يقدر بنحو 700 – 750 موظفا ضمن خطتها المستقبلية للمشاريع، بالإضافة للعمالة التي سيتم نقلها من مصفاة الشعيبة بعد إغلاقها مستقبلاً.
وأشار العسعوسي إلى أن الشركة تقوم بتنفيذ مشروع «الوقود البيئي» الذي يمثل حجم مصفاتين في مصفاة ميناء عبد الله والأحمدي، بالإضافة إلى إنشاء مصفاة الزور التي تعتبر من أكبر مصافي العالم، مبيناً أن تلك المشاريع تتطلب عمالة إضافية وخطة مستقبلية للتدريب والتجهيز والتأهيل عند التشغيل.
وفي ما يخص نسبة الإنجاز في مشروع «الوقود البيئي» قال العسوسي إن النسبة بلغت 22 في المئة حتى الآن، موضحا أن عملية التمويل مستمرة عقب الحصول على موافقة مجلس إدارة مؤسسة البترول على نسب 70 في المئة تمويل خارجي إلى 30 في المئة تمويل ذاتي.
وأكد العسعوسي أن البنوك المحلية لا تستطيع تمويل مشروع الوقود البيئي منفردة، قائلاً «يصعب تمويل أكثر من مليار دولار من البنوك المحلية»، مضيفاً إلى أن مصرفاً قائد التحالف سيكون شريكا استراتيجيا، بالإضافة إلى بنوك أخرى قد تكون من اليابان وكوريا وبريطانيا وأميركا.
المشيلح
بدوه، قال نائب الرئيس التنفيذي في لقطاع أوروبا في شركة البترول الكويتية العالمية المهندس خالد المشيلح إن الشركة تسير في مشروع مصفاة فيتنام وفق الخطة الموضوعة والجدول الزمني المحدد له، لافتاً إلى أن نسبة الإنجاز فيها وصل إلى 36 في المئة.
وأضاف المشيلح أن الشركة تمتلك نحو 5 آلاف محطة تعبئة وقود على مستوى العالم، موضحاً أن محطاتها في إيطاليا فقط تقدر بـ 3500 محطة، مشيراً أن الشركة تستحوذ على المركز الثاني للحصة السوقية بعد شركة«ايني»الإيطالية.
ولفت المشيلح إلى أن«البترول العالمية»استحوذت على 820 محطة وقود تابعة لشركة شل العالمية في إيطاليا في إطار خطتها الاستراتيجية التي تتضمن تطويرا متكاملاً.
العوضي
أما نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع في شركة البترول الوطنية حاتم العوضي فقد أكد أن الشركة تقوم بدراسة العطاءات المقدمة من التحالفات للحزم الخمسة لمشروع مصفاة الزور، مشيراً إلى وجود حيود في أقل الاسعار في عطاء الحزمة الرابعة الخاصة بالخزانات والتي قدمتها شركة«سايبم»وجارٍ دراستها لإزالتها.
وأضاف العوضي أن كافة العطاءات المالية المقدمة لمشروع مصفاة الزور مرتفعة عن الميزانية التقديرية سلفاً، موضحا أن البترول الوطنية لم تأخذ حتى الآن قراراً بخصوص تلك العطاءات.
وبين العوضي أن العطاءات المالية للزور ترتفع بنسبة 20 في المئة عن الميزانية أي بأقل من مليار دينار.
ولفت العوضي إلى أن البترول الوطنية يمكنها أن تأخذ من مبلغ الاحتياط للمشروع في حال الاحتياج بيد أن ذلك المبلغ لن يغطي الزيادة في العروض المالية للمشروع.
وذكر العوضي أن ميزانية المشروع الموضوعة والتي تقدر بـ4 مليارات دينار وضعت عام 2006، مشدداً على أن الأوضاع المالية والاقتصادية اختلفت كثيراً خلال تلك الفترة.
وبين العوضي أن البترول الوطنية تقوم بدراسة الأسباب التي أدت إلى ارتفاع العطاءات المالية للمشروع في الوقت الراهن لافتا إلى أن الأعمال في المشروع ينقسم إلى قسمين الأول يختص بالأعمال الإنشائية والمقاولات وتمت ملاحظة ارتفاع الأسعار من قبل المقاولين المحليين بنسبة 20 – 30 في المئة، أما الجزء الثاني المتعلق بشراء المواد به زيادة كبيرة كذلك بخلال الأعمال الهندسية التي جاءت كما هي.
وحول توجه الشركة للتفاوض مع«سايبم»لتخفيض أسعار الحزمة الرابعة قال العوضي إن حسب قوانين لجنة المناقصات المركزية يصعب التفاوض حول تلك الحزمة على اعتبار أن الطرح كان مناقصة وليس ممارسة.
وكشف العوضي أن الشركة ستقرر آلية التعامل مع مشروع الزور على كافة الحزم الخاصة الخمسة إما بإعادة الطرح وإما الحصول على أسعار تنافسية والحصول على أسعار تنافسية جديدة وإما الاستمرار في المشروع إذا ما أثبتت الدراسات أن الأسعار التي تم استقبالها حقيقية وليست مرتفعة ومبالغ فيها.
وحول انخفاض أسعار النفط وانعكاسها على مصفاة«الزور»، أكد أن انخفاض الأسعار بالنسبة للإنشاءات تظهر في الأسواق عقب مرور 6 – 8 أشهر من انخفاض الأسعار، موضحاً أن أسعار المعدات في المصانع حالياً كما هي دون تغيير مقارنة بـ6 أشهر مضت.
وقال العوضي إن الشركة شكلت لجنة عالية المستوى لاختيار تحالفات البنوك التي ستمول مشروع الوقود البيئي، منوهاً إلى أن هدف اللجنة الحصول على أفضل نسبة فوائد وخصم للقروض سواء من النبوك المحلية أو العالمية متوقعاً أن يستغرق ذلك الأمر من 3- 4 أشهر.
السعد: تقدّم طفيف في مفاوضات مشاريع الهند
أكد الرئيس التنفيذي في شركة صناعة الكيماويات البترولية أسعد السعد أن هناك تطوراً طفيفاً في التفاوض حول مشاريع الهند (أوبال) و(أومبال)، لافتاً إلى استعداد الشركة للمنافسة.
وأضاف السعد أن المشاريع التحويلية مجدية بشكل دائم ولا علاقة لها بأسعار النفط، مشيراً إلى أن العلاقة مرتبطة باللقيم وأسعاره وعادة هوامش الربح تتأثر قليلاً.
وقال السعد ان الأرباح المتوقعة للسنة المالية الجارية تقل بنسبة 20 في المئة عن العام الماضي، عازياً الانخفاض إلى تراجع أسعار البتروكيماويات.
وحول مشاريع الأولفينات الثالث والعطريات الثاني، أكد السعد انها في مرحلة دراسة الجدوى وأن الانتهاء منها سيكون بنهاية العام، مشيراً إلى أنها تعتمد على المردود الاقتصادي للمشاريع، نافياً تأجيل مشروع مصفاة الزور. وبين أن أي تأخير في تنفيذ مصفاة الزور فرصة مناسبة لدمجها مع البتروكيماويات.
العسعوسي
من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة في شركة البترول الوطنية خالد العسعوسي أن خطط التوظيف قائمة ومستمرة سنوياً وتوضع في الميزانيات التشغيلية للشركات النفطية كافة، لافتاً إلى أنها ترتبط بالتوسعات والمشاريع في تلك الشركات.
ولفت العسعوسي إلى أن «البترول الوطنية» لديها مشاريع ضخمة مثل «الوقود البيئي» ومصفاة «الزور» وخطي الغاز الرابع والخامس، المنتظر الانتهاء منها خلال السنوات المقبلة.
وأضح العسعوسي أن مشاريع الشركة العملاقة تتطلب عددا هائلاً من العمالة يقدر بنحو 700 – 750 موظفا ضمن خطتها المستقبلية للمشاريع، بالإضافة للعمالة التي سيتم نقلها من مصفاة الشعيبة بعد إغلاقها مستقبلاً.
وأشار العسعوسي إلى أن الشركة تقوم بتنفيذ مشروع «الوقود البيئي» الذي يمثل حجم مصفاتين في مصفاة ميناء عبد الله والأحمدي، بالإضافة إلى إنشاء مصفاة الزور التي تعتبر من أكبر مصافي العالم، مبيناً أن تلك المشاريع تتطلب عمالة إضافية وخطة مستقبلية للتدريب والتجهيز والتأهيل عند التشغيل.
وفي ما يخص نسبة الإنجاز في مشروع «الوقود البيئي» قال العسوسي إن النسبة بلغت 22 في المئة حتى الآن، موضحا أن عملية التمويل مستمرة عقب الحصول على موافقة مجلس إدارة مؤسسة البترول على نسب 70 في المئة تمويل خارجي إلى 30 في المئة تمويل ذاتي.
وأكد العسعوسي أن البنوك المحلية لا تستطيع تمويل مشروع الوقود البيئي منفردة، قائلاً «يصعب تمويل أكثر من مليار دولار من البنوك المحلية»، مضيفاً إلى أن مصرفاً قائد التحالف سيكون شريكا استراتيجيا، بالإضافة إلى بنوك أخرى قد تكون من اليابان وكوريا وبريطانيا وأميركا.
المشيلح
بدوه، قال نائب الرئيس التنفيذي في لقطاع أوروبا في شركة البترول الكويتية العالمية المهندس خالد المشيلح إن الشركة تسير في مشروع مصفاة فيتنام وفق الخطة الموضوعة والجدول الزمني المحدد له، لافتاً إلى أن نسبة الإنجاز فيها وصل إلى 36 في المئة.
وأضاف المشيلح أن الشركة تمتلك نحو 5 آلاف محطة تعبئة وقود على مستوى العالم، موضحاً أن محطاتها في إيطاليا فقط تقدر بـ 3500 محطة، مشيراً أن الشركة تستحوذ على المركز الثاني للحصة السوقية بعد شركة«ايني»الإيطالية.
ولفت المشيلح إلى أن«البترول العالمية»استحوذت على 820 محطة وقود تابعة لشركة شل العالمية في إيطاليا في إطار خطتها الاستراتيجية التي تتضمن تطويرا متكاملاً.
العوضي
أما نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع في شركة البترول الوطنية حاتم العوضي فقد أكد أن الشركة تقوم بدراسة العطاءات المقدمة من التحالفات للحزم الخمسة لمشروع مصفاة الزور، مشيراً إلى وجود حيود في أقل الاسعار في عطاء الحزمة الرابعة الخاصة بالخزانات والتي قدمتها شركة«سايبم»وجارٍ دراستها لإزالتها.
وأضاف العوضي أن كافة العطاءات المالية المقدمة لمشروع مصفاة الزور مرتفعة عن الميزانية التقديرية سلفاً، موضحا أن البترول الوطنية لم تأخذ حتى الآن قراراً بخصوص تلك العطاءات.
وبين العوضي أن العطاءات المالية للزور ترتفع بنسبة 20 في المئة عن الميزانية أي بأقل من مليار دينار.
ولفت العوضي إلى أن البترول الوطنية يمكنها أن تأخذ من مبلغ الاحتياط للمشروع في حال الاحتياج بيد أن ذلك المبلغ لن يغطي الزيادة في العروض المالية للمشروع.
وذكر العوضي أن ميزانية المشروع الموضوعة والتي تقدر بـ4 مليارات دينار وضعت عام 2006، مشدداً على أن الأوضاع المالية والاقتصادية اختلفت كثيراً خلال تلك الفترة.
وبين العوضي أن البترول الوطنية تقوم بدراسة الأسباب التي أدت إلى ارتفاع العطاءات المالية للمشروع في الوقت الراهن لافتا إلى أن الأعمال في المشروع ينقسم إلى قسمين الأول يختص بالأعمال الإنشائية والمقاولات وتمت ملاحظة ارتفاع الأسعار من قبل المقاولين المحليين بنسبة 20 – 30 في المئة، أما الجزء الثاني المتعلق بشراء المواد به زيادة كبيرة كذلك بخلال الأعمال الهندسية التي جاءت كما هي.
وحول توجه الشركة للتفاوض مع«سايبم»لتخفيض أسعار الحزمة الرابعة قال العوضي إن حسب قوانين لجنة المناقصات المركزية يصعب التفاوض حول تلك الحزمة على اعتبار أن الطرح كان مناقصة وليس ممارسة.
وكشف العوضي أن الشركة ستقرر آلية التعامل مع مشروع الزور على كافة الحزم الخاصة الخمسة إما بإعادة الطرح وإما الحصول على أسعار تنافسية والحصول على أسعار تنافسية جديدة وإما الاستمرار في المشروع إذا ما أثبتت الدراسات أن الأسعار التي تم استقبالها حقيقية وليست مرتفعة ومبالغ فيها.
وحول انخفاض أسعار النفط وانعكاسها على مصفاة«الزور»، أكد أن انخفاض الأسعار بالنسبة للإنشاءات تظهر في الأسواق عقب مرور 6 – 8 أشهر من انخفاض الأسعار، موضحاً أن أسعار المعدات في المصانع حالياً كما هي دون تغيير مقارنة بـ6 أشهر مضت.
وقال العوضي إن الشركة شكلت لجنة عالية المستوى لاختيار تحالفات البنوك التي ستمول مشروع الوقود البيئي، منوهاً إلى أن هدف اللجنة الحصول على أفضل نسبة فوائد وخصم للقروض سواء من النبوك المحلية أو العالمية متوقعاً أن يستغرق ذلك الأمر من 3- 4 أشهر.
السعد: تقدّم طفيف في مفاوضات مشاريع الهند
أكد الرئيس التنفيذي في شركة صناعة الكيماويات البترولية أسعد السعد أن هناك تطوراً طفيفاً في التفاوض حول مشاريع الهند (أوبال) و(أومبال)، لافتاً إلى استعداد الشركة للمنافسة.
وأضاف السعد أن المشاريع التحويلية مجدية بشكل دائم ولا علاقة لها بأسعار النفط، مشيراً إلى أن العلاقة مرتبطة باللقيم وأسعاره وعادة هوامش الربح تتأثر قليلاً.
وقال السعد ان الأرباح المتوقعة للسنة المالية الجارية تقل بنسبة 20 في المئة عن العام الماضي، عازياً الانخفاض إلى تراجع أسعار البتروكيماويات.
وحول مشاريع الأولفينات الثالث والعطريات الثاني، أكد السعد انها في مرحلة دراسة الجدوى وأن الانتهاء منها سيكون بنهاية العام، مشيراً إلى أنها تعتمد على المردود الاقتصادي للمشاريع، نافياً تأجيل مشروع مصفاة الزور. وبين أن أي تأخير في تنفيذ مصفاة الزور فرصة مناسبة لدمجها مع البتروكيماويات.
