«الخارجية» اللبنانية أطلقت تحركاً ديبلوماسياً استباقياً
روسيا رفضت اتجاه «مجلس حقوق الإنسان» لإدانة «حزب الله» نتيجة تدخله في سورية
علّق السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين على التقارير التي تحدثت عن سعي بعض الدول لإصدار قرار ادانة من «مجلس حقوق الانسان» في جنيف لـ «حزب الله» على خلفية تدخله العسكري في سورية، موضحاً «اننا سمعنا عن هذا التوجه، ويبدو ان هناك سعيا لذلك تحت حجة التدخل الخارجي»، ومتداركاً «لكن عند الكلام عن التدخل الخارجي من الصعب ان نختار بين كل أجناس مَن يقاتلون من القوى الخارجية في سورية، الجانب الذي يتعاون مع النظام الشرعي ليكون اول مستهدَف بالاتهام»، ومعتبراً ان «هذا الامر غير منطقي على الاطلاق لأن حزب الله يقف الى جانب النظام الشرعي ولا يحاربه والمشكلة الاساسية في رأينا ان الانظمة الشرعية تقف في وجه الهجمة الإرهابية، وهذه الأطراف معروفة انها داعش والنصرة، لكن وضع حزب الله مختلف اذ انه يقف الى جانب النظام السوري».
وسأل زاسبكين بعد زيارته امس وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل: «لماذا عند الحديث عن التدخل يبدأون بالطرف الذي يحارب الى جانب الشرعية؟ هذا المنطق غير مضمون، فيما الهجوم الاساسي يجب ان يكون ضد الفصائل المعترف بها انها ارهابية، والتي تحارب الأنظمة الشرعية في العراق او في سورية».
وجاء لقاء باسيل والسفير الروسي على وقع تقارير في بيروت اشارت الى إطلاق الخارجية اللبنانية معركة ديبلوماسية لقطع الطريق على اي إدانة من «مجلس حقوق الانسان» التابع للامم المتحدة في جنيف لـ «حزب الله» بسبب تدخله العسكري في سورية.
وبحسب هذه التقارير، فان السعودية وقطر تقودان التحرك الضاغط الهادف الى تضمين البيان الختامي للاجتماع السنوي للمجلس فقرة تدين مشاركة «حزب الله» بالقتال في سورية، من باب التنديد بدور «المقاتلين الأجانب» في الحرب، وذلك استناداً الى القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للامم المتحدة في ديسمبر 2014 والذي دان بقوة في فقرته الثانية عشرة «تدخل جميع المقاتلين الأجانب الإرهابيين في الجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى مقاتلي التنظيمات الأجنبية الذين يقاتلون بالنيابة عن النظام السوري، خصوصاً ميليشيات مثل»حزب الله»و»عصائب أهل الحق»و»لواء أبو الفضل العباس». علماً ان هذا القرار قوبل بتصويت 125 دولة معه و13 ضده، بينما امتنعت 47 دولة عن التصويت بينها لبنان.
وسأل زاسبكين بعد زيارته امس وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل: «لماذا عند الحديث عن التدخل يبدأون بالطرف الذي يحارب الى جانب الشرعية؟ هذا المنطق غير مضمون، فيما الهجوم الاساسي يجب ان يكون ضد الفصائل المعترف بها انها ارهابية، والتي تحارب الأنظمة الشرعية في العراق او في سورية».
وجاء لقاء باسيل والسفير الروسي على وقع تقارير في بيروت اشارت الى إطلاق الخارجية اللبنانية معركة ديبلوماسية لقطع الطريق على اي إدانة من «مجلس حقوق الانسان» التابع للامم المتحدة في جنيف لـ «حزب الله» بسبب تدخله العسكري في سورية.
وبحسب هذه التقارير، فان السعودية وقطر تقودان التحرك الضاغط الهادف الى تضمين البيان الختامي للاجتماع السنوي للمجلس فقرة تدين مشاركة «حزب الله» بالقتال في سورية، من باب التنديد بدور «المقاتلين الأجانب» في الحرب، وذلك استناداً الى القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للامم المتحدة في ديسمبر 2014 والذي دان بقوة في فقرته الثانية عشرة «تدخل جميع المقاتلين الأجانب الإرهابيين في الجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى مقاتلي التنظيمات الأجنبية الذين يقاتلون بالنيابة عن النظام السوري، خصوصاً ميليشيات مثل»حزب الله»و»عصائب أهل الحق»و»لواء أبو الفضل العباس». علماً ان هذا القرار قوبل بتصويت 125 دولة معه و13 ضده، بينما امتنعت 47 دولة عن التصويت بينها لبنان.