السجن 6 أعوام لابن رئيس السنغال السابق بتهمة الفساد
قضت محكمة خاصة في السنغال اليوم، بسجن ابن الرئيس السابق عبد الله واد 6 أعوام بتهمة
الفساد وأمرته بسداد غرامة قيمتها 138 مليار فرنك افريقي (228 مليون دولار) مما بدد آماله في خوض الانتخابات المقرر إجراؤها العام 2017.
واختار الحزب "الديموقراطي السنغالي" حزب المعارضة الرئيسي كريم واد المحبوس منذ ابريل 2013 ليكون مرشحه لانتخابات الرئاسة، وينفي واد ارتكابه اي مخالفات.
وقال القاضي هنري جريجوار ديوب "الحقائق التي أمامنا تمثل اكتساب ثروة بطريقة غير مشروعة من جانب كريم واد"، مشيراً الى أن "واد الابن أخفى أموالاً في شركات خارج البلاد في جزر العذراء البريطانية وبنما".
وصاح أنصار المعارضة داخل قاعة المحكمة احتجاجاً بعد تلاوة الحكم.
وصرخت امرأة قائلة "لم أعد أريد أن أكون سنغالية... هذا الحكم مخز".
وحذر الرئيس ماكي سال الأسبوع الماضي، الذي أنهى حكم الرئيس السابق واد بعد أن امتد 12 عاماً في انتخابات حامية العام 2012 من أن حكومته لن تتهاون مع أي محاولة لزعزعة استقرار البلاد بعد صدور حكم المحكمة.
وصرح كريم واد اكثر من مرة بأنه ضحية حملة على المعارضين السياسيين وهو ما تنفيه الحكومة بشدة.
وأضرب عن الطعام لأربعة ايام في يناير الماضي، احتجاجاً على أوضاع احتجازه.
الفساد وأمرته بسداد غرامة قيمتها 138 مليار فرنك افريقي (228 مليون دولار) مما بدد آماله في خوض الانتخابات المقرر إجراؤها العام 2017.
واختار الحزب "الديموقراطي السنغالي" حزب المعارضة الرئيسي كريم واد المحبوس منذ ابريل 2013 ليكون مرشحه لانتخابات الرئاسة، وينفي واد ارتكابه اي مخالفات.
وقال القاضي هنري جريجوار ديوب "الحقائق التي أمامنا تمثل اكتساب ثروة بطريقة غير مشروعة من جانب كريم واد"، مشيراً الى أن "واد الابن أخفى أموالاً في شركات خارج البلاد في جزر العذراء البريطانية وبنما".
وصاح أنصار المعارضة داخل قاعة المحكمة احتجاجاً بعد تلاوة الحكم.
وصرخت امرأة قائلة "لم أعد أريد أن أكون سنغالية... هذا الحكم مخز".
وحذر الرئيس ماكي سال الأسبوع الماضي، الذي أنهى حكم الرئيس السابق واد بعد أن امتد 12 عاماً في انتخابات حامية العام 2012 من أن حكومته لن تتهاون مع أي محاولة لزعزعة استقرار البلاد بعد صدور حكم المحكمة.
وصرح كريم واد اكثر من مرة بأنه ضحية حملة على المعارضين السياسيين وهو ما تنفيه الحكومة بشدة.
وأضرب عن الطعام لأربعة ايام في يناير الماضي، احتجاجاً على أوضاع احتجازه.