«ظل المحارب» دراما تحاكي الخط الفاصل بين الثورة والإرهاب

u0644u0642u0637u0629 u0645u0646 u0645u0633u0644u0633u0644 u00abu0638u0644 u0627u0644u0645u062du0627u0631u0628u00bb
لقطة من مسلسل «ظل المحارب»
تصغير
تكبير

يشكّل المسلسل المصري «ظل المحارب» خطاً درامياً جديداً يتميز بكثافة الاسقاطات السياسية الواقعية، رغم أن أحداثه تعتمد على شخصيات ودول وهمية.

 تدور الأحداث في دولة «كربستان» الغنية بالنفط والتي يطغى حكامها على شعبها ويضيّقوا على الحريات العامة والخاصة بينما بلدهم مستباح من قبل الدول الكبرى التي تتدخل بهم وتسعى للسيطرة على مواردهم وخيراتهم، فيصبح الوطـــن عرضـــة للإرهاب والدمار. تتركز القـــصة حول ممثل مغمور يتم اختياره للعب دور زعيم الثورة في «كربستان» إلا أنه يتحول من «كومبارس» إلى بطل حقيقي يقـــود شعبه من أجل التحــرر من الظـــلم والاســـتبداد عن طريق الثورة والقوة المسلحة.



«ظل المحارب» يحاكي مجتمعاتنا وأنظمتنا السياسية في العالم العربي من دون تسمية أي منها. تنشأ في «كربستان» الوهمية قوى تشبه إلى حد كبير أحزابا ومنظمات اعتدنا على تدخلها في سياسات المنطقة. كما يحاول المؤلف أن يلقي الضوء على الخط الفاصل بين شرعية استعمال القوة في وجه الظلم، وبين ما يمكن أن يتحول إلى إرهاب وتعسّف واستعمال السلاح.

المسلسل من بطولة هشام سليم وعلا رامي وعبد الرحمن أبو زهرة وباسم ياخور، وسنشاهده على شاشة «الراي» في الساعة الحادية عشرة من مساء كل يوم من أيام رمضان المبارك .

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي