انطلاق مبادرة «تعاونية القيروان» لدعم حملة «معاً نجمع السلاح»
المهنا محذراً:عقوبات وخيمة تنتظر الممتنعين عن تسليم سلاحهم
المهنا متحدثاً ( تصويرنايف العقلة)
سارة مصطفى تلقي كلمتها
أطفال خلال مشاركتهم في حملة تحاكي مبادرة جمع السلاح
كشف محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا ان البعض لايزال يحتفظ بالسلاح داخل منزله داعياً الجميع إلى تسليمه خلال فترة السماح التي تبلغ 4 شهور دون أي مساءلة قانونية محذراً من ان العقوبة ستكون وخيمة بحق كل من لم يلتزم بتسليم سلاحه خلال المهلة المحددة.
وخاطب المهنا في كلمته خلال انطلاق مبادرة جمعية القيروان التعاونية لدعم حملة «معاً نجمع السلاح» التي بدأت صباح أمس في مدرسة زيد بن الخطاب الابتدائية بنين في منطقة القيراون تحت شعار«حياة آمنة بلا سلاح» المواطنين قائلاً «من فضلك أخي المواطن سلم سلاحك خلال فترة السماح لعدم التعرض للمساءلة القانونية ولنعيش جميعاً في مجتمع آمن خال من السلاح».
وقال ان تنامي ظاهرة إنتشار السلاح داخل المنازل واستخدامه في المناسبات والأفراح نتج عنها حوادث أليمة وقاسية وجرائم عدة بشكل متعمد وغير متعمد حتى باتت ظاهرة يشمئز منها المواطن الصالح الذي يحب وطنه.
وشدد على أهمية قيام أولياء الأمور بغرس الثقة والصدق والأمانة في نفوس أبنائهم الطلبة من خلال حضهم على عدم اقتناء السلاح والمبادرة بتسليمه ليكونوا قدوة لأبنائه وليس العكس.
وأشار المهنا إلى «أهمية الدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به الأسرة والجمعيات التعاونية والنفع العام والمدارس إلى جانب الجهات الحكومية والخاصة في تكثيف التوعية بأخطار اقتناء الأسلحة غير المرخصة وانتشارها العشوائي والعمل على حض أبناء المجتمع على تسليم الأسلحة للجهات المختصة».
وتابع«أمامنا جميعاً مسؤولية وطنية وقانونية ومهمة وطنية وأخلاقية لحماية المجتمع من هذه الظاهرة البدائية المتخلفة .
وأضاف ان الاعتبارات الاجتماعية والإخلاقية والوطنية والقانونية لا تبرر للمواطن، ان يعبر عن مناسبة أو موقف حزين أو مفرح بإطلاق النار في الهواء.
من جهته قال رئيس مجلس ادارة جمعية القيروان التعاونية زيد العازمي «حرصنا على دعم حملة جمع السلاح التي أطلقتها وزارة التربية وبادرنا من خلال منطقة القيروان بعد إجماع أعضاء مجلس ادارة الجمعية على أهمية تفعيل دور الخدمة المجتمعية في هذا الجانب الذي يجب ان يتحقق حتى نشعر جميعاً بالأمان في مجتمعنا».
بدورها قالت ممثل ادارة الاعلام الأمني في وزارة الداخلية الملازم أول سارة يوسف مصطفى ان حملة «معاً نجمع السلاح» أعدت بشكل شامل لإرشاد المواطنين والمقيمين وتوعيتهم وحثهم بالمبادرة على تسليم السلاح طواعية خلال فترة السماح.
وقالت انه تم توفير 38 مركزاً لجمع السلاح والذخائر بهدف حماية أرواح أسرنا وأولادنا من مخاطر انتشار السلاح وما يصاحبها من استهتار البعض وإطلاق النار عشوائياً في المناسبات ومناطق البر والتي تصاعدت وتيرتها أخيراً وكان لزاماً إصدار قانون يتيح لأجهزة الأمن جمع السلاح والذخائر والمفرقعات غير المرخصة.
وتخلل انطلاق المبادرة تقديم بعض الفقرات الفنية أداها عدد من طلبة مدارس المنطقة سلطت الضوء على مخاطر استخدام السلاح وأهمية تسليمه للجهات المختصة كما تم تكريم محافظ العاصمة ومدير أمن محافظة العاصمة اللواء إبراهيم الطراح ومدير منطقة العاصمة التعليمية ناجي الزامل ومختار القيراون صباح العنتري ومديري المدارس المشاركة في المبادرة.
وقدم فقرات الحفل الإعلامي ناصر المهلهل.
وخاطب المهنا في كلمته خلال انطلاق مبادرة جمعية القيروان التعاونية لدعم حملة «معاً نجمع السلاح» التي بدأت صباح أمس في مدرسة زيد بن الخطاب الابتدائية بنين في منطقة القيراون تحت شعار«حياة آمنة بلا سلاح» المواطنين قائلاً «من فضلك أخي المواطن سلم سلاحك خلال فترة السماح لعدم التعرض للمساءلة القانونية ولنعيش جميعاً في مجتمع آمن خال من السلاح».
وقال ان تنامي ظاهرة إنتشار السلاح داخل المنازل واستخدامه في المناسبات والأفراح نتج عنها حوادث أليمة وقاسية وجرائم عدة بشكل متعمد وغير متعمد حتى باتت ظاهرة يشمئز منها المواطن الصالح الذي يحب وطنه.
وشدد على أهمية قيام أولياء الأمور بغرس الثقة والصدق والأمانة في نفوس أبنائهم الطلبة من خلال حضهم على عدم اقتناء السلاح والمبادرة بتسليمه ليكونوا قدوة لأبنائه وليس العكس.
وأشار المهنا إلى «أهمية الدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به الأسرة والجمعيات التعاونية والنفع العام والمدارس إلى جانب الجهات الحكومية والخاصة في تكثيف التوعية بأخطار اقتناء الأسلحة غير المرخصة وانتشارها العشوائي والعمل على حض أبناء المجتمع على تسليم الأسلحة للجهات المختصة».
وتابع«أمامنا جميعاً مسؤولية وطنية وقانونية ومهمة وطنية وأخلاقية لحماية المجتمع من هذه الظاهرة البدائية المتخلفة .
وأضاف ان الاعتبارات الاجتماعية والإخلاقية والوطنية والقانونية لا تبرر للمواطن، ان يعبر عن مناسبة أو موقف حزين أو مفرح بإطلاق النار في الهواء.
من جهته قال رئيس مجلس ادارة جمعية القيروان التعاونية زيد العازمي «حرصنا على دعم حملة جمع السلاح التي أطلقتها وزارة التربية وبادرنا من خلال منطقة القيروان بعد إجماع أعضاء مجلس ادارة الجمعية على أهمية تفعيل دور الخدمة المجتمعية في هذا الجانب الذي يجب ان يتحقق حتى نشعر جميعاً بالأمان في مجتمعنا».
بدورها قالت ممثل ادارة الاعلام الأمني في وزارة الداخلية الملازم أول سارة يوسف مصطفى ان حملة «معاً نجمع السلاح» أعدت بشكل شامل لإرشاد المواطنين والمقيمين وتوعيتهم وحثهم بالمبادرة على تسليم السلاح طواعية خلال فترة السماح.
وقالت انه تم توفير 38 مركزاً لجمع السلاح والذخائر بهدف حماية أرواح أسرنا وأولادنا من مخاطر انتشار السلاح وما يصاحبها من استهتار البعض وإطلاق النار عشوائياً في المناسبات ومناطق البر والتي تصاعدت وتيرتها أخيراً وكان لزاماً إصدار قانون يتيح لأجهزة الأمن جمع السلاح والذخائر والمفرقعات غير المرخصة.
وتخلل انطلاق المبادرة تقديم بعض الفقرات الفنية أداها عدد من طلبة مدارس المنطقة سلطت الضوء على مخاطر استخدام السلاح وأهمية تسليمه للجهات المختصة كما تم تكريم محافظ العاصمة ومدير أمن محافظة العاصمة اللواء إبراهيم الطراح ومدير منطقة العاصمة التعليمية ناجي الزامل ومختار القيراون صباح العنتري ومديري المدارس المشاركة في المبادرة.
وقدم فقرات الحفل الإعلامي ناصر المهلهل.
