خامنئي: رفع العقوبات جزء من صلب اي اتفاق نووي مع ايران وليس نتيجة له
المرشد الاعلى للثورة الايرانية اية الله علي خامنئي
طالب المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي اليوم، برفع الحظر والعقوبات المفروضة على بلاده بالتزامن مع اي اتفاق نووي محتمل مع دول مجموعة «5 + 1».
وقال خامنئي في كلمة ألقاها بمدينة مشهد بمناسبة بدء رأس السنة الإيرانية ان «رفع الحظر جزء من صلب اي اتفاق نووي وليس نتيجة له وان رفع الحصار هو من الامور الاساسية للحوار والمفاوضات ونرفض الكلام عن رفعه لاحقاً».
ورفض خامنئي الموقف الاميركي الذي يربط رفع الحظر بإلتزام ايران بالاتفاق المحتمل، مضيفاً «نحن لن نقبل بمثل هذا الاتفاق وقلنا صراحة ان تعليق الحظر يجب ان يجرى تزامناً مع التوصل الى اي اتفاق».
وانتقد في هذا الصدد كلمة الرئيس الاميركي باراك اوباما بمناسبة رأس السنة الايرانية والتي تحدث فيها عن وجود ايرانيين لا يقبلون بتسوية ديبلوماسية للبرنامج النووي، مشدداً على أنه «لا يوجد أحد في إيران لا يريد تسوية القضية النووية لكن الشعب الايراني يرفض الاملاءات والغطرسة الأميركية».
واعتبر أن المفاوضات التي تجريها طهران مع الحكومات الغربية تنحصر فقط في شأن القضايا النووية، قائلاً «لا نتفاوض معهم حول المسائل الاقليمية لان اهدافهم تتعارض مع اهدافنا وايران لم تتباحث معهم مطلقاً حول المسائل الداخلية ولا التسليحات العسكرية».
وأضاف «انهم يعلمون اننا لا نسعى للحصول على السلاح النووي لكنهم استخدموا ذلك للضغط علينا»، مؤكداً أن «التهديد والتلويح بمزيد من الحظر وعمل عسكري لا يخيف الشعب الايراني»، وحذر في الوقت نفسه من أن أحد أهداف الضغوط الاقتصادية المفروضة على ايران هو وضع الشعب مقابل الحكومة.
وقال خامنئي في كلمة ألقاها بمدينة مشهد بمناسبة بدء رأس السنة الإيرانية ان «رفع الحظر جزء من صلب اي اتفاق نووي وليس نتيجة له وان رفع الحصار هو من الامور الاساسية للحوار والمفاوضات ونرفض الكلام عن رفعه لاحقاً».
ورفض خامنئي الموقف الاميركي الذي يربط رفع الحظر بإلتزام ايران بالاتفاق المحتمل، مضيفاً «نحن لن نقبل بمثل هذا الاتفاق وقلنا صراحة ان تعليق الحظر يجب ان يجرى تزامناً مع التوصل الى اي اتفاق».
وانتقد في هذا الصدد كلمة الرئيس الاميركي باراك اوباما بمناسبة رأس السنة الايرانية والتي تحدث فيها عن وجود ايرانيين لا يقبلون بتسوية ديبلوماسية للبرنامج النووي، مشدداً على أنه «لا يوجد أحد في إيران لا يريد تسوية القضية النووية لكن الشعب الايراني يرفض الاملاءات والغطرسة الأميركية».
واعتبر أن المفاوضات التي تجريها طهران مع الحكومات الغربية تنحصر فقط في شأن القضايا النووية، قائلاً «لا نتفاوض معهم حول المسائل الاقليمية لان اهدافهم تتعارض مع اهدافنا وايران لم تتباحث معهم مطلقاً حول المسائل الداخلية ولا التسليحات العسكرية».
وأضاف «انهم يعلمون اننا لا نسعى للحصول على السلاح النووي لكنهم استخدموا ذلك للضغط علينا»، مؤكداً أن «التهديد والتلويح بمزيد من الحظر وعمل عسكري لا يخيف الشعب الايراني»، وحذر في الوقت نفسه من أن أحد أهداف الضغوط الاقتصادية المفروضة على ايران هو وضع الشعب مقابل الحكومة.