رحبت بقرار وزير الداخلية مؤكدة أنه سيوقف التدهور البيئي
«حماية الحياة الفطرية»: شرطة البيئة تتطلب شباباً جامعياً متخصصاً
مناف بهبهاني
كونا- أكدت لجنة حماية الحياة الفطرية بالجمعية الكويتية لحماية البيئة بقرار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، «إنشاء الشرطة البيئية» مشددة على أن هذ القرار سيسهم في وقف التدهور البيئي، مطالبة بأن يكون عناصرها من الشباب الجامعي المؤهل في هذا التخصص.
وقال رئيس اللجنة الدكتور مناف بهبهاني إن قرار الخالد ينطوي على أهمية بالغة، ويأتي تنفيذا لقانون حماية البيئة 42 /2014. وأضاف أن القرار يعتبر خطوة مهمة في مجال حماية البيئة في الكويت التي تعاني تدهورا متزايدا جراء الممارسات الخاطئة، وعدم احترام القوانين الخاصة بحماية البيئة بل وعدم تطبيقها.
وذكر أن أعضاء لجنة حماية الحياة الفطرية كمهتمين بحماية البيئة عموما وحماية الحياة الفطرية خصوصا، يقدرون ويثمنون عاليا هذا القرار وأن يروا ثمرة جهودهم التي كانوا يطالبون فيها بالاسراع بتشكيل هيئة أوقوة شرطية متدربة لحماية البيئة برا وبحرا.
ولفت الى أن «التجربة في السنوات الماضية أثبتت أن التوعية والمعرفة بضرورة حماية البيئة لا يكفيان، كما أن جهود أفراد الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للبيئة لمنع مخالفي قوانين البيئة، لا تكفي لمنع التعديات على البيئة، بل يتطلب الامر قوة شرطية متخصصة». وبين أن «شرطة البيئة لتكون مؤثرة يجب أن تختار الشباب الجامعيين المتخصصين بمجال البيئة، ليصبحوا جاهزين لأداء مهامهم بعد فترة تدريب عسكرية قصيرة، وعليهم أن يكونوا على علم ودراية تامة بمكونات البيئة وقوانين البيئة علاوة على قناعتهم الشخصية بضرورة حماية البيئة».
وقال رئيس اللجنة الدكتور مناف بهبهاني إن قرار الخالد ينطوي على أهمية بالغة، ويأتي تنفيذا لقانون حماية البيئة 42 /2014. وأضاف أن القرار يعتبر خطوة مهمة في مجال حماية البيئة في الكويت التي تعاني تدهورا متزايدا جراء الممارسات الخاطئة، وعدم احترام القوانين الخاصة بحماية البيئة بل وعدم تطبيقها.
وذكر أن أعضاء لجنة حماية الحياة الفطرية كمهتمين بحماية البيئة عموما وحماية الحياة الفطرية خصوصا، يقدرون ويثمنون عاليا هذا القرار وأن يروا ثمرة جهودهم التي كانوا يطالبون فيها بالاسراع بتشكيل هيئة أوقوة شرطية متدربة لحماية البيئة برا وبحرا.
ولفت الى أن «التجربة في السنوات الماضية أثبتت أن التوعية والمعرفة بضرورة حماية البيئة لا يكفيان، كما أن جهود أفراد الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للبيئة لمنع مخالفي قوانين البيئة، لا تكفي لمنع التعديات على البيئة، بل يتطلب الامر قوة شرطية متخصصة». وبين أن «شرطة البيئة لتكون مؤثرة يجب أن تختار الشباب الجامعيين المتخصصين بمجال البيئة، ليصبحوا جاهزين لأداء مهامهم بعد فترة تدريب عسكرية قصيرة، وعليهم أن يكونوا على علم ودراية تامة بمكونات البيئة وقوانين البيئة علاوة على قناعتهم الشخصية بضرورة حماية البيئة».