الرويعي: إدانة الإرهاب بجميع أشكاله ... والدول الراعية له
الرويعي خلال الاجتماع
خليل عبدالله والوفد المشارك في الاجتماع
• خليل عبدالله: ضرورة التصدّي لخطاب الكراهية في الإعلام
كونا- دعا رئيس وفد الشعبة البرلمانية الكويتية النائب الدكتور عودة الرويعي أمس، اللجنة الدائمة للجمعية البرلمانية الآسيوية للشؤون السياسية إلى تبني مشروع قرار شامل يشمل جميع الجماعات «الإرهابية» دون تحديدها بالاسم.
وقال الرويعي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» على هامش مشاركته باجتماعات اللجنة في أنقرة، انه «اذا تم تحديد الجماعات الارهابية بالاسم واصدرنا قرارا بهذه الجماعات والدول التي ترعاها فما شأن الجماعات التي تظهر في المستقبل ولم يكن اسمها مدرجا في القرار».
وشدد على ضرورة ادانة «الارهاب» بجميع اشكاله سواء من الجماعات المتطرفة او الدول التي ترعاه، مشيرا الى ان «نشوء مثل تلك الجماعات في المستقبل يجعل مثل هذا القرار وقتيا وغير صالح بأن يستمر لمعالجة القضية».
واضاف ان مناقشات دارت حول هذا القرار بين مؤيد ومعارض لكنه أعرب عن ثقته في قدرة الاعضاء البرلمانيين المشاركين في الاجتماع على المضي قدما والتوصل الى صيغة نهائية مرضية للجميع تعكس حقيقة البنود المدرجة على جدول اعمال اللجنة.
كما اشار إلى أن الاجتماعات ناقشت العديد من القضايا ومشاريع القرارات الخاصة بالشأن الآسيوي ومنها اعلان الصداقة وحقوق العمالة وتفعيل الدور الاعلامي في نقل الحقائق للشعوب من خلال القنوات والمؤسسات الاخبارية.
من جانبه، أكد عضو وفد الشعبة البرلمانية الكويتية النائب خليل عبدالله أمس، على ضرورة التصدي لخطاب الكراهية.
وقال عبدالله في اجتماع اللجنة الدائمة للجمعية البرلمانية الآسيوية للشؤون السياسية حول (دور وسائل الاعلام في توطيد اعلان مبادئ الصداقة في آسيا)، ان «هناك دولا وشركات ترعى قنوات فضائية، ومن باب حرية التعبير تمارس أبشع انواع الاساءة وخطاب الكراهية».
واضاف انه «اذا كنا نتحدث بشكل عام حول قضايا المجتمع يجب علينا توجيه رسالة واضحة حول القنوات الفضائية والاقمار الاصطناعية التي تبثها والدول التي تمتلك هذه الاقمار وترعى هذه القنوات».
ودعا اللجنة الى اصدار قرار لانتقاد هذه السلوكيات بشكل واضح والاشارة بأصابع الاتهام الى هذه الممارسات.
يذكر ان وفد الشعبة البرلمانية الكويتية برئاسة امين سر الشعبة النائب الدكتور عودة الرويعي يزور حاليا تركيا للمشاركة في اجتماع اللجنة الدائمة للجمعية البرلمانية الآسيوية للشؤون السياسية.
وقال الرويعي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» على هامش مشاركته باجتماعات اللجنة في أنقرة، انه «اذا تم تحديد الجماعات الارهابية بالاسم واصدرنا قرارا بهذه الجماعات والدول التي ترعاها فما شأن الجماعات التي تظهر في المستقبل ولم يكن اسمها مدرجا في القرار».
وشدد على ضرورة ادانة «الارهاب» بجميع اشكاله سواء من الجماعات المتطرفة او الدول التي ترعاه، مشيرا الى ان «نشوء مثل تلك الجماعات في المستقبل يجعل مثل هذا القرار وقتيا وغير صالح بأن يستمر لمعالجة القضية».
واضاف ان مناقشات دارت حول هذا القرار بين مؤيد ومعارض لكنه أعرب عن ثقته في قدرة الاعضاء البرلمانيين المشاركين في الاجتماع على المضي قدما والتوصل الى صيغة نهائية مرضية للجميع تعكس حقيقة البنود المدرجة على جدول اعمال اللجنة.
كما اشار إلى أن الاجتماعات ناقشت العديد من القضايا ومشاريع القرارات الخاصة بالشأن الآسيوي ومنها اعلان الصداقة وحقوق العمالة وتفعيل الدور الاعلامي في نقل الحقائق للشعوب من خلال القنوات والمؤسسات الاخبارية.
من جانبه، أكد عضو وفد الشعبة البرلمانية الكويتية النائب خليل عبدالله أمس، على ضرورة التصدي لخطاب الكراهية.
وقال عبدالله في اجتماع اللجنة الدائمة للجمعية البرلمانية الآسيوية للشؤون السياسية حول (دور وسائل الاعلام في توطيد اعلان مبادئ الصداقة في آسيا)، ان «هناك دولا وشركات ترعى قنوات فضائية، ومن باب حرية التعبير تمارس أبشع انواع الاساءة وخطاب الكراهية».
واضاف انه «اذا كنا نتحدث بشكل عام حول قضايا المجتمع يجب علينا توجيه رسالة واضحة حول القنوات الفضائية والاقمار الاصطناعية التي تبثها والدول التي تمتلك هذه الاقمار وترعى هذه القنوات».
ودعا اللجنة الى اصدار قرار لانتقاد هذه السلوكيات بشكل واضح والاشارة بأصابع الاتهام الى هذه الممارسات.
يذكر ان وفد الشعبة البرلمانية الكويتية برئاسة امين سر الشعبة النائب الدكتور عودة الرويعي يزور حاليا تركيا للمشاركة في اجتماع اللجنة الدائمة للجمعية البرلمانية الآسيوية للشؤون السياسية.