رابطة حقوق الأطفال الكويتية أطلقت حملة توعوية لدعم إقرار قانون «حماية الطفل في الكويت»

«طفل ولكن»... براءة بلا إساءة أو إهمال

u0627u0644u0645u062au062du062fu062bu0627u062a u0641u064a u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064ab (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
المتحدثات في المؤتمر الصحافي (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير
أطلقت رابطة حقوق الأطفال الكويتية، أمس حملتها التوعوية «طفل ولكن» بهدف حماية الأطفال من الإهمال أو الإساءة أو التعذيب ولدعم الجهود المبذولة لإقرار حقوق الطفل.

الحملة انطلقت من مقر الجمعية الطبية الكويتية بحضور نائب رئيس اللجنة الوطنية العليا لحماية الطفل، ورئيس مجلس أقسام الطب الأطفال الدكتورة مني الخواري، ورئيس الرابطة الدكتوره حنان الرزوقي، ونائب الرئيس الدكتوره هند المزيدي.


وأوضحت الرزوقي في كلمتها خلال المؤتمر الصحافي انه «تم انشاء رابطة حقوق الاطفال الكويتية في 2008 تحت مظلة الجمعية الطبية الكويتية وان من اهدافها الرئيسية تعزيز حماية الأطفال في الكويت من الإساءة والتعذيب والإهمال، ودعم حقوقهم عن طريق السعي لإقرار قانون حماية الطفل في دولة الكويت، ورصد تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة في شأن حقوق الطفل كما أقرتها دولة الكويت».

وأضافت: «ان مشاهداتنا انا وزملائي لما يتعرض إليه أطفالنا من اضطهاد واعتداء بشكل يومي هو الدافع الرئيسي لإطلاقنا هذه الحملة التوعوية، فأخلاقياتنا كممارسين لمهنة الطب تحتم علينا فعل شيء ولو بسيط لحماية هذه الكائنات البريئة وكذلك للدفع في اقرار قانون يحمي الأطفال في الكويت».

من جانبها قالت نائب رئيس رابطة الأطفال الكويتية الدكتورة هند المزيدي:«في سنة 2010 قامت الرابطة بعمل بحث علمي بالتعاون مع الدكتور غنيم الفايز من قسم الطب النفسي في كلية الطب بجامعة الكويت، لدراسة مدى انتشار ظاهرة العنف و الاساءة ضد الأطفال في الكويت حيث شملت الدراسة 2508 طلاب وطالبات في سنتهم الأولى بالجامعة وبعد اخذ اذن من لجنة الأخلاقيات الطبية بكلية الطب واذن من عميد كل كلية تم توزيع استبيان الـICAST-R المقترح من منظمة الصحة العالمية لدراسة نسبة التعرض الأشخاص للاساءة في طفولتهم».

وقالت«اتضح ان 22 في المئة من الشريحة التي شملها البحث تعرضوا الى اللكم او الضرب المبرح في صغرهم، و 9 في المئة منهم اضطروا للذهاب الى المستشفى بسبب الاصابات الناتجة من الضرب، كما ان 15 في المئة منهم تعرضوا للضرب بعصاة او حزام او سوط، و10 في المئة تعرضوا للرفس في طفولتهم، و 8 في المئة تعرضوا للطعن او اصابات مختلفة في الجسد بواسطة السكين، و44 في المئة كانوا عرضة في صغرهم الى القاب جارحة مثل (عديم الفائدة) او (غبي) او (سيئ الاخلاق) و 16 في المئة تم تهديدهم بالأذى او بالقتل و7 في المئة منهم تم تهديده من قبل عائلته بالتخلي عنه».

وأضافت المزيدي:»ان نسب التحرش الجنسي على الأطفال كانت أعلى مما كنا نتوقع حيث أظهرت الدراسة ان 12 في المئة تعرض لهم شخص آخر بكشف عورته امامهم و 7 في المئة اجبروا على لمس عورة شخص آخر و 2 في المئة من الطلبة اجبروا على العرض من دون ملابسهم امام اشخاص او التصوير الفوتوغرافي او الفيديو او كاميرا الانترنت و 13 في المئة تعرضوا للتحرش الجنسي بلمس شخص آخر لاماكن حساسة باجسامهم و 2 في المئة من الطلبة تعرضوا للاغتصاب و فقط 10 في المئة من هؤلاء تحدثوا عن الحادثة لشخص اخر وهذه نسبة متدنية.

من جانبها قالت نائب رئيس اللجنة الوطنية العليا لحماية الطفل رئيس مجلس أقسام الطب الأطفال الدكتورة منى الخواري ان الحملة تمس مشكلة غير مكشوفة وحساسة تعاني منها دولة الكويت وهي مشكلة العنف ضد الأطفال التي قد يعتبرها البعض نوعا من تأديب، لافتة لضرورة عدم الخلط بين الاعتداء والتأديب.

واشارت الى ان متابعة قضايا الاعتداء على الطفل لا تقتصر على البلاغ ضاربة في هذا الصدد مثالا بواقعة وفاة لطفل عمره عامين نتيجة تعرضه للضرب وأصابته بنزيف دموي بالدماغ أدى للوفاة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي