قدّمها طلاب مدرسة «خليفة» الموهوبون من ذوي الاحتياجات الخاصة

«أرض الأحلام»... دعوة إلى الطاعة والاجتهاد

تصغير
تكبير
من رحم العفوية... يولد التألق والإبداع.

هذا ما أكده طلاب مدرسة خليفة لذوي الاحتياجات الخاصة، الذين أبهروا حضور عرضهم المسرحي «أرض الأحلام»، الذي قدمه طلاب المدرسة في إطار نشاطهم السنوي، أمام حشد من أولياء الأمور وطلاب وطالبات المدرسة.

في صالة مسرح مدرسة خليفة بمنطقة السالمية، كانت مديرة المدرسة هيلدا شلدون في استقبال الحضور، إلى جانب المعلمات والعاملين في المدرسة، حيث اجتمع أولياء الأمور وأعضاء الهيئة التدريسية، وانطلقت الاحتفالية الصباحية التي تقيمها المدرسة سنوياً بآيات مباركة من القرآن الكريم، والنشيد الوطني بعزف وإنشاد من طلاب وطالبات المدرسة، ليعقبه أداء مبهر من أبطال «أرض الأحلام».

وتركت المسرحية التي جمعت ثلاث قصص مشهورة بحبكة خاصة أثراً كبيراً في قلوب الحضور، حيث كانت البداية مع «ليلى والذيب» التي تحث على الطاعة، وتجسد الندم الذي يشعر به الطفل عندما لا يسمع كلام والدته، ليتبعها النجوم الصغار بقصة «النملة والجندب» التي تنبني على مقولة «لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد»، وتلتها مسرحية «الأميرة النائمة» أو «الناعسة»، والتي تؤكد على ضرورة التوكل على الله دوماً، وقدمت القصص الثلاث الكثير من العبر والرسائل التربوية والحكمة.

ولفت أداء الطلاب والطالبات انتباه الجميع، وبدا أنه «متعوب عليه»، وأظهر الجهد الكبير الذي بذلته الهيئة التدريسية والإدارية، وشكّل الطلاب من مختلف الأعمار قوام العروض المسرحية الثلاثة، وتعاملوا مع الموسيقات والإضاءات بكل عبقرية، مع توجيه من المعلمات، اللاتي آزرن الطلاب والطالبات. وكعادتها، فإن مدرسة خليفة توفر جميع سبل الراحة النفسية والجسدية للطلاب من خلال العلاج الطبيعي، حيث هناك قسم للعلاج الطبيعي، يتولى تقييم وعلاج مشاكل الطالب العصبية والحركية كافة، كما توفر المدرسة البرامج التربوية والترفيهية والتعليمية، والعلاج بالعمل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي