«حرصنا على لقاء الوزير لمدة 3 أسابيع دون جدوى»

«الأئمة والخطباء»: نأمل أن تطالنا إصلاحات الصانع في «الأوقاف»

u0627u0644u0641u0644u0627u062d u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0623u0639u0636u0627u0621 u0641u064a u0627u0644u0646u0642u0627u0628u0629b (u062au0635u0648u064au0631 u0632u0643u0631u064au0627 u0639u0637u064au0629)
الفلاح متوسطاً أعضاء في النقابة (تصوير زكريا عطية)
تصغير
تكبير
• الفلاح: «الأوقاف» لا تلتزم قانون العقوبات في توقيف الخطباء

• الشطي: أئمتنا منذ الأزل يدعون إلى الوسطية والاعتدال

• القصار: نسعى لأن يكون للإمام والخطيب دور تكاملي مع «الأوقاف»
رفعت نقابة الائمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين، عدداً من المطالب الرئيسية، إلى وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع، معربة عن أملها في تلمس الاصلاحات التي يقوم بها الوزير في حق أعضائها، مسجلة في الوقت ذاته عدم التزام الوزارة قانون العقوبات واللوائح المفسرة لها، واستمرارها بتوقيف الخطباء، أو إحالتهم الى لجان المناصحة.

وأعلن رئيس نقابة الائمة والخطباء والمؤذنين الكويتية احمد الفلاح، ان النقابة حرصت على لقاء الوزير الصانع، من خلال القنوات الرسمية والاتصالات الشخصية لمدة 3 اسابيع، دون الحصول على موعد يتفرغ فيه الوزير للقاء أعضاء النقابة، وقد كان اللقاء ملحا لتزايد وقوع الحيف والتضييق على بعض الائمة والخطباء وكثرة شكاواهم، مبينا ان النقابة اصدرت بيانها الموسوم بـ«الانصاف يا وزير الاوقاف»، دعت فيه الوزارة الى انصاف الائمة والخطباء والمؤذنين، وعدم تعريض الامام والخطيب للإهانة والإحالة الى لجان صورية، مع عدم التزام الوزارة قانون العقوبات واللوائح المفسرة له، واستمرارها بتوقيف الخطباء اواحالتهم الى «لجان المناصحة»، كما استمرت الوزارة في اعتبار الامام والخطيب مجرد موظف اداري، ممكن الاستغناء عنه في اي لحظة، كما يمكن قبول الشكوى في حقه دون حفظ حقه ورد اعتباره.


وزاد «واننا مع كثرة ما يتناقل عن الاصلاحات التي يقوم بها الوزير مشكورا، الا اننا بحاجة ان نلمس ذلك في حق الامام والخطيب والمؤذن، والمحافظة على مكانته وهيبته وعدم ملاحقته بسبب مشاركاته الاعلامية، واشراكه في عمل وزارته واشراك النقابة التي تمثله في لجان الوزارة مثل لجنة الوظائف الدينية ولجنة المناصحة وغيرها».

بدوره، قال عضوالنقابة محمد الشطي، إن هذا اللقاء بسبب فصل احد الائمة دون عرضه على لجنه التحقيق اومقابلته، مبينا اننا «تقدمنا قبل ثلاثة اسابيع بطلب لمقابلة وزير الاوقاف لهذا السبب، ففصل خطيب واحد يعني فصل 1500 خطيب في مساجد الكويت كافة، الوزارة لم تجلس معه، بل اخذت بكتاب المصلين».

واضاف كما قامت الوزارة بإقصاء بعض الائمة من إعداد الخطبة النموذجية، بحجة حث الناس على الجهاد في مصر، والصحيح انه لا يوجد شيء من هذا القبيل أبداً، والخطبة كانت بفضل الجهاد وكانت خطبة موزونة ومتقنة ومشفعة بالادلة الشرعية، موضحا ان عدداً من الائمة، كذلك تم وقفهم عن الخطابة لعرضهم على لجنة المناصحة التي لم يكتمل نصابها منذ اربعة اشهر.

واشار الشطي الى ان الوزارة «رفضت لقاء النقابة بدعوى عدم التزام الائمة والخطباء في مساجدهم، ولكننا نتساءل ونريد ان نعرف كيف تسير الأمور في 1500 مسجد على مستوى الكويت؟»، لافتا الى ان المنبر أصبح معالجاً نفسياً ومستشاراً لتصحيح المفاهيم وغرس القيم في المجتمع، فأئمتنا في الكويت منذ الازل، وهم يدعون الى الوسطية والاعتدال.

وبدوره، قال الشيخ خالد القصار، اننا نسعى ليكون دور الامام والخطيب مع وزارة الاوقاف دورا تكامليا، فعندما تتبنى الوزارة موضوعاً معيناً، فلابد ان نعرف اننا جزء من المجتمع والاوضاع التي تحيط بنا اوضاع خطرة، فأرى ان الوزارة اذا طالبت بموضوع وطني مثل جمع التبرعات اوجمع السلاح يجب ان نلتزم به ولكن يجب ان تتيح لنا كيفية التعاطي معه من خلال اسلوب الطرح.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي