ناشدوا طلابهم تكثيف مشاركتهم في الدوري الثقافي الثاني لمؤسسات التعليم العالي
قياديو الجامعة : الثقافة محور التطور وثروة الطالب وسلاحه
أجمع عدد من قياديي جامعة الكويت على أهمية الدوري الثقافي الثاني لكليات الجامعة ومؤسسات وزارة التعليم العالي إنطلاقا من أن الثقافة هي المحور والمحرك الاساسي لتطور الامم وثروة الطالب الجامعي وسلاحه.
واشار القياديون في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم إلى الاثار الايجابية للدوري المقررة انطلاقته في الرابع من شهر أبريل المقبل وتنظمه عمادة شؤون الطلبة في الجامعة ويتمثل في بطولة طلابية ثقافية جامعية ويكون لكل كلية فريق خاص للمشاركة في مسابقة بالثقافة العامة.
وقالت عميدة كلية التربية في الجامعة الدكتورة نجاة المطوع إن الثقافة تقود إلى علم لأفضل والجامعة حريصة على تعزيز ثقافة أبنائها وعلينا جميعا دعم كل السبل التي تحقق ذلك، مضيفة أن هناك العديد من المقررات المطروحة مثل اللغات الاجنبية أو المقررات الاسلامية أو الفنية أو الرياضية أو في تاريخ الكويت الحضاري موضحة أن هذه الثقافة التي يكتسبها الطالب تحتاج الى تفعيل من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية.
من جانبه قال العميد المساعد في كلية الاداب فيصل الكندري إن ايجاد هذا النوع من الروح التنافسية بين الطلبة والاعتماد على المسابقات الثقافية مهم جدا «لاسيما أن رسالتنا في الجامعة ليست فقط تدريب الطالب بل تغيير نمط تفكير الطالب نحو الافضل خلال أربع سنوات في الجامعة ومساعدته في تكوين شخصية ثقافية قادرة ومتمكنة.
بدوره أكد العميد المساعد في كلية العلوم الطبية الدكتورعلي دشتي أن الثقافة عصب الامة والمحور والمحرك الاساسي لتطور الامم ومقياس الرقي الفكري والادبي لأي امة وأساس تكوين الفرد الذي هو أساس تكون المجتمع علاوة على أنها عملية ابداع متكررة وعامل أساسي في التنمية البشرية.
وقال دشتي إن الفترة الجامعية في حياة الطالب مهمة جدا في بناء شخصيته وتعدد الانشطة يصب أولا وأخيرا في بناء ومصلحة شخصية الطالب وهي فترة ذهبية لابد أن يستثمرها الطالب استثمارا حقيقيا في بناء وصقل شخصيته.
من ناحيتها قالت العميد المساعد في كلية العلوم أديبة الحربان ان الانشطة الثقافية في الجامعة التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة لها أثر كبير لدى الطلبة لما تحفل به من تفاعل ومنافسة بين الكليات ما يعطي جوا اكاديميا تنافسيا واجتماعيا بين كليات الجامعة.
من جهته اعتبر العميد المساعد في كلية العمارة الدكتور عادل المؤمن أن المشاركة في الانشطة الطلابية التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة بمنزلة»شهادة خبرة" ومهارة تضاف الى الشهادة العلمية التي يحصل عليها الطالب بعد التخرج مبينا ان هذه الثقافة هي مكسب وثروة وسلاح للطالب الجامعي سيعرف اهميتها مستقبلا خلال انخراطه في العمل بعد تخرجه من الجامعة.
ودعا المؤمن طلبة الجامعة الى المشاركة في مثل هذه الانشطة التي تأتي إثر دراسة أكاديمية تؤكد فائدتها الكبيرة للطلبة المشاركين فيها ما يرتقي أكثر بفكر وشخصية الطالب الثقافية والمعلوماتية في المجالات المعرفية والثقافية المختلفة.
واشار القياديون في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم إلى الاثار الايجابية للدوري المقررة انطلاقته في الرابع من شهر أبريل المقبل وتنظمه عمادة شؤون الطلبة في الجامعة ويتمثل في بطولة طلابية ثقافية جامعية ويكون لكل كلية فريق خاص للمشاركة في مسابقة بالثقافة العامة.
وقالت عميدة كلية التربية في الجامعة الدكتورة نجاة المطوع إن الثقافة تقود إلى علم لأفضل والجامعة حريصة على تعزيز ثقافة أبنائها وعلينا جميعا دعم كل السبل التي تحقق ذلك، مضيفة أن هناك العديد من المقررات المطروحة مثل اللغات الاجنبية أو المقررات الاسلامية أو الفنية أو الرياضية أو في تاريخ الكويت الحضاري موضحة أن هذه الثقافة التي يكتسبها الطالب تحتاج الى تفعيل من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية.
من جانبه قال العميد المساعد في كلية الاداب فيصل الكندري إن ايجاد هذا النوع من الروح التنافسية بين الطلبة والاعتماد على المسابقات الثقافية مهم جدا «لاسيما أن رسالتنا في الجامعة ليست فقط تدريب الطالب بل تغيير نمط تفكير الطالب نحو الافضل خلال أربع سنوات في الجامعة ومساعدته في تكوين شخصية ثقافية قادرة ومتمكنة.
بدوره أكد العميد المساعد في كلية العلوم الطبية الدكتورعلي دشتي أن الثقافة عصب الامة والمحور والمحرك الاساسي لتطور الامم ومقياس الرقي الفكري والادبي لأي امة وأساس تكوين الفرد الذي هو أساس تكون المجتمع علاوة على أنها عملية ابداع متكررة وعامل أساسي في التنمية البشرية.
وقال دشتي إن الفترة الجامعية في حياة الطالب مهمة جدا في بناء شخصيته وتعدد الانشطة يصب أولا وأخيرا في بناء ومصلحة شخصية الطالب وهي فترة ذهبية لابد أن يستثمرها الطالب استثمارا حقيقيا في بناء وصقل شخصيته.
من ناحيتها قالت العميد المساعد في كلية العلوم أديبة الحربان ان الانشطة الثقافية في الجامعة التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة لها أثر كبير لدى الطلبة لما تحفل به من تفاعل ومنافسة بين الكليات ما يعطي جوا اكاديميا تنافسيا واجتماعيا بين كليات الجامعة.
من جهته اعتبر العميد المساعد في كلية العمارة الدكتور عادل المؤمن أن المشاركة في الانشطة الطلابية التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة بمنزلة»شهادة خبرة" ومهارة تضاف الى الشهادة العلمية التي يحصل عليها الطالب بعد التخرج مبينا ان هذه الثقافة هي مكسب وثروة وسلاح للطالب الجامعي سيعرف اهميتها مستقبلا خلال انخراطه في العمل بعد تخرجه من الجامعة.
ودعا المؤمن طلبة الجامعة الى المشاركة في مثل هذه الانشطة التي تأتي إثر دراسة أكاديمية تؤكد فائدتها الكبيرة للطلبة المشاركين فيها ما يرتقي أكثر بفكر وشخصية الطالب الثقافية والمعلوماتية في المجالات المعرفية والثقافية المختلفة.