استهدف تجمعاً للشاحنات وأسفر عن 3 قتلى و5 جرحى
حال استنفار على الحدود الشمالية بعد الانفجار على طريق ام قصر
أعلنت حال الاستنفار القصوى في قطاع الحدود الشمالية للبلاد، أمس، بعد انفجار شاحنة مفخخة بتجمع للشاحنات على طريق يؤدي إلى ميناء أم قصر العراقي وبالقرب من منفذ صفوان العراقي الحدودي مع الكويت، أسفر عن ثلاثة قتلى وخمسة جرحى على الأقل.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إنه «تم إعلان حال الاستنفار القصوى في قطاع الحدود الشمالية، إثر ورود معلومات عن الانفجار بالجانب الحدودي العراقي المقابل للمنفذ الكويتي، وتمت المباشرة بإجراءات أمنية فورية عدة، أبرزها استنفار كامل القوة الموجودة في المنطقة للعمل، وزيادة جرعة الإجراءات التفتيشية في المنفذ، بعد وقف استمر نصف ساعة لاستجلاء الموقف والمباشرة بعدها بعمليات مراقبة ورصد مستمرة من قبل القطاعات البحثية العاملة بالحدود».
وأوضحت المصادر أن «وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود اللواء محمد اليوسف الصباح تابع الموقف أولاً بأول مع مساعد مدير عام الحدود نظراً لان مدير عام الحدود اللواء فؤاد الأثري خارج البلاد، وذلك من الغرفة الخلفية لعمليات المراقبة للحدود الشمالية في منطقة المطلاع، واطلع على عمليات الرصد والاستنفار الأمني عند النقاط الحدودية، وتسيير الدوريات، واستمع الى شرح للإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها».
ووقع الانفجارعند محطة تحلية مياه قريبة من منفذ صفوان العراقي على بعد 12 كيلومتراً من مركز العبدلي و11 كيلومتراً عن ميناء أم قصر.
وكان قائمقام قضاء الزبير طالب الحصونة أكد لوكالة «كونا» ان شاحنة مفخخة كانت مركونة الى جانب العشرات من الشاحنات والعربات في مرآب عام على جانب الطريق، انفجرت، ما أحدث دماراً كبيراً في الشاحنات القريبة وأدى إلى مقتل ثلاثة من السائقين وجرح خمسة آخرين في حصيلة أولية.
وأوضح أن خبراء المتفجرات هرعوا الى مكان الحادث لمعرفة ما اذا كان الانفجار نجم عن شاحنة واحدة او أكثر.
وكان مصدر أمني في محافظة البصرة قال في وقت سابق إن الانفجار نجم عن تفجير شاحنة يقودها انتحاري.
وطوقت الشرطة العراقية موقع الحادث على الفور فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الضحايا الى المستشفيات القريبة ولا سيما مستشفى الزبير.
وعلمت «الراي» أن اجتماعاً حدودياً بين الجانبين الكويتي والعراقي سوف يُعقد الأسبوع المقبل ضمن جدول اللقاءات المستمرة بين الجانبين، وهو غير مرتبط بالحادث.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إنه «تم إعلان حال الاستنفار القصوى في قطاع الحدود الشمالية، إثر ورود معلومات عن الانفجار بالجانب الحدودي العراقي المقابل للمنفذ الكويتي، وتمت المباشرة بإجراءات أمنية فورية عدة، أبرزها استنفار كامل القوة الموجودة في المنطقة للعمل، وزيادة جرعة الإجراءات التفتيشية في المنفذ، بعد وقف استمر نصف ساعة لاستجلاء الموقف والمباشرة بعدها بعمليات مراقبة ورصد مستمرة من قبل القطاعات البحثية العاملة بالحدود».
وأوضحت المصادر أن «وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود اللواء محمد اليوسف الصباح تابع الموقف أولاً بأول مع مساعد مدير عام الحدود نظراً لان مدير عام الحدود اللواء فؤاد الأثري خارج البلاد، وذلك من الغرفة الخلفية لعمليات المراقبة للحدود الشمالية في منطقة المطلاع، واطلع على عمليات الرصد والاستنفار الأمني عند النقاط الحدودية، وتسيير الدوريات، واستمع الى شرح للإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها».
ووقع الانفجارعند محطة تحلية مياه قريبة من منفذ صفوان العراقي على بعد 12 كيلومتراً من مركز العبدلي و11 كيلومتراً عن ميناء أم قصر.
وكان قائمقام قضاء الزبير طالب الحصونة أكد لوكالة «كونا» ان شاحنة مفخخة كانت مركونة الى جانب العشرات من الشاحنات والعربات في مرآب عام على جانب الطريق، انفجرت، ما أحدث دماراً كبيراً في الشاحنات القريبة وأدى إلى مقتل ثلاثة من السائقين وجرح خمسة آخرين في حصيلة أولية.
وأوضح أن خبراء المتفجرات هرعوا الى مكان الحادث لمعرفة ما اذا كان الانفجار نجم عن شاحنة واحدة او أكثر.
وكان مصدر أمني في محافظة البصرة قال في وقت سابق إن الانفجار نجم عن تفجير شاحنة يقودها انتحاري.
وطوقت الشرطة العراقية موقع الحادث على الفور فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الضحايا الى المستشفيات القريبة ولا سيما مستشفى الزبير.
وعلمت «الراي» أن اجتماعاً حدودياً بين الجانبين الكويتي والعراقي سوف يُعقد الأسبوع المقبل ضمن جدول اللقاءات المستمرة بين الجانبين، وهو غير مرتبط بالحادث.
