«الراي» زارت موقع تصوير الفيديو المسرّب

ملفات «العاصمة» مؤرشفة... إلكترونياً

تصغير
تكبير
• عدنان شعيب: ملفات الفيديو قديمة تم تنقيحها كالعادة والاحتفاظ بالأوراق المهمة
«جميع ملفات فرع بلدية العاصمة مؤرشفة إلكترونيا، وما تم تداوله من مستندات في مقطع الفيديو الذي أثار ضجة جميعها عبارة عن صور وليست الأصل، وليس لها أهمية بالنسبة للملف الفني المعمول به في الفرع».

بهذه الكلمات بادرنا مسؤول الأرشيف في بلدية فرع محافظة العاصمة عدنان شعيب الذي زارته «الراي» للوقوف على واقع الأرشيف، وحقيقة ما نشر من مقطع الفيديو، حيث قال وهو يصطحبنا في جولة إلى موقع المخازن والمستودعات صباح أمس، إن الملفات التي ظهرت في مقطع الفيديو هي عبارة عن «ملفات قديمة تابعة لمدينة جابر الأحمد تم تغيير أرقامها»، ومن ثم تم تنقيح تلك الملفات كما هي العادة، بهدف إزالة الأوراق غير المهمة، موضحاً أن «جميع الملفات تم أرشفتها الكترونياً».


وفي ما يخص الملفات الأخرى، أكد أنها عبارة عن صور من نسخ لإجازات الموظفين للسنوات السابقة من المفترض أن يتم إتلافها، باعتبار أن هناك نسخا أخرى تم تسليمها للأرشيف وذلك للاطلاع، مؤكداً أن الملفات الأصل تحتوي على أختام أصلية، وبالتالي من لا تحمل ختما فهي «صور» لا أكثر.

وأضاف «عند هدم اي عقار نطلب إحضار كشف بالموافقة على الهدم، وعند الهدام وتحويل العقار لأرض فضاء يتم إتلاف محتويات الملف بعد الاحتفاظ بنسخة منه في أجهزة البلدية».

وحول تداول المقطع لبعض الصور ملقاة عند أبواب أحد المستودعات، أكد مصدر مسؤول في فرع بلدية العاصمة أنه بناء على تعليمات من وزير البلدية عيسى الكندري تم فتح تحقيق فوري للتأكد من وجود أي تقصير أو إهمال من الموظفين أو المسؤولين في فرع المحافظة، موضحاً أن التحقيق المبدئي أكد أن جميع المباني والمهاجع في الفرع كانت تخضع لعملية صيانة من أصباغ وترميمات، وبالتالي لجأ عمال الشركة المسؤولة عن الصيانة لإخراج محتويات المخازن إلى خارج المستودعات حتى لا تتلف.

وبين أن العمالة قامت بوضع الصور في مواقع غير مناسبة، علماً أن جميع المخازن والمستودعات تتبع إدارة الخدمات العامة في بلدية الكويت وليست لفرع المحافظة كما يدعي البعض، ومع ذلك قام الفرع باتخاذ كافة الإجراءات المناسبة إزاء الموضوع. وأكد المصدر أن الصور كانت موجودة في قسم المستودعات، وفي العادة يقوم القسم بالاحتفاظ بجميع المقتنيات ذات الخصوصية الموجودة في المراكز الأخرى عند عمل الترميمات وما شابه ذلك، وهي لم تكن مهملة وملقاة كما تم الإشارة لها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي