ترحيب واسع بتوزير أحمد الجسار: خير خلف

فيما أدى اليمين الدستورية أمام سمو الأمير، قوبل تعيين أحمد الجسار وزيرا للاشغال العامة، ووزيرا للكهرباء والماء، بترحيب واسع في أوساط وزارة الكهرباء التي أكد مسؤولوها أن الرجل المناسب وضع في مكانه المناسب، ولاسيما لما يتمتع به الجسار من خبرة في الوزارة.

فقد استقبل سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد أمس، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، حيث قدم لسموه احمد الجسار لاداء اليمين الدستورية امام سموه بعد صدور مرسوم بتعيينه وزيرا للاشغال العامة ووزيرا للكهرباء والماء.

وفي السياق نفسه استقبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الوزير الجسار بالمناسبة، حيث تمنى له التوفيق في عمله الوزاري الجديد بما يحقق مصالح الوطن والمواطنين مثمنا في الوقت ذاته الدور الذي لعبه الوزير السابق عبدالعزيز الإبراهيم إبان توليه حقيبتي الأشغال والكهرباء.

وبعد أدائه اليمين الدستورية أكد الوزير الجسار المضي قدما في تنفيذ المشاريع التنموية التي تحتاجها البلاد وفق مواعيدها للنهوض بعملية التنمية. وشكر سمو الأمير وولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء على ثقتهم الغالية التي منحوها إياه، متمنيا ان يكون على قدر هذه المسؤولية.

وقال الجسار «ان تكليفي بهذا المنصب ثقة أعتز بها وأمانة تقع على كاهلي وأسال المولى عز وجل ان يوفقني في تحمل هذه المسؤولية بما يخدم أهل الكويت».

وتمنى الجسار ان تتضافر الجهود المخلصة لخدمة الكويت ورفعتها لتكون نبرأسا بين جميع دول العالم.

وفي سياق ردود الفعل، أكد عدد من الوكلاء المساعدين في وزارة الكهرباء والماء ان تكليف الجسار بشغل منصب وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء، كان اختيارا موفقا من قبل سمو رئيس مجلس الوزراء.

وقال الوكلاء في تصريحات متفرقة لـ «الراي» ان الخبرة التي يتمتع بها الوزير الجسار تؤهله لتطوير العمل داخل الوزارتين ودفع المشاريع التنموية التي تتطلبها المرحلة الحالية.

وحول هذا الموضوع، قال الوكيل المساعد لقطاع الشؤون المالية نايف الدبوس «ان الجسار سيكون خير خلف لخير سلف».

وتمنى الدبوس «ان يكمل الجسار مسيرة الوزير السابق عبدالعزيز الابراهيم الذي دخل وخرج من الوزارة قويا وأمينا وعزيزا».

من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتدريب الدكتور مشعان العتيبي «لا شك ان اختيار احمد الجسار وزيرا لحقيبتي الكهرباء والماء والأشغال العامة كان اختيارا موفقا».

وأضاف العتيبي «ان الخبرة التي اكتسبها الوزير الجسار ستكون داعما له في اتخاذ القرارات التي من شأنها ان تطور العمل داخل الوزارتين».

وتابع: «لم يسبق منذ 20 سنة تقريبا وان تم تعيين وكيل الوزارة في وزارة الكهرباء وزيرا، وهذا في حد ذاته بادرة جيدة ستمكن الوزارة في متابعة خططها وتنفيذ مشاريعها دون تعطيل».

من جهته قال الوكيل المساعد لقطاع شؤون المستهلكين عبدالله الهاجري تم اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب. وأضاف ان الوزير الجسار يتمتع بخبرة كافية تؤهلة لقيادة دفة الأمور في الوزارتين، متمنيا له التوفيق والسداد.

وقال الوكيل المساعد لقطاع مشاريع القوى الكهربائية وتقطير المياه المهندس اياد الفلاح ان تكليف الوزير أحمد الجسار لشغل منصب وزارتي الأشغال والكهرباء لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة تراكم الخبرات التي يتمتع بها.

وتمنى الفلاح ان يوفق الوزير الجديد في استكمال مسيرة البناء والعطاء داخل الوزارتين.

بدوره قال الوكيل المساعد لقطاع شبكات النقل المهندس جاسم النوري ان اختيار الجسار لشغل منصب وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء ليس شيئا مستغربا، خصوصا ان الوزير الجسار يتمتع بخبرة كافية.

وأضاف النوري ان انجازات الوزير الجسار خلال المناصب التي تقلدها والتي كان آخرها وكيل وزارة الكهرباء والماء تؤهله لتبوؤ هذا المنصب عن جدارة، مضيفا ان الجسار هو بالفعل خير سلف لخير خلف. وقال الوكيل المساعد لقطاع التنسيق والمتابعة يوسف العجيل ان تكليف المهندس أحمد الجسار بشغل منصب وزير للأشغال العامة وزير للكهرباء والماء سيعطي دفعة قوية لكافة العاملين في الوزارتين على الاستمرار في بذل الجهود لتنفيذ كافة المشاريع التنموية المطلوبة. وأضاف أعتقد ان الوزير الجسار سيستمر في تنفيذ الخطط والمشاريع التي وضعها سلفه السابق عبدالعزيز الابراهيم، مؤكدا ان الجسار سيكون خير خلف لخير سلف.

وقال الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الفنية والمشاغل الرئيسية المهندس خليفة الفريج ان الوزير الجسار من الكفاءات المشهود لها بالعمل الجاد والنزاهة، لذلك أعتقد ان الوزير الجسار يستحق هذا المنصب عن كل جدارة.

وتمنى الفريح ان وزارتي الكهرباء والماء والأشغال العامة محظوظتان بالوزير الجديد، كما كانتا محظوظتين بالوزير السابق عبد العزيز الابراهيم.

وللوزير الجسار سيرة ذاتية حافلة بالعمل والعطاء، ف‏?لم يفت وكيل وزارة الكهرباء والماء سابقا من التقاط أنفاسه من مهام منصبه السابق التي أثقلت كاهله منذ تعيينه في هذا المنصب، حتى حمله سمو الأمير أمانة ومسؤولية اكبر بتعيينه أمس وزيرا للكهرباء والماء وزيرا للأشغال العامة.?

فالجسار عين 2007 وكيلا مساعدا لمشاريع القوى الكهربائية وتقطير المياه، ومن ثم وكيلا لوزارة الكهرباء والماء عمل منذ توليه هذه المناصب على تنفيذ خطط وسياسات الوزارة العامة بهدف تأمين احتياجات البلاد كهربائيا ومائيا، وما المشاريع التي تم إنجازها في تلك الفترة إلا خير شاهد على إدارته الجيدة لهذا المنصب، متغلبا على كافة المنعطفات التي مرت بها الوزارة وفرحا بكل الانجازات التي تحققت على أرض الواقع.

إن ابن وزير الأوقاف وزير العدل الأسبق المرحوم خالد الجسار لم يأتِ تعيينه من فراغ، بل جاء نتيجة النجاحات التي حققها في جميع المهام التي كلف بها، فكان الأجدر باستحقاق هذا المنصب لاستكمال مسيرة العطاء.

ولم يطرأ على بال المراقبين للوضع السياسي والمقربين من الوزير احمد الجسار أي علامات استغراب من اختياره وزيرا لحقيبتين حيويتين ربما لتيقنهم من كفاءته وخبراته التي تؤهله على القيام بأعباء المسؤولية الجديدة بكل اقتدار.

نجاحات الوزير احمد الجسار لم تقتصر فقط على الصعيد المحلي بل امتدت لتشمل النطاق الخليجي، فنجاحه في رئاسة إدارة هيئة الربط الكهربائي الخليجي عمقت من خبراته وجعلت إسهاماته في مجال الكهرباء والماء تزداد رسوخا ليكون هو الأجدر في تولي هذه المسؤولية.