ينطلق 23 الجاري ويتناول العنف بمشاركة اختصاصيين من دول عدة
الجارالله: «أمانة الأوقاف» تواجه المشكلات الصحية في ملتقاها السنوي
الجارالله متوسطاً الرخيص والقشعان خلال المؤتمر (تصوير كرم ذياب)
اتخذت الأمانة العامة للأوقاف من الصحة والمجتمع عنوانا لملتقاها السنوي الحادي عشر الذي يقام خلال الفترة من 23 إلى 25 من الشهر الجاري بمشاركة اخصائيين من دول خليجية وعربية للتركيز على العنف بشكل عام والعنف ضد الطفل مع دراسات وصفية للتشريعات والقوانين التي تحمي الطفل اضافة الى الصحة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة وصحة المرأة.
وأعلن الامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي في مؤتمر صحافي بشأن الملتقى الذي ينظم بالتعاون مع كلية العلوم الاجتماعية ان «الكثير من المؤشرات توحي في الفترة الحالية بتدني الصحة العامة وانتشار الامراض التي تأثر بها المجتمع المعاصر مثل السرطان وكيفية التعايش معه والوقاية منه والملتقى سيختتم فعالياته بالدور المناط بمؤسسات المجتمع المدني والصحة»، لافتا إلى ان «التغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية أصابت نمط الحياة بأضرار سلبية اثرت على الصحة الفردية والجماعية وقد اثبتت الدراسات الصحية الحديثة العلاقة المباشرة بين انماط الحياة وزيادة الامراض غير السارية».
وبين ان «الامانة العامة للاوقاف سباقة من خلال استراتيجيتها بتنظيم عمل الجهات المعنية من خلال اصدار الوثيقة الوطنية للوقاية من العنف الاسري في محاولة استصدار قانون عن العنف الاسري للحفاظ على النسيج الاجتماعي ومبدأ سيادة القانون وتحسين آليات ومؤسسات الدولة بقطاعيها الرسمي والاهلي في التعامل مع العنف الاسري للوصول الى مجتمع اسري قائم على المساواة والعدالة الاجتماعية لجميع الافراد في المجتمع دون تمييز».
كما قال نائب الامين العام للمصارف الوقفية في الامانة مساعد الرخيص «إن الامانة اهتمت منذ تأسيسها باحتياجات افراد المجتمع التي من شأنها العمل على تنمية المجتمع تنمية شاملة مستدامة»، مبينا ان «الصناديق الوقفية تعتبر منظومة خدمات مجتمعية تكمل بعضها بعضا وصولا لتحقيق شروط ومقاصد الواقفين وتلبية الاحتياجات المختلفة لافراد المجتمع» مبينا ان «الملتقى يأتي ليجيب عن عدة تساؤلات ويعمل على ايجاد آليات وسبل العلاج الناحج لحل المشكلات والسلبيات».
من جهته، قال القائم باعمال عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور حمود القشعان «لا يسعنا الا ان نشيد بالدور الفاعل للامانة العامة للاوقاف في دعم المشاريع الاجتماعية فهي اول من اقام مركزا للاستماع في الوطن العربي كما ان جامعة الكويت تتشرف بالعمل مع الامانة».
وذكر ان «الامراض النفسية سبب كبير للوفاة كما ان هناك احصائيات تشير الى وجود ما يزيد على 7200 حالة تقوم بفتح ملف في الطب النفسي ويتلقون العلاج سنويا كما ان لدينا ما نلاحظه في الشارع ان اغلب الشعب الكويتي في الشارع يثور من اتفه الامور وهذا مؤشر خطير».
وكشف أن «جامعة الكويت أجرت دراسة وجدت أن ما بين 30 الى 40 في المئة من الشباب الكويتي من المدخنين وهذا المؤتمر جاء لينجز مهمة وهي المساهمة في مواجهة مثل هذه السلبيات».
وأعلن الامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي في مؤتمر صحافي بشأن الملتقى الذي ينظم بالتعاون مع كلية العلوم الاجتماعية ان «الكثير من المؤشرات توحي في الفترة الحالية بتدني الصحة العامة وانتشار الامراض التي تأثر بها المجتمع المعاصر مثل السرطان وكيفية التعايش معه والوقاية منه والملتقى سيختتم فعالياته بالدور المناط بمؤسسات المجتمع المدني والصحة»، لافتا إلى ان «التغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية أصابت نمط الحياة بأضرار سلبية اثرت على الصحة الفردية والجماعية وقد اثبتت الدراسات الصحية الحديثة العلاقة المباشرة بين انماط الحياة وزيادة الامراض غير السارية».
وبين ان «الامانة العامة للاوقاف سباقة من خلال استراتيجيتها بتنظيم عمل الجهات المعنية من خلال اصدار الوثيقة الوطنية للوقاية من العنف الاسري في محاولة استصدار قانون عن العنف الاسري للحفاظ على النسيج الاجتماعي ومبدأ سيادة القانون وتحسين آليات ومؤسسات الدولة بقطاعيها الرسمي والاهلي في التعامل مع العنف الاسري للوصول الى مجتمع اسري قائم على المساواة والعدالة الاجتماعية لجميع الافراد في المجتمع دون تمييز».
كما قال نائب الامين العام للمصارف الوقفية في الامانة مساعد الرخيص «إن الامانة اهتمت منذ تأسيسها باحتياجات افراد المجتمع التي من شأنها العمل على تنمية المجتمع تنمية شاملة مستدامة»، مبينا ان «الصناديق الوقفية تعتبر منظومة خدمات مجتمعية تكمل بعضها بعضا وصولا لتحقيق شروط ومقاصد الواقفين وتلبية الاحتياجات المختلفة لافراد المجتمع» مبينا ان «الملتقى يأتي ليجيب عن عدة تساؤلات ويعمل على ايجاد آليات وسبل العلاج الناحج لحل المشكلات والسلبيات».
من جهته، قال القائم باعمال عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور حمود القشعان «لا يسعنا الا ان نشيد بالدور الفاعل للامانة العامة للاوقاف في دعم المشاريع الاجتماعية فهي اول من اقام مركزا للاستماع في الوطن العربي كما ان جامعة الكويت تتشرف بالعمل مع الامانة».
وذكر ان «الامراض النفسية سبب كبير للوفاة كما ان هناك احصائيات تشير الى وجود ما يزيد على 7200 حالة تقوم بفتح ملف في الطب النفسي ويتلقون العلاج سنويا كما ان لدينا ما نلاحظه في الشارع ان اغلب الشعب الكويتي في الشارع يثور من اتفه الامور وهذا مؤشر خطير».
وكشف أن «جامعة الكويت أجرت دراسة وجدت أن ما بين 30 الى 40 في المئة من الشباب الكويتي من المدخنين وهذا المؤتمر جاء لينجز مهمة وهي المساهمة في مواجهة مثل هذه السلبيات».