توافدوا إلى ديوان أمير القبيلة استجابة للقانون
العجمان سلموا ... سلاحهم
الحساوي متسلماً سلاحاً رشاشاً وإلى جانبه بن حثلين
تجاوب لأبناء القبيلة مع الدعوة
بن حثلين مرحباً بالعقيد نايف الحساوي
أبناء قبيلة العجمان يسلمون الأسلحة غير المرخصة
تسليم أسلحة رشاشة
بن حثلين متوسطاً أبناء القبيلة وعدداً من الحضور
تأمين السلاح
• سلطان بن حثلين: مظلتنا القانون ومؤمنون بدولة المؤسسات والسلاح في البيوت خطر دائم
• نايف الحساوي: مبادرة العجمان وأميرهم محل تقدير القيادة الأمنية وندعو الجميع للاقتداء بهم
• نايف الحساوي: مبادرة العجمان وأميرهم محل تقدير القيادة الأمنية وندعو الجميع للاقتداء بهم
استجابة لدعوة وزارة الداخلية، سلم أبناء قبيلة العجمان أسلحتهم. وبتوجيهات من أمير القبيلة سلطان بن حثلين، تدفق العشرات من أبنائها على ديوانه في منطقة العقيلة لتسليم أسلحتهم مساء أمس الأول بحضور وإشراف ضباط من وزارة الداخلية.
وفي هذا الصدد قال الشيخ سلطان بن حثلين إن تسليم الأسلحة التي يملكها بعض أبناء قبيلة العجمان، جاء التزاما بتنفيذ القانون الذي أصدرته وزارة الداخلية ولتحقيق الأهداف المرجوة منهم مشيرا إلى أنه سعيد برؤية أبناء القبيلة وهم يتوافدون الى ديوانهم لتنفيذ القانون وتسليم السلاح تحقيقا للمصلحة الوطنية العليا والمحافظة على الأرواح التي تزهق تنيجة استخدام هذه الأسلحة وخطورتها بيد من يقتنيها.
وأهاب ابن حثلين بالمواطنين أن يؤمنوا ببلد المؤسسات وان الجميع يعيش تحت مظلة القانون، داعيا من لديه حق باللجوء إلى المحاكم وليس استخدام الأسلحة مهما كانت الأسباب. وأضاف «أحيي وزارة الداخلية التي أتاحت للمواطنين الفرصة لتسليم أسلحتهم دون أي مساءلة قانونية، وبسرية تامة من خلال مهلة الـ4 اشهر، وخصصت لذلك 48 مركزا لجمع السلاح من المواطنين والمقيمين ولتحفيز الجميع على تسليم أسلحتهم غير المرخصة».
وأكد أن وجود الأسلحة في المنازل في زمن ننعم فيه بالأمن أمر في غاية الخطورة، خاصة ان أولادنا من الشباب لهم الكثير من المشاجرات التي تطورت إلى ارتكاب جرائم قتل بحكم وجود هذه الأسلحة بايديهم، وقد آن الأوان للتخلص منها. وأشار إلى أن ظاهرة إطلاق النار في الأعراس غير حضارية تسببت في مآس، وقلبت الأفراح إلى أحزان.
بدوره، قال العقيد نايف الحساوي المكلف من وزارة الداخلية بجمع السلاح إن هذه المبادره التي دعا لها شيخ قبيلة العجمان هي محل تقدير من مسؤولي وزارة الداخلية مناشدا كل أبناء القبائل والعائلات، والطوائف من مواطنين ومقيمين لتسليم ما لديهم من سلاح.
وأشار الحساوي أنه تم جمع 800 قطعه سلاح منذ بدء الحملة وهناك إقبال وتفاعل جيد من الجمهور منوها أنه على استعداد للوصول لأي مكان لتسلم أي قطعة سلاح واحدة.
صواريخ مضادة للطائرات
قال العقيد نايف الحساوي إن الحملة التي أطلقتها وزارة الداخلية جمعت نحو طنين و200 كيلو من الذخيرة ناهيك عن 41 قنبلة يدوية والصواريخ المضادة للطائرات، لافتا إلى «أننا مستمرون في الحملة، والسلاح يجب أن يكون بيد الدولة وليس بيد الأشخاص خصوصا الأسلحة غير المرخصة».
وأضاف أن القانون 6/ 2015 نص على تسليم الأسلحة طواعية دون مساءلة لمدة 4 أشهر ومهما كان نوع السلاح، متمنيا من المواطنين الإسراع والتجاوب مع الحملة وتسليم ما لديهم من سلاح.
(تصوير موسى عياش)
وفي هذا الصدد قال الشيخ سلطان بن حثلين إن تسليم الأسلحة التي يملكها بعض أبناء قبيلة العجمان، جاء التزاما بتنفيذ القانون الذي أصدرته وزارة الداخلية ولتحقيق الأهداف المرجوة منهم مشيرا إلى أنه سعيد برؤية أبناء القبيلة وهم يتوافدون الى ديوانهم لتنفيذ القانون وتسليم السلاح تحقيقا للمصلحة الوطنية العليا والمحافظة على الأرواح التي تزهق تنيجة استخدام هذه الأسلحة وخطورتها بيد من يقتنيها.
وأهاب ابن حثلين بالمواطنين أن يؤمنوا ببلد المؤسسات وان الجميع يعيش تحت مظلة القانون، داعيا من لديه حق باللجوء إلى المحاكم وليس استخدام الأسلحة مهما كانت الأسباب. وأضاف «أحيي وزارة الداخلية التي أتاحت للمواطنين الفرصة لتسليم أسلحتهم دون أي مساءلة قانونية، وبسرية تامة من خلال مهلة الـ4 اشهر، وخصصت لذلك 48 مركزا لجمع السلاح من المواطنين والمقيمين ولتحفيز الجميع على تسليم أسلحتهم غير المرخصة».
وأكد أن وجود الأسلحة في المنازل في زمن ننعم فيه بالأمن أمر في غاية الخطورة، خاصة ان أولادنا من الشباب لهم الكثير من المشاجرات التي تطورت إلى ارتكاب جرائم قتل بحكم وجود هذه الأسلحة بايديهم، وقد آن الأوان للتخلص منها. وأشار إلى أن ظاهرة إطلاق النار في الأعراس غير حضارية تسببت في مآس، وقلبت الأفراح إلى أحزان.
بدوره، قال العقيد نايف الحساوي المكلف من وزارة الداخلية بجمع السلاح إن هذه المبادره التي دعا لها شيخ قبيلة العجمان هي محل تقدير من مسؤولي وزارة الداخلية مناشدا كل أبناء القبائل والعائلات، والطوائف من مواطنين ومقيمين لتسليم ما لديهم من سلاح.
وأشار الحساوي أنه تم جمع 800 قطعه سلاح منذ بدء الحملة وهناك إقبال وتفاعل جيد من الجمهور منوها أنه على استعداد للوصول لأي مكان لتسلم أي قطعة سلاح واحدة.
صواريخ مضادة للطائرات
قال العقيد نايف الحساوي إن الحملة التي أطلقتها وزارة الداخلية جمعت نحو طنين و200 كيلو من الذخيرة ناهيك عن 41 قنبلة يدوية والصواريخ المضادة للطائرات، لافتا إلى «أننا مستمرون في الحملة، والسلاح يجب أن يكون بيد الدولة وليس بيد الأشخاص خصوصا الأسلحة غير المرخصة».
وأضاف أن القانون 6/ 2015 نص على تسليم الأسلحة طواعية دون مساءلة لمدة 4 أشهر ومهما كان نوع السلاح، متمنيا من المواطنين الإسراع والتجاوب مع الحملة وتسليم ما لديهم من سلاح.
(تصوير موسى عياش)