أكد خلال افتتاح اجتماع مسؤوليها في دول «التعاون» ضرورة التنسيق وتبادل الخبرات
اليوسف: «الحدود» تواجه تحديات غير مسبوقة
رؤساء الوفود المشاركة (تصوير جلال معوض)
تواجه البلدان الخليجية تحديات لم يسبق لها مثيل تتمثل في الارهاب الدولي والجرائم العابرة للحدود والتسلل وتهريب الاسلحة والمتفجرات والمخدرات، وذلك وفق ما صرح به وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون امن الحدود اللواء الشيخ محمد اليوسف الذي أشار إلى ضرورة تبادل المعلومات والخبرات ومراجعة وتقييم الاجراءات الامنية المتعلقة بأمن الحدود البرية والبحرية وتعزيز الرقابة الامنية علي الحدود بين الدول الاعضاء.
جاء ذلك في كلمة لليوسف خلال افتتاحه صباح امس فعاليات الاجتماع الرابع والعشرين لمسؤولي حرس الحدود وخفر السواحل والزيارة الميدانية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وذكر اليوسف أن «الاجتماع يؤكد على أهمية العمل بأقصي جهد لتحقيق الطموحات والامال التي نتطلع اليها في تنفيذ المهام المنوطة بنا وعلى رأسها دعم امن شعوبنا ورخائها واستقرارها في مواجهة العديد من التحديات بعضها حديث وطارئ وبعضها الاخر تقليدي لكنه يتخذ اشكالا جديدة ومتنوعة».
من جانبه، قال رئيس الوفد القطري العميد ركن بحري علي أحمد سيف البديد «ان التعاون الخليجي يجب ان يكون على مستوى هموم وتطلعات شعوبنا الراغبة في العيش الآمن في ضوء تحديات وتهديدات تعصف بالمنطقة تتمثل في ازدهار جرائم الارهاب والتسلل البري والبحري والقرصنة اضافة الى قضايا التأمين الحدودي وهذا لا يتأتى الا من خلال التنسيق العالي المستوى وتبادل المعلومات وتكثيف الرقابة والتواصل واللقاءات المتواصلة».
جاء ذلك في كلمة لليوسف خلال افتتاحه صباح امس فعاليات الاجتماع الرابع والعشرين لمسؤولي حرس الحدود وخفر السواحل والزيارة الميدانية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وذكر اليوسف أن «الاجتماع يؤكد على أهمية العمل بأقصي جهد لتحقيق الطموحات والامال التي نتطلع اليها في تنفيذ المهام المنوطة بنا وعلى رأسها دعم امن شعوبنا ورخائها واستقرارها في مواجهة العديد من التحديات بعضها حديث وطارئ وبعضها الاخر تقليدي لكنه يتخذ اشكالا جديدة ومتنوعة».
من جانبه، قال رئيس الوفد القطري العميد ركن بحري علي أحمد سيف البديد «ان التعاون الخليجي يجب ان يكون على مستوى هموم وتطلعات شعوبنا الراغبة في العيش الآمن في ضوء تحديات وتهديدات تعصف بالمنطقة تتمثل في ازدهار جرائم الارهاب والتسلل البري والبحري والقرصنة اضافة الى قضايا التأمين الحدودي وهذا لا يتأتى الا من خلال التنسيق العالي المستوى وتبادل المعلومات وتكثيف الرقابة والتواصل واللقاءات المتواصلة».