الزهراني لـ «الراي»: مستعدّون لكل شيء
الوفد السعودي وإلى جواره الوفد البحريني (تصوير جلال معوض)
كشف رئيس الوفد السعودي المشارك في اجتماعات مسؤولي الحدود البرية والبحرية بدول مجلس التعاون الخليجي مدير الادارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي في حرس الحدود اللواء الدكتور حسين بن عطية الزهراني لـ«الراي» أن قيام إحدى المنظمات في دولة مجاورة للمملكة بعمل تدريبات قرب الحدود مع السعودية «لا يشكل لنا أي قلق، ونحن مستعدين لكل شيء في أي زمان ومكان»، مشددا على أن «الحدود البرية بالمملكة آمنة» تماما.
وعلق الزهراني على الاحداث التي تشهدها المنطقة بالقول: «لا شك ان المنطقة مضطربة وعلى صفيح ساخن لكننا نطمئن الجميع بأن حدودنا بالمملكة آمنة وهناك تدابير معلنة وتدابير غير معلنة قد اتخذت للحفاظ عليها»، مستذكرا حادثة مركز السويف السعودي الحدودي وفقدان خيرة الشباب في الدفاع عن أمن وطنهم، بالقول «نعم المملكة عاشت الارهاب ونحن اليوم اكثر استعدادا».
وكشف عن ان «تمرينا حدوديا يجرى الآن في منطقة عرعر بالمملكة لاول مرة تقوم به وتشارك فيه جميع قطاعات وزارة الداخلية تحت مسمى وطن 85 تحت رعاية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يقام للمرة الاولى وجاء كمطلب ملح بعد حادثة مركز السويف الحدودي»، مشيرا إلى «مشاركة اعضاء من دول مجلس التعاون بصورة مراقب هذا العام».
وتمنى الزهراني أن «يتوسع التمرين في العام المقبل وتشارك فيه دول مجلس التعاون بصورة فاعله لتعزيز التعاون لا سيما وان الاخوة بالخليج مهتمون بها للوقوف والاستفاده منها وهم مدعوون له وأتمنى ان تصبح تمارين مشتركة مستقبلا».
وحول ابرز فعاليات الاجتماع، ذكر أن «هناك نقاطا عدة منها تنسيق الجهود لمحاربة الارهاب ومحاربة التهريب بأنواعه من مخدرات وسلاح والتسلل وما يتعلق بالقرصنة والتهريب عبر البحر وتنسيق الجهود في مجال رصد المهربين والمتسللين ومتابعة الطرق التي يسلكونها وهو الامر الذي يجب ان نحكم السيطرة عليه».
وعن جزئية الارهاب، قال اللواء الزهراني «ناقشناه في مجال تأمين الحدود البرية والبحرية وتعزيز تبادل المعلومات عن المنظمات الارهابية واسمائها واسماء الارهابيين وتبادل قوائمها وتضييق الخناق عليهم بالحدود البرية والبحرية».
وعلق الزهراني على الاحداث التي تشهدها المنطقة بالقول: «لا شك ان المنطقة مضطربة وعلى صفيح ساخن لكننا نطمئن الجميع بأن حدودنا بالمملكة آمنة وهناك تدابير معلنة وتدابير غير معلنة قد اتخذت للحفاظ عليها»، مستذكرا حادثة مركز السويف السعودي الحدودي وفقدان خيرة الشباب في الدفاع عن أمن وطنهم، بالقول «نعم المملكة عاشت الارهاب ونحن اليوم اكثر استعدادا».
وكشف عن ان «تمرينا حدوديا يجرى الآن في منطقة عرعر بالمملكة لاول مرة تقوم به وتشارك فيه جميع قطاعات وزارة الداخلية تحت مسمى وطن 85 تحت رعاية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يقام للمرة الاولى وجاء كمطلب ملح بعد حادثة مركز السويف الحدودي»، مشيرا إلى «مشاركة اعضاء من دول مجلس التعاون بصورة مراقب هذا العام».
وتمنى الزهراني أن «يتوسع التمرين في العام المقبل وتشارك فيه دول مجلس التعاون بصورة فاعله لتعزيز التعاون لا سيما وان الاخوة بالخليج مهتمون بها للوقوف والاستفاده منها وهم مدعوون له وأتمنى ان تصبح تمارين مشتركة مستقبلا».
وحول ابرز فعاليات الاجتماع، ذكر أن «هناك نقاطا عدة منها تنسيق الجهود لمحاربة الارهاب ومحاربة التهريب بأنواعه من مخدرات وسلاح والتسلل وما يتعلق بالقرصنة والتهريب عبر البحر وتنسيق الجهود في مجال رصد المهربين والمتسللين ومتابعة الطرق التي يسلكونها وهو الامر الذي يجب ان نحكم السيطرة عليه».
وعن جزئية الارهاب، قال اللواء الزهراني «ناقشناه في مجال تأمين الحدود البرية والبحرية وتعزيز تبادل المعلومات عن المنظمات الارهابية واسمائها واسماء الارهابيين وتبادل قوائمها وتضييق الخناق عليهم بالحدود البرية والبحرية».