أكدت أنها تتخذ الإعلام مهنةً... لا هواية
منية الحجي لـ «الراي»: أطمح إلى برنامج تفاعلي ضخم... ولا تستهويني «المسابقات» !
تعتبر الإعلام مهنة جادة وليس مجرد هواية، وفي حين لا تجذبها برامج المسابقات والأغاني!
إنها المذيعة منية الحجي التي تواصل - بين «إشراقة وطن» و«كويت أفتر نون» - تفاعلها اليومي مع الجمهور، متنقلة بين التلفزيون والإذاعة، في دائرة إعلامية لا تتوقف طوال الأسبوع من الصباح إلى المساء.
وفي حديث مع «الراي» قالت الحجي: «أقدم في التلفزيون برنامج (إشراقة وطن)، إذ يشاركني في التقديم ماهر العنزي ومحمد الوسمي، بينما يتولى الإعداد محسن العلوي وفايز الشعلان، ويتصدى للإخراج فوزان الفوزان، وهو يُعرض على مدار أيام الأسبوع صباحاً على شاشة تلفزيون الكويت»، مضيفةً «أن البرنامج يسلط الضوء على المبدعين في الكويت في جميع المجالات، ويرصد من لديهم إنجازات وجوائز ومشاريع مشرفة تمثل جانباً مشرقاً للكويتيين الموهوبين».
أما بخصوص الإذاعة، فتابعت الحجي قائلة: «أقدم برنامج (كويت أفتر نون) يومياً من الساعه الخامسة إلى السادسة مساء، على محطة (أو أف أم)، وهو من إعدادي بمشاركة الزميلة نورة الغانم، بينما تشاركني في التقديم فاطمة الطباخ، وهو من إخراج خالد المقلد».
الحجي تابعت: «في برنامج (كويت أفتر نون) نستقبل كل يوم ضيفاً، وفي كل حلقة نقدم إلى مستمعينا جانباً وطنياً، ويتنوع الضيوف على مدار الأسبوع في تخصصاتهم ما بين أطباء ومهندسين وأصحاب إنجازات وحائزي جوائز، سواء من داخل الكويت أم خارجها»، مردفةً: «بعض الحلقات تكون بلا ضيوف، وتقتصر على مواضيع داخل الاستديو، وكذلك لا ننسى الجانب الوطني، ونسلط الضوء على التراث الجميل، ونتكلم عن الكلمات الكويتية البحتة، ونكسر بهذه الطريقة روتين البرنامج، لأنه يندرج في عداد البرامج الرصينة، سواء في مواضيعه أم ضيوفه».
وعن المكان الذي تختاره لنفسها من بين التلفزيون والإذاعة، أجابت الحجي: «أنا من عشاق الكاميرا، ولا أخاف منها، ولكنني للأمانة أرى في الإذاعة جواً ثانياً، والإذاعة تصقل الموهبة أكثر لأنها تحتاج إلى توصيل الكلام بأكثر من طريقة، وأكثر من طبقة صوت، وأعبر عن الكلام من خلال صوتي، وليس شكلي وملامحي»، متابعةً: «لا بد أن يكون الشخص في الإذاعة يقظ الذهن، ومسؤولاً بصورة كاملة أمام الميكروفون، عكس التلفزيون الذي يعتمد على الطلة والشكل، ومع ذلك لكل منهما جوه الخاص».
وعما إذا كان تغير شيء في شخصية منية الحجي، بعد ثلاث سنوات هي عمر مسيرتها الإعلامية، قالت: «تغيرتُ من شخصية إلى أخرى... أصبحت أرتجل وأسعى دائماً إلى التطوير، وآخذ دورات لأثقف نفسي باستمرار وأطور مفرداتي، وكذلك أوسع علاقاتي الاجتماعية، إلى جانب أنني أيضاً اجتماعية بطبعي، وهذه من الأمور الجيدة التي تغيرت في شخصيتي».
وأجابت الحجي عمّا خسرته بسبب عملها في الإعلام قائلةً: «أصبحت هناك مسؤولية ملقاة على عاتقي، وصرتُ أعمل حساباً للناس من مختلف الأعمار والتفكير، وأصبحت أراعي أموراً كثيرة، وأحسب كل شيء بحساب عندما أكون في العمل ومع الناس»، ومضت تقول: «أما الوقت الذي أقضيه بين أهلي وحياتي الشخصية، فأرجع فيه إلى منية القديمة، فأنا بعدما أنتهي من شغلي وأعود إلى بيتنا، أتحول إلى منية العادية، وأيضاً الجهد وقت العمل يأخذ مني طاقة، وأساساً أنا أتخذ المجال الإعلامي بوصفه مهنة جادة، وتحتاج إلى جهد كبير، وليست مجرد هواية».
وعمّن يلفت نظرها ويحظى بمتابعتها قالت: «أتابع أسماء إعلامية معينة تعجبني، ومنهم زاهي وهبي ونيشان وطوني خليفة، وهناك من مصر أيضاً كثيرون يلفتون نظري وأستفيد منهم في الإلقاء، والتعامل مع الكاميرا».
وبخصوص نوعية البرامج التي تحلم بها وتتمنى تقديمها اختتمت الحجي حديثها مع «الراي» بقولها: «حلم حياتي أن يكون لديّ برنامج جماهيري، وناس داخل الاستديو، أتفاعل معهم، ولا أعرف حالياً ما نوع الفكرة التي سأقدمها، لكنني أريد برنامجاً تفاعلياً مع الجمهور، ويكون من العيار الثقيل، فأنا لا أحب برامج المسابقات والأغاني، لأنها غير مناسبة لشخصيتي ولا أنجذب إلى هذا النمط، بل أحب البرامج التي تحتوي على فائدة، وتقوم على الجدل».
إنها المذيعة منية الحجي التي تواصل - بين «إشراقة وطن» و«كويت أفتر نون» - تفاعلها اليومي مع الجمهور، متنقلة بين التلفزيون والإذاعة، في دائرة إعلامية لا تتوقف طوال الأسبوع من الصباح إلى المساء.
وفي حديث مع «الراي» قالت الحجي: «أقدم في التلفزيون برنامج (إشراقة وطن)، إذ يشاركني في التقديم ماهر العنزي ومحمد الوسمي، بينما يتولى الإعداد محسن العلوي وفايز الشعلان، ويتصدى للإخراج فوزان الفوزان، وهو يُعرض على مدار أيام الأسبوع صباحاً على شاشة تلفزيون الكويت»، مضيفةً «أن البرنامج يسلط الضوء على المبدعين في الكويت في جميع المجالات، ويرصد من لديهم إنجازات وجوائز ومشاريع مشرفة تمثل جانباً مشرقاً للكويتيين الموهوبين».
أما بخصوص الإذاعة، فتابعت الحجي قائلة: «أقدم برنامج (كويت أفتر نون) يومياً من الساعه الخامسة إلى السادسة مساء، على محطة (أو أف أم)، وهو من إعدادي بمشاركة الزميلة نورة الغانم، بينما تشاركني في التقديم فاطمة الطباخ، وهو من إخراج خالد المقلد».
الحجي تابعت: «في برنامج (كويت أفتر نون) نستقبل كل يوم ضيفاً، وفي كل حلقة نقدم إلى مستمعينا جانباً وطنياً، ويتنوع الضيوف على مدار الأسبوع في تخصصاتهم ما بين أطباء ومهندسين وأصحاب إنجازات وحائزي جوائز، سواء من داخل الكويت أم خارجها»، مردفةً: «بعض الحلقات تكون بلا ضيوف، وتقتصر على مواضيع داخل الاستديو، وكذلك لا ننسى الجانب الوطني، ونسلط الضوء على التراث الجميل، ونتكلم عن الكلمات الكويتية البحتة، ونكسر بهذه الطريقة روتين البرنامج، لأنه يندرج في عداد البرامج الرصينة، سواء في مواضيعه أم ضيوفه».
وعن المكان الذي تختاره لنفسها من بين التلفزيون والإذاعة، أجابت الحجي: «أنا من عشاق الكاميرا، ولا أخاف منها، ولكنني للأمانة أرى في الإذاعة جواً ثانياً، والإذاعة تصقل الموهبة أكثر لأنها تحتاج إلى توصيل الكلام بأكثر من طريقة، وأكثر من طبقة صوت، وأعبر عن الكلام من خلال صوتي، وليس شكلي وملامحي»، متابعةً: «لا بد أن يكون الشخص في الإذاعة يقظ الذهن، ومسؤولاً بصورة كاملة أمام الميكروفون، عكس التلفزيون الذي يعتمد على الطلة والشكل، ومع ذلك لكل منهما جوه الخاص».
وعما إذا كان تغير شيء في شخصية منية الحجي، بعد ثلاث سنوات هي عمر مسيرتها الإعلامية، قالت: «تغيرتُ من شخصية إلى أخرى... أصبحت أرتجل وأسعى دائماً إلى التطوير، وآخذ دورات لأثقف نفسي باستمرار وأطور مفرداتي، وكذلك أوسع علاقاتي الاجتماعية، إلى جانب أنني أيضاً اجتماعية بطبعي، وهذه من الأمور الجيدة التي تغيرت في شخصيتي».
وأجابت الحجي عمّا خسرته بسبب عملها في الإعلام قائلةً: «أصبحت هناك مسؤولية ملقاة على عاتقي، وصرتُ أعمل حساباً للناس من مختلف الأعمار والتفكير، وأصبحت أراعي أموراً كثيرة، وأحسب كل شيء بحساب عندما أكون في العمل ومع الناس»، ومضت تقول: «أما الوقت الذي أقضيه بين أهلي وحياتي الشخصية، فأرجع فيه إلى منية القديمة، فأنا بعدما أنتهي من شغلي وأعود إلى بيتنا، أتحول إلى منية العادية، وأيضاً الجهد وقت العمل يأخذ مني طاقة، وأساساً أنا أتخذ المجال الإعلامي بوصفه مهنة جادة، وتحتاج إلى جهد كبير، وليست مجرد هواية».
وعمّن يلفت نظرها ويحظى بمتابعتها قالت: «أتابع أسماء إعلامية معينة تعجبني، ومنهم زاهي وهبي ونيشان وطوني خليفة، وهناك من مصر أيضاً كثيرون يلفتون نظري وأستفيد منهم في الإلقاء، والتعامل مع الكاميرا».
وبخصوص نوعية البرامج التي تحلم بها وتتمنى تقديمها اختتمت الحجي حديثها مع «الراي» بقولها: «حلم حياتي أن يكون لديّ برنامج جماهيري، وناس داخل الاستديو، أتفاعل معهم، ولا أعرف حالياً ما نوع الفكرة التي سأقدمها، لكنني أريد برنامجاً تفاعلياً مع الجمهور، ويكون من العيار الثقيل، فأنا لا أحب برامج المسابقات والأغاني، لأنها غير مناسبة لشخصيتي ولا أنجذب إلى هذا النمط، بل أحب البرامج التي تحتوي على فائدة، وتقوم على الجدل».