وكيل «الداخلية» المساعد أكد في جولة على الحدود الشمالية عدم تسجيل أي اختراق أو تسلّل... أو محاولات عدائية
حدود الكويت آمنة حصينة... برّاً وبحراً
أسلاك شائكة على الحدود (تصوير نايف العقلة)
بوابة معبر قوات التحالف
برج مراقبة حدودي
مركز حدودي عراقي
من اجتماع مسؤولي حرس الحدود وخفر السواحل الخليجيين
اللواء اليوسف والجنرال ويليام والزميل عبدالعزيز اليحيوح
اليوسف مصافحا العقيد جبر وادي من الجانب العراقي
صورة عسكرية مشتركة بين الجانب الكويتي والعراقي وقوات التحالف
مصافحة كويتية - عراقية على الحدود
«حدود الكويت آمنة وحصينة، ولم تشهد البلاد خلال الفترة الأخيرة أي حالات اختراق او تسلل او محاولات عدائية» بهذه الكلمات لخص وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون امن الحدود وخفر السواحل اللواء الشيخ محمد اليوسف وضع الحدود البرية والبحرية الكويتية، مؤكدا أن «الادارة العامة لأمن الحدود البرية تتحذ كافة التدابير الوقائية لحفظ الامن على الحدود».
وقال اليوسف الذي كان يتحدث خلال جولة في الحدود الشمالية نظمتها وزارة الداخلية لكافة وسائل الاعلام «ان قوة امن الحدود على تنسيق عال مع قوات وزارة الدفاع في ما يتعلق بتأمين الحدود، ودرجة التنسيق والجهوزية، وصلت الى حد وصول قوات وزارة الدفاع وسلاح الطيران الى اي موقع حدودي خلال نصف ساعة».
واضاف «ان قوات امن الحدود تنسق بشكل دوري وكبير مع قوات التحالف ممثلة بالجيش الاميركي كما انه يوجد ضابط ارتباط لقوات التحالف يتواجد بشكل دائم وميداني على طول الحدود البرية للبلاد».
وتابع أن «التنسيق مع الجانب العراقي يتم بشكل مستمر، وهناك تبادل للمعلومات عن الوضع الامني في الجانبين بشكل مستمر، لاسيما في ما يتعلق بعمليات التسلل التي اصبحت شبه معدومة كما ان التنسيق يمتد الى عملية تبادل المتسللين من الجانبين ان وجدوا».
ونفى اللواء اليوسف زيادة اعداد العسكريين على الحدود الشمالية مؤكدا ان «الوضع آمن 100 في المئة، وعمليات التسلل اصبحت من المستحيل». وزاد ان «المنظومة الامنية كفيلة بضبط كل من تسول له نفسه اختراق الحدود الشمالية» مشيرا الى ان الحدود مراقبة بأحدث التقنيات وكاميرات المراقبة الحرارية الثابتة والمتحركة، والتي تفوقت على ما يستخدم من تقنيات تكنولوجية، على الحدود المكسيكية الاميركية والتي اطلع عليها وفد امني كويتي في زيارة ميدانية قبل عدة اشهر.
وردا على سؤال حول التهديدات الارهابية على الحدود الشماليه قال اليوسف «لم نلاحظ او نلمس اي تهديد على حدودنا، ولذلك لم نحتج الى استخدام الاسلحة الثقيلة حتى الان والتي هي من اختصاص قوات وزارة الدفاع التي ننسق معها بشكل يومي».
وأوضح اليوسف ان هناك تعليمات واضحة وصريحة لرجال امن الحدود بالتعامل الفوري والرادع لاي اختراق امني على الحدود، موضحا ان رجال امن الحدود تمكنوا العام الماضي من احباط عملية تهريب اسلحة صيد «شوزن» وهي العملية الوحيدة لمحاولة تهريب اسلحة عبر الحدود وألقي القبض من خلالها على تسعة اشخاص.
وحول ما اشيع عن تسلم وزارة الدفاع للحدود الشمالية والجنوبية في البلاد، قال اليوسف «لا يوجد اي قرار بهذا الشأن، ونحن سمعنا من وسائل الاعلام هذه المعلومات» مشيرا الى أنه «كان هناك في السابق قوة سلاح الحدود وتتبع وزارة الدفاع وألغيت بعد التحرير، وليس لدي اي فكرة حول اعادة تشكيل هذه القوة». وقال ان الهدف من زيارة وسائل الاعلام عدم التشكيك في الوضع الامني على الحدود الشمالية ومنعا للشائعات. واكد ان «امن الحدود يعتمد بشكل اساسي على العنصر البشري الذي يعمل على مدار الساعة بخلاف الاجهزة المتطورة، والتي تتمكن من رصد الاهداف المعادية على بعد 10 كيلومترات».
وحول الوضع العام على الحدود الشمالية في ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات وصيانة الخندق الحدودي ومعالجة بعض السلبيات التي تظهر بين الحين والاخر، قال اليوسف «نحن نسعى جاهدين للتغلب على هذه المشاكل، وهي محدودة للغاية وخاصه في ما يتعلق بالتكنولوجيا الامنية ونظام السلك الامني، ووزارة الدفاع تعمل حاليا على اعادة تأهيل الخندق الحدودي بعد ان تعرض لعوامل التعرية مثل ردم اجزاء منه بفعل السيول وموجات الغبار».
وحول وجود حالات التسلل في منطقة المثلث الحدودي والتي كانت تشكل ثغرة امنية ومعبراً للمتسللين، قال اليوسف ان «هذا الكلام اصبح من ضرب الماضي بعد تجاوز وتلافي الخلل الموجود والتنسيق مع اشقائنا في الجانب السعودي والعراقي والذين يعانون من نفس المشكلة، الا ان تضافر الجهود والتنسيق الدائم قضى على هذه الثغرة الامنية».
غداء... وصور... وتهريب مخدرات
• بدأت الجولة الساعة التاسعة صباحاً بعد الانطلاق من المبنى الجديد لوزارة الداخلية.
• وصل الاعلاميون الى المنطقة الحدودية «مركز الرتقة» الساعة 11 صباحا، وكانت الاستعدادات الامنية بمستوى عال من الجهوزية.
• قام اللواء اليوسف يرافقه رئيس قسم الارتباط الاميركي الجنرال ويليام بتحديد مواقع المراكز الحدودية على الخريطة، وعددها 19 مركزا.
• طلب اليوسف من الاعلاميين اختيار اي موقع لزيارته مؤكدا ثقته بجهوزيتهم على مدار الساعة.
• لدى الالتقاء بقيادات عراقية عند نقطة الحدود طلب اليوسف منهم التحدث بكل شفافية عن الاوضاع الامنية والتنسيق الثنائي.
• 19 مركزا لتأمين الحدود الشمالية تبدأ بالبحيت وتنتهي بمركز الشهيد الجرمان.
• حرص اليوسف على التقاط الصور مع القوات العراقية، كما حرص على تناول الاعلاميين وجبة الغداء.
• تواجد مدير عام الحدود اللواء فؤاد الاثري والعقيد مجبل بن شوق والمقدم فيصل السبيعي والمقدم نايف البصمان والمقدم عيسى المويزري، ومدير ادارة الاعلام الامني والتوجيه المعنوي بالانابة العميد عادل الحشاش، والمقدم ناصر بوصليب، والرائد عثمان الغريب.
• قال اليوسف ان معبر التحالف استخدم منذ شهرين لادخال آليات تابعة للجيش الاميركي، واذا احتاج الامر الى فتحه يفتح، وقد سبق ان جرت عمليات تهريب مخدرات من هذا المعبر وتم احباطها.
الحشاش: القيادة تتابع وضع الحدود بدقة
قال مدير إدارة الإعلام الأمني والعلاقات العامة العميد عادل الحشاش إن الهدف من الجولة هو الاطلاع ميدانياً على الواقع الأمني على الحدود الشمالية والتعرف على الأنظمة الحديثة والمتطورة التي ترصد أي حالة اختراق أمني.
وأكد أن الحدود الشمالية آمنة، مشيرا إلى أن هناك متابعة دقيقة من كبار المسؤولين لما يدور على أرض الواقع ونقله لحظة بلحظة، وأشار إلى أن عملية تسيير الدوريات الأمنية على الحدود الشمالية تتم بشكل منتظم دون أي معوقات.
الجنرال ويليامز: لا تهديدات على حدودكم
قال ضابط الارتباط للقوات الاميركية على الحدود الشمالية الجنرال ويليامز ان الوضع الامني في الحدود الشمالية آمن ولا وجود لاي تهديدات، مشيرا الى ان هناك تنسيقا كبيرا بين قوات التحالف والشرطة الكويتية المسؤولة عن الوضع الامني الحدودي.
محمد اليوسف:
- تنسيقنا عالٍ مع «الدفاع» لدرجة وصول القوات وسلاح الطيران إلى أي موقع حدودي خلال نصف ساعة
- تعاوننا وتبادل المعلومات المستمر مع العراق أوصل عمليات التسلل إلى درجة «شبه معدومة»
- لدى أمن الحدود تعليمات بالتعامل الفوري مع أي اختراق... وسجلنا حالة وحيدة بمحاولة تهريب أسلحة «شوزن»
- تسلّم «الدفاع» الحدود الشمالية والجنوبية مجرد كلام في الإعلام... ولم أسمع عن «قوة سلاح الحدود»
ضابط عراقي: اطمئنوا فلن يصل الإرهابيون إلى حدودكم
قال آمر اللواء الرابع عشر العراقي العقيد جبر درباي وادي للإعلاميين الذين التقوه على «البايب» الحدودي بالجانب العراقي، ان التنسيق والتعاون الامني مع الجانب الكويتي على اعلى مستوى، مشيرا ان عملية تبادل المعلومات تتم بشكل يومي.
وقال درباي «اطمئنوا فالاوضاع الامنية هادئة على الحدود العراقية الكويتية» مؤكدا «ان الجماعات الارهابية لاتستطيع الوصول الى الحدود الكويتية، ونحن نعمل جاهدين على تأمين الحدود ومنع كل من تسول له نفسه الاعتداء على الكويت». واضاف درباي ان القطاع الجنوبي العراقي مستقر الى حد كبير وان الجماعات الارهابية تتمركز في بعض المدن البعيدة كليا عن الكويت. وفي معرض رده حول سؤال عن بعض التسريبات بقدرة تنظيم داعش على الوصول الى الحدود الكويتية عبر العراق قال «لا داعش ولا غيرها من المنظمات الارهابية تستطيع الوصول او العبور الى الحدود الكويتية».
الكويت تستضيف اجتماع مسؤولي حرس الحدود الخليجيين
بدأت في الكويت أمس جلسات الاجتماع الرابع والعشرين لمسؤولي حرس الحدود وخفر السواحل والعمليات والشؤون القانونية بدول المجلس، وتستمر حتى الخميس.
ورحب رئيس وفد الكويت العميد بحري مبارك العميري بالوفود الشقيقة المشاركة، مؤكدا أن هذا الاجتماع يأتي في مرحلة دقيقة مع ما تشهده المنطقة من مستجدات.
ونقل إليهم تحيات وتمنيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريــق سليمان الفهد اللذين يتابعان عن كثب الجهود الدؤوبة والمتواصلة من أجل ترسيخ قواعد التعاون والتنسيق الخليجي، في شتى مجالات التخطيط المنهجي المستند على استخلاص العديد من الأفكار وابتكار ما يمكن اتخاذه من إجراءات واستعدادات من خلال فكر أمني مستنير ووسائل تكنولوجيا عاليــة الدقـــة والكفاءة وتوفير عناصر الدعـم البشري المؤهل والمدرب على أحدث النظم والتدريب والإعداد على أعلى مستوى يضارع بل يماثل غيره من أكثر دول العالم تقدماً.
وأشار إلى انه من المفيد التأكيد على أهمية القرارات التنفيذية والعملية لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعـاون الخليجي في مجالات دعم العمل المشترك خصوصا امن الحدود البرية والبحرية اللذين يشكلان صمام الأمان والعنصر الفاعل والمؤثر في أي ركن من أركان المنظومة الأمنية والتي تدعم بلا شك وتؤثر أيضا على قواعد الأمن الوطني لدولنا. وأوضح «أننا نعول كثيرا على ما يتم التوصل إليه من إجراءات مشتركة تعزز قدرتنا على المواجهة والصمود أمام جميع التحديات والصعوبات مهما بلغت».
وقال اليوسف الذي كان يتحدث خلال جولة في الحدود الشمالية نظمتها وزارة الداخلية لكافة وسائل الاعلام «ان قوة امن الحدود على تنسيق عال مع قوات وزارة الدفاع في ما يتعلق بتأمين الحدود، ودرجة التنسيق والجهوزية، وصلت الى حد وصول قوات وزارة الدفاع وسلاح الطيران الى اي موقع حدودي خلال نصف ساعة».
واضاف «ان قوات امن الحدود تنسق بشكل دوري وكبير مع قوات التحالف ممثلة بالجيش الاميركي كما انه يوجد ضابط ارتباط لقوات التحالف يتواجد بشكل دائم وميداني على طول الحدود البرية للبلاد».
وتابع أن «التنسيق مع الجانب العراقي يتم بشكل مستمر، وهناك تبادل للمعلومات عن الوضع الامني في الجانبين بشكل مستمر، لاسيما في ما يتعلق بعمليات التسلل التي اصبحت شبه معدومة كما ان التنسيق يمتد الى عملية تبادل المتسللين من الجانبين ان وجدوا».
ونفى اللواء اليوسف زيادة اعداد العسكريين على الحدود الشمالية مؤكدا ان «الوضع آمن 100 في المئة، وعمليات التسلل اصبحت من المستحيل». وزاد ان «المنظومة الامنية كفيلة بضبط كل من تسول له نفسه اختراق الحدود الشمالية» مشيرا الى ان الحدود مراقبة بأحدث التقنيات وكاميرات المراقبة الحرارية الثابتة والمتحركة، والتي تفوقت على ما يستخدم من تقنيات تكنولوجية، على الحدود المكسيكية الاميركية والتي اطلع عليها وفد امني كويتي في زيارة ميدانية قبل عدة اشهر.
وردا على سؤال حول التهديدات الارهابية على الحدود الشماليه قال اليوسف «لم نلاحظ او نلمس اي تهديد على حدودنا، ولذلك لم نحتج الى استخدام الاسلحة الثقيلة حتى الان والتي هي من اختصاص قوات وزارة الدفاع التي ننسق معها بشكل يومي».
وأوضح اليوسف ان هناك تعليمات واضحة وصريحة لرجال امن الحدود بالتعامل الفوري والرادع لاي اختراق امني على الحدود، موضحا ان رجال امن الحدود تمكنوا العام الماضي من احباط عملية تهريب اسلحة صيد «شوزن» وهي العملية الوحيدة لمحاولة تهريب اسلحة عبر الحدود وألقي القبض من خلالها على تسعة اشخاص.
وحول ما اشيع عن تسلم وزارة الدفاع للحدود الشمالية والجنوبية في البلاد، قال اليوسف «لا يوجد اي قرار بهذا الشأن، ونحن سمعنا من وسائل الاعلام هذه المعلومات» مشيرا الى أنه «كان هناك في السابق قوة سلاح الحدود وتتبع وزارة الدفاع وألغيت بعد التحرير، وليس لدي اي فكرة حول اعادة تشكيل هذه القوة». وقال ان الهدف من زيارة وسائل الاعلام عدم التشكيك في الوضع الامني على الحدود الشمالية ومنعا للشائعات. واكد ان «امن الحدود يعتمد بشكل اساسي على العنصر البشري الذي يعمل على مدار الساعة بخلاف الاجهزة المتطورة، والتي تتمكن من رصد الاهداف المعادية على بعد 10 كيلومترات».
وحول الوضع العام على الحدود الشمالية في ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات وصيانة الخندق الحدودي ومعالجة بعض السلبيات التي تظهر بين الحين والاخر، قال اليوسف «نحن نسعى جاهدين للتغلب على هذه المشاكل، وهي محدودة للغاية وخاصه في ما يتعلق بالتكنولوجيا الامنية ونظام السلك الامني، ووزارة الدفاع تعمل حاليا على اعادة تأهيل الخندق الحدودي بعد ان تعرض لعوامل التعرية مثل ردم اجزاء منه بفعل السيول وموجات الغبار».
وحول وجود حالات التسلل في منطقة المثلث الحدودي والتي كانت تشكل ثغرة امنية ومعبراً للمتسللين، قال اليوسف ان «هذا الكلام اصبح من ضرب الماضي بعد تجاوز وتلافي الخلل الموجود والتنسيق مع اشقائنا في الجانب السعودي والعراقي والذين يعانون من نفس المشكلة، الا ان تضافر الجهود والتنسيق الدائم قضى على هذه الثغرة الامنية».
غداء... وصور... وتهريب مخدرات
• بدأت الجولة الساعة التاسعة صباحاً بعد الانطلاق من المبنى الجديد لوزارة الداخلية.
• وصل الاعلاميون الى المنطقة الحدودية «مركز الرتقة» الساعة 11 صباحا، وكانت الاستعدادات الامنية بمستوى عال من الجهوزية.
• قام اللواء اليوسف يرافقه رئيس قسم الارتباط الاميركي الجنرال ويليام بتحديد مواقع المراكز الحدودية على الخريطة، وعددها 19 مركزا.
• طلب اليوسف من الاعلاميين اختيار اي موقع لزيارته مؤكدا ثقته بجهوزيتهم على مدار الساعة.
• لدى الالتقاء بقيادات عراقية عند نقطة الحدود طلب اليوسف منهم التحدث بكل شفافية عن الاوضاع الامنية والتنسيق الثنائي.
• 19 مركزا لتأمين الحدود الشمالية تبدأ بالبحيت وتنتهي بمركز الشهيد الجرمان.
• حرص اليوسف على التقاط الصور مع القوات العراقية، كما حرص على تناول الاعلاميين وجبة الغداء.
• تواجد مدير عام الحدود اللواء فؤاد الاثري والعقيد مجبل بن شوق والمقدم فيصل السبيعي والمقدم نايف البصمان والمقدم عيسى المويزري، ومدير ادارة الاعلام الامني والتوجيه المعنوي بالانابة العميد عادل الحشاش، والمقدم ناصر بوصليب، والرائد عثمان الغريب.
• قال اليوسف ان معبر التحالف استخدم منذ شهرين لادخال آليات تابعة للجيش الاميركي، واذا احتاج الامر الى فتحه يفتح، وقد سبق ان جرت عمليات تهريب مخدرات من هذا المعبر وتم احباطها.
الحشاش: القيادة تتابع وضع الحدود بدقة
قال مدير إدارة الإعلام الأمني والعلاقات العامة العميد عادل الحشاش إن الهدف من الجولة هو الاطلاع ميدانياً على الواقع الأمني على الحدود الشمالية والتعرف على الأنظمة الحديثة والمتطورة التي ترصد أي حالة اختراق أمني.
وأكد أن الحدود الشمالية آمنة، مشيرا إلى أن هناك متابعة دقيقة من كبار المسؤولين لما يدور على أرض الواقع ونقله لحظة بلحظة، وأشار إلى أن عملية تسيير الدوريات الأمنية على الحدود الشمالية تتم بشكل منتظم دون أي معوقات.
الجنرال ويليامز: لا تهديدات على حدودكم
قال ضابط الارتباط للقوات الاميركية على الحدود الشمالية الجنرال ويليامز ان الوضع الامني في الحدود الشمالية آمن ولا وجود لاي تهديدات، مشيرا الى ان هناك تنسيقا كبيرا بين قوات التحالف والشرطة الكويتية المسؤولة عن الوضع الامني الحدودي.
محمد اليوسف:
- تنسيقنا عالٍ مع «الدفاع» لدرجة وصول القوات وسلاح الطيران إلى أي موقع حدودي خلال نصف ساعة
- تعاوننا وتبادل المعلومات المستمر مع العراق أوصل عمليات التسلل إلى درجة «شبه معدومة»
- لدى أمن الحدود تعليمات بالتعامل الفوري مع أي اختراق... وسجلنا حالة وحيدة بمحاولة تهريب أسلحة «شوزن»
- تسلّم «الدفاع» الحدود الشمالية والجنوبية مجرد كلام في الإعلام... ولم أسمع عن «قوة سلاح الحدود»
ضابط عراقي: اطمئنوا فلن يصل الإرهابيون إلى حدودكم
قال آمر اللواء الرابع عشر العراقي العقيد جبر درباي وادي للإعلاميين الذين التقوه على «البايب» الحدودي بالجانب العراقي، ان التنسيق والتعاون الامني مع الجانب الكويتي على اعلى مستوى، مشيرا ان عملية تبادل المعلومات تتم بشكل يومي.
وقال درباي «اطمئنوا فالاوضاع الامنية هادئة على الحدود العراقية الكويتية» مؤكدا «ان الجماعات الارهابية لاتستطيع الوصول الى الحدود الكويتية، ونحن نعمل جاهدين على تأمين الحدود ومنع كل من تسول له نفسه الاعتداء على الكويت». واضاف درباي ان القطاع الجنوبي العراقي مستقر الى حد كبير وان الجماعات الارهابية تتمركز في بعض المدن البعيدة كليا عن الكويت. وفي معرض رده حول سؤال عن بعض التسريبات بقدرة تنظيم داعش على الوصول الى الحدود الكويتية عبر العراق قال «لا داعش ولا غيرها من المنظمات الارهابية تستطيع الوصول او العبور الى الحدود الكويتية».
الكويت تستضيف اجتماع مسؤولي حرس الحدود الخليجيين
بدأت في الكويت أمس جلسات الاجتماع الرابع والعشرين لمسؤولي حرس الحدود وخفر السواحل والعمليات والشؤون القانونية بدول المجلس، وتستمر حتى الخميس.
ورحب رئيس وفد الكويت العميد بحري مبارك العميري بالوفود الشقيقة المشاركة، مؤكدا أن هذا الاجتماع يأتي في مرحلة دقيقة مع ما تشهده المنطقة من مستجدات.
ونقل إليهم تحيات وتمنيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريــق سليمان الفهد اللذين يتابعان عن كثب الجهود الدؤوبة والمتواصلة من أجل ترسيخ قواعد التعاون والتنسيق الخليجي، في شتى مجالات التخطيط المنهجي المستند على استخلاص العديد من الأفكار وابتكار ما يمكن اتخاذه من إجراءات واستعدادات من خلال فكر أمني مستنير ووسائل تكنولوجيا عاليــة الدقـــة والكفاءة وتوفير عناصر الدعـم البشري المؤهل والمدرب على أحدث النظم والتدريب والإعداد على أعلى مستوى يضارع بل يماثل غيره من أكثر دول العالم تقدماً.
وأشار إلى انه من المفيد التأكيد على أهمية القرارات التنفيذية والعملية لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعـاون الخليجي في مجالات دعم العمل المشترك خصوصا امن الحدود البرية والبحرية اللذين يشكلان صمام الأمان والعنصر الفاعل والمؤثر في أي ركن من أركان المنظومة الأمنية والتي تدعم بلا شك وتؤثر أيضا على قواعد الأمن الوطني لدولنا. وأوضح «أننا نعول كثيرا على ما يتم التوصل إليه من إجراءات مشتركة تعزز قدرتنا على المواجهة والصمود أمام جميع التحديات والصعوبات مهما بلغت».
