رئيس الوزراء تعهّد تكثيف الاستيطان خلال زيارته لحي «هار حوما» في القدس
الناخبون الإسرائيليون يحسمون مصير نتنياهو اليوم
نتنياهو خلال زيارته لحي «هار حوما» الاستيطاني في القدس أمس (رويترز)
اختتم رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، امس، حملته الانتخابية قبل يوم من الانتخابات التشريعية التي ستجرى اليوم بزيارة لحي هار حوما (جبل ابو غنيم) الاستيطاني في القدس الشرقية حيث تعهد تكثيف أعمال الاستيطان في حال فوزه بالانتخابات، مؤكدا أن أي حكومة تكون برئاسته «لن تقسم القدس ولن تقدم تنازلات ولن توافق على أي انسحابات».
وقال في خطاب في ساحة تل أبيب الرئيسية أمام الآلاف من مؤيدي الأحزاب اليمينية: «إنني ملتزم ضمان مستقبل دولتنا الواحدة والوحيدة، وهي دولة الشعب اليهودي: دولة إسرائيل». وقال: «عندما يحدق بشعبنا تهديد وجودي، فعلى رئيس الوزراء مواجهة حتى أكثر دولة صديقة لإسرائيل».
واكد أن «أموالا طائلة تتدفق من خارج البلاد بهدف واحد وهو استبدال حكم ليكود برئاسته لتتولى زمام الأمور حكومة يسارية برئاسة تسيبي ليفني و إسحاق هرتزوغ». وانتقد نتنياهو ليفني بشدة، قائلا: «إنها نددت بقرار حكومته البناء في الأحياء اليهودية في القدس: أين يمكن لليهود البناء إذا حظر عليهم البناء في عاصمتهم».
ونبّه نتنياهو من وراء زجاج مضاد للرصاص إلى أن حكومته اليمينية قد تخرج من السلطة بنتيجة الانتخابات. وقال إن «منافسينا يبذلون جهودا هائلة لإيقاع الضرر بي وبليكود ولإحداث فجوة (في مستوى التأييد) بين حزبي ليكود وخصومنا وإذا لم نسد هذه الفجوة فهناك خطر حقيقي بأن تصل حكومة يسارية إلى السلطة».
وقال للحشد المتحمس من حوله الذي كان يحمل اللافتات ويلوح بالأعلام: «هذا الصراع مصيري.. وهو سباق متقارب وعلينا سد الهوة. إنه أمر ممكن». واضاف: «معظم الناس لا يريدون (تسيبي ليفني و اسحق هرتزوغ زعيم الاتحاد الصهيوني) أن يصبحا رئيسي وزراء ويريدونني أن أكمل مسيرتي كقائد لهذه البلاد ورئيس للوزراء».
ميدانيا، حلقت مقاتلات حربية إسرائيلية فجر امس، في أجواء قطاع غزة وعلى ارتفاعات منخفضة، وأطلقت بالونات حرارية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن «طائرات حربية إسرائيلية من نوع إف16 دخلت أجواء القطاع بشكل مفاجئ في ساعات الفجر، وحلقت على ارتفاعات منخفضة، وتحديدا فوق الأجواء الغربية على الطريق الساحلي لغزة، وأطلقت بالونات حرارية».
واعلن مصدر قضائي فلسطيني، امس، ان محكمة عسكرية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه «حماس» دانت فلسطينيا بتهمة التخابر مع اسرائيل وحكمت عليه بالسجن 15 عاما مع الاشغال الشاقة.
واعتقلت قوات إسرائيلية، امس، 14 فلسطينيا خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.
وقال في خطاب في ساحة تل أبيب الرئيسية أمام الآلاف من مؤيدي الأحزاب اليمينية: «إنني ملتزم ضمان مستقبل دولتنا الواحدة والوحيدة، وهي دولة الشعب اليهودي: دولة إسرائيل». وقال: «عندما يحدق بشعبنا تهديد وجودي، فعلى رئيس الوزراء مواجهة حتى أكثر دولة صديقة لإسرائيل».
واكد أن «أموالا طائلة تتدفق من خارج البلاد بهدف واحد وهو استبدال حكم ليكود برئاسته لتتولى زمام الأمور حكومة يسارية برئاسة تسيبي ليفني و إسحاق هرتزوغ». وانتقد نتنياهو ليفني بشدة، قائلا: «إنها نددت بقرار حكومته البناء في الأحياء اليهودية في القدس: أين يمكن لليهود البناء إذا حظر عليهم البناء في عاصمتهم».
ونبّه نتنياهو من وراء زجاج مضاد للرصاص إلى أن حكومته اليمينية قد تخرج من السلطة بنتيجة الانتخابات. وقال إن «منافسينا يبذلون جهودا هائلة لإيقاع الضرر بي وبليكود ولإحداث فجوة (في مستوى التأييد) بين حزبي ليكود وخصومنا وإذا لم نسد هذه الفجوة فهناك خطر حقيقي بأن تصل حكومة يسارية إلى السلطة».
وقال للحشد المتحمس من حوله الذي كان يحمل اللافتات ويلوح بالأعلام: «هذا الصراع مصيري.. وهو سباق متقارب وعلينا سد الهوة. إنه أمر ممكن». واضاف: «معظم الناس لا يريدون (تسيبي ليفني و اسحق هرتزوغ زعيم الاتحاد الصهيوني) أن يصبحا رئيسي وزراء ويريدونني أن أكمل مسيرتي كقائد لهذه البلاد ورئيس للوزراء».
ميدانيا، حلقت مقاتلات حربية إسرائيلية فجر امس، في أجواء قطاع غزة وعلى ارتفاعات منخفضة، وأطلقت بالونات حرارية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن «طائرات حربية إسرائيلية من نوع إف16 دخلت أجواء القطاع بشكل مفاجئ في ساعات الفجر، وحلقت على ارتفاعات منخفضة، وتحديدا فوق الأجواء الغربية على الطريق الساحلي لغزة، وأطلقت بالونات حرارية».
واعلن مصدر قضائي فلسطيني، امس، ان محكمة عسكرية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه «حماس» دانت فلسطينيا بتهمة التخابر مع اسرائيل وحكمت عليه بالسجن 15 عاما مع الاشغال الشاقة.
واعتقلت قوات إسرائيلية، امس، 14 فلسطينيا خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.