«المياه الجوفية»: مياه الروضتين مخزون استراتيجي أوقف استخدامها منذ 15 عاما

تصغير
تكبير
أشار مدير إدارة انتاج المياه الجوفية بوزارة الكهرباء والماء المهندس بركات الشمري إلى أهمية المياه الجوفية التي تخلط بنسبة معينة مع المياه المقطرة لمد السكان بمياه مقبولة للشرب والاستخدامات اليومية، خصوصا ان المياه المقطرة عادة لا تكون صالحة في مذاقها الا بعد خلطها بمياه جوفية فيها نسبة من الملوحة لتحسين مذاقها ونوعيتها في الاستخدامات اليومية.
وقال الشمري ان لمياه الروضتين اتجاهين هما: الاتجاه الخاص بالدولة او الوزارة وهو عبارة عن مخزون استراتيجي لا نستخدمه في الوقت الحاضر ولا نضخ منه لوجود المياه العذبة وقد تم ايقافه منذ 15 سنة لحالات الطوارئ في المستقبل مع مد المياه العذبة للمناطق السكنية التي حوله والتي كانت تستعمله من قبل للاحتفاظ به، وفي الاتجاه الثاني فان مياه الروضتين المعبأة هي ملك لشركة خاصة مساهمة لا نتدخل فيها مباشرة الا من خلال المراقبة العامة لصلاحية هذه المياه.
وبسؤاله حول بقية الشركات التجارية التي تبيع المياه المعبأة والمنتجة في الكويت افاد الشمري ان مياه الروضتين المعبأة هي الوحيدة كمياه معدنية اما الباقي فهي مياه عذبة وغير معدنية.

وعما اذا كان تعطيل آبار الروضتين المقفلة قد يؤثر على منسوبها في المستقبل اكد الشمري ان هذه الآبار يتم فحصها أسبوعيا ويتم تشغيلها ساعات محدودة حتى تكون المضخات جاهزة في حالات الطوارئ وغير تالفه او غير ذلك من أسباب تعطيلها لمدة طويلة.
وعن افضلية نوع المياه للشرب والاستخدام الآدمي أوضح الشمري انه يفضل المياه المعدنية او الآبار الجوفية قليلة الملوحة لتوفرها على الأملاح اللازمة لجسم الانسان.
وعن الماء الصليبي قال الشمري انه سمي كذلك لانه اول بئر جوفي اكتشف عام 1954 في منطقة الصليبية وتم الاستفادة منها للتوفير من استهلاك المياه العذبة والمحلاة بدلا من هدرها على الزراعه وغيرها، مؤكدا ان انتاج هذه المياه ايضا مكلف لان الألف جالون يكلف دينار و142 فلسا في حين لا نكلف المواطن اكثر من دينار خلال شهر كامل.
ودعا الشمري رواد البر واصحاب الجواخير اذا لاحظوا اي محاولات لسرقة الخطوط الهوائية ان يبلغوا الوزارة على خط 152 وبالتعاون مع وزارة الداخلية لتلافي هذه المشكلة الكبيرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي