لجنة البيئة عقدت اجتماعها بحضور جهة واحدة من أصل 10
«البلدي» يطالب بجهاز إدارة الأزمات ونظام إنذار مبكر
من اجتماع لجنة البيئة في المجلس البلدي (تصوير كرم ذياب)
• الكندري: لا جدية في حفظ أرواح البشر في الجهات الحكومية
• رمضان: الحاجة أصبحت ملحة لإنشاء مركز وطني لإدارة الأزمات
• رمضان: الحاجة أصبحت ملحة لإنشاء مركز وطني لإدارة الأزمات
طالب رئيس لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي عبدالله الكندري بإنشاء جهاز لإدارة الأزمات ونظام الإنذار المبكر للكوارث، مستغرباً عدم جدية الجهات الحكومية في حفظ أرواح المواطنين والمقيمين لعدم التزامها بحضور اجتماع اللجنة لمناقشة هذا الموضوع المهم، حيث تمت دعوة 10 جهات حكومية معنية بهذا الشأن ولم يحضر سوى إدارة الطيران المدني.
وقال الكندري في تصريح صحافي عقب اجتماع لجنة البيئة إن «اللجنة لاحظت الكثير من الكوارث البيئية التي ينتج عنها أزمات يصعب إيجاد حل لها، لتتفاقم معها المشاكل وينتج عنها فقدان لأرواح مواطنين ومقيمين بعد حصول الكارثة»، مشيراً إلى «أنه في عام 1997 نتيجة سقوط كميات كبيرة من الأمطار وقعت كارثة تسببت في حصول عدد من الوفيات وذلك نتيجة لارتفاع معدلات المياه بصورة لم تستوعبها مجارير الصرف الصحي، بالإضافة إلى تكرر الأمر في عام 2013، مما يجعلنا أمام مسؤولية حماية أرواح الناس دون أن نلتمس أي مساع جادة لإيجاد الوسائل اللازمة لحماية أرواحهم».
ولفت إلى أن «اللجنة شددت على تطبيق عدد من التوصيات لإدارة الأزمات والكوارث البيئية، ومنها ضرورة مخاطبة وزير البلدية ومجلس الوزراء بإنشاء مركز إدارة الازمات ونظام الانذار المبكر، وضرورة العمل بنظام هيوغو المختص بتحذير المواطنين وادارة الازمات، والعمل على وضع دراسات مناخية قبل انشاء المدن السكانية بحيث يتم دراسة مدى صلاحية الموقع لإنشاء أي منطقة سكنية».
ومن ناحيته أكد مراقب المحطات بإدارة الارصاد الجوية الخبير الجوي عيسى رمضان أن الحاجة أصبحت ملحة لإنشاء مركز وطني لإدارة الأزمات ونظام الانذار المبكر للكوارث، بسبب الكثير من الحالات الغير مستقرة التي تحدث في الكويت بسبب التقلبات الجوية مثل العواصف الرعدية والعواصف الترابية، بالإضافة إلى وجود أمور تستدعي ذلك مثل انتشار الملوثات المشعة من المفاعلات النووية والزلازل وارتفاع مستوى سطح البحر بالاضافة الى التأثيرات اللجظية السريعة والمفاجئة مثل الحروب الكيميائية وارتفاع منسوب البحر وتأثيره على البنية التحتية.
واضاف رمضان ان التوصيات الصادرة من اللجنة ضرورية، لانشاء مثل هذا المركز بسبب وجود اتفاقيات دولية وقعت عليها الكويت تحتم انشاء مثل هذه المراكز، لانها تحدد مصير المواطنين وتقلل من المخاطر التي من الممكن التعرض لها، مشيرا الى انه تم الحديث عن زيادة التوعية لدى المجتمع وذلك عبر التشديد على عدم الاستماع للشائعات التي تنتشر اثناء حدوث الكوارث والازمات، وان يتم ذلك عبر جهة مركزية حكومية تقوم بإصدار التحذيرات وتوجية التعليمات اللازمة بذلك.
وقال الكندري في تصريح صحافي عقب اجتماع لجنة البيئة إن «اللجنة لاحظت الكثير من الكوارث البيئية التي ينتج عنها أزمات يصعب إيجاد حل لها، لتتفاقم معها المشاكل وينتج عنها فقدان لأرواح مواطنين ومقيمين بعد حصول الكارثة»، مشيراً إلى «أنه في عام 1997 نتيجة سقوط كميات كبيرة من الأمطار وقعت كارثة تسببت في حصول عدد من الوفيات وذلك نتيجة لارتفاع معدلات المياه بصورة لم تستوعبها مجارير الصرف الصحي، بالإضافة إلى تكرر الأمر في عام 2013، مما يجعلنا أمام مسؤولية حماية أرواح الناس دون أن نلتمس أي مساع جادة لإيجاد الوسائل اللازمة لحماية أرواحهم».
ولفت إلى أن «اللجنة شددت على تطبيق عدد من التوصيات لإدارة الأزمات والكوارث البيئية، ومنها ضرورة مخاطبة وزير البلدية ومجلس الوزراء بإنشاء مركز إدارة الازمات ونظام الانذار المبكر، وضرورة العمل بنظام هيوغو المختص بتحذير المواطنين وادارة الازمات، والعمل على وضع دراسات مناخية قبل انشاء المدن السكانية بحيث يتم دراسة مدى صلاحية الموقع لإنشاء أي منطقة سكنية».
ومن ناحيته أكد مراقب المحطات بإدارة الارصاد الجوية الخبير الجوي عيسى رمضان أن الحاجة أصبحت ملحة لإنشاء مركز وطني لإدارة الأزمات ونظام الانذار المبكر للكوارث، بسبب الكثير من الحالات الغير مستقرة التي تحدث في الكويت بسبب التقلبات الجوية مثل العواصف الرعدية والعواصف الترابية، بالإضافة إلى وجود أمور تستدعي ذلك مثل انتشار الملوثات المشعة من المفاعلات النووية والزلازل وارتفاع مستوى سطح البحر بالاضافة الى التأثيرات اللجظية السريعة والمفاجئة مثل الحروب الكيميائية وارتفاع منسوب البحر وتأثيره على البنية التحتية.
واضاف رمضان ان التوصيات الصادرة من اللجنة ضرورية، لانشاء مثل هذا المركز بسبب وجود اتفاقيات دولية وقعت عليها الكويت تحتم انشاء مثل هذه المراكز، لانها تحدد مصير المواطنين وتقلل من المخاطر التي من الممكن التعرض لها، مشيرا الى انه تم الحديث عن زيادة التوعية لدى المجتمع وذلك عبر التشديد على عدم الاستماع للشائعات التي تنتشر اثناء حدوث الكوارث والازمات، وان يتم ذلك عبر جهة مركزية حكومية تقوم بإصدار التحذيرات وتوجية التعليمات اللازمة بذلك.
