موجود في برلين لتصوير مشاهد «ذاكرة من ورق»

علي كاكولي لـ «الراي»: «إشاعات إنستغرام» ... انسحابي من «أمنا رويحة الجنة»

u0639u0644u064a u0643u0627u0643u0648u0644u064a
علي كاكولي
تصغير
تكبير
«ما انسحبت من مسلسل (أمنا رويحة الجنة)، ومحد بلّغني إني مو معاهم، يعني كل الكلام اللي كتبوه في (إنستغرام) أعتبره (موضوع إنستغرامي) مو أكثر».

... بهذه اللهجة التي تمزج بين الاستغراب والتعجّب، عبّر الفنان علي كاكولي عن دهشته من إشاعة انسحابه من مسلسل «أمنا رويحة الجنة»، تأليف هبة مشاري حمادة ومن إخراج البحريني محمد القفّاص وانتاج «صبّاح بيكتشرز»، ومن بطولة الفنانة سعاد عبد الله إلى جانب لمياء طارق، حسين المهدي، بشار الشطي، صمود، حمد أشكناني، هنادي الكندري وريم ارحمه، بالرغم من عدم انسحابه الفعلي أو إبلاغه من فريق العمل بعدم وجوده معهم، خصوصاً أنّ المسلسل من إنتاج الشركة نفسها، التي يشاركها كاكولي تصوير مسلسله «ذاكرة من ورق» حالياً في برلين.


كاكولي قال حازماً لـ «الراي»: «أنا لم أنسحب من مسلسل (أمنا رويحة الجنة)، ولم أبلّغ أنني لم أعد من طاقم الممثلين حتى، لذلك استغربت كثيراً من الاشاعات التي انتشرت في موقع التواصل الاجتماعي (إنستغرام) حيال ذلك».

وأكمل موضحاً الخطوط الرئيسية للمسلسل، قائلاً: «المسلسل يتحدث عن أم تفقد ذاكرتها فيتخلى أبناؤها عنها وينشغلون في حياتهم، وعندما تعود إليها الذاكرة تجد أبناءها أصبحوا بعيدين عنها، وهنا تبدأ رحلة البحث عنهم لتبدأ الأحداث بالتطور في إطار اجتماعي. والجميل في هذا كلّه أنّ المسلسل يعكس مدى أهمية الأم نفسياً للأبناء، وأيضاً أهمية وجودها في حياتهم والبركة التي ينعمون بها في حياتهم من الله تعالى، فقط لأنها موجودة معهم، وأنهم حينما يبتعدون عنها تزول تلك البركة، ليشعروا حينها بتعب الحياة وثقلها عليهم».

وكشف كاكاولي عن تواجده في برلين حالياً، وذلك لتصوير ما تبقّى له من مشاهد في مسلسل «ذاكرة من ورق»، وقال: «حالياً أتواجد مع زملائي الفنانين، لتصوير ما تبقى لنا من مشاهد درامية في مسلسل (ذاكرة من ورق)، تأليف السيناريست عادل الجابري وإخراج البحريني علي العلي، وبطولة نخبة من النجوم منهم سليمان الياسين، شجون الهاجري، فاطمة الصفي، هنادي الكندري، عبد الله الطراروة، عبد الله ملك وعبد الله السيف».

وحول الشخصية التي يقدمها، أضاف: «لن أخوض في تفاصيل الأحداث الدرامية لشخصيتي، لكنني أعد الجمهور بشيء جديد لم يراني أجسده سابقاً، خصوصاً أنّ المسلسل برمته من وجهة نظري ليس نمطياً أو معتاداً، بل هو جديد كلياً مقارنة بالدراما الخليجية، وهو الأمر الذي دفعني للموافقة والتحمس لأكون معهم منذ البداية. فالقصة بحدّ ذاتها ممتعة، إذ يتناول المسلسل حكاية مجموعة من الفتيات الخليجيات، اللواتي يدرسن في الخارج، فيتعرضن لظروف أسرية ومشاكل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي