مستشار وزير النفط السعودي: أسعار البترول في طريقها للاستقرار وستواصل الصعود
أعلن مستشار وزير البترول السعودي علي النعيمي ابراهيم المهنا خلال مؤتمر للطاقة اليوم، ان أسعار النفط بدأت في الاستقرار حول 60 دولاراً للبرميل خلال الأسابيع القليلة المنصرمة وإنها ستواصل الصعود بينما سيواصل الطلب على النفط النمو بقوة.
وربما تشير تصريحات المهنا إلى ان السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم لا ترى حاجة لتغيير سياستها التي تسمح للسوق بتصحيح أوضاعها تلقائياً دون خفض إنتاجها رغم الهبوط الحاد للأسعار منذ يونيو الماضي.
وقالت مندوبة الكويت في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) نوال الفزيع الأسبوع الماضي، انه «من المرجح أن تقرر المنظمة استمرار سياسة الإنتاج الحالية في اجتماعها التالي في يونيو الماضي»، وذلك في أول تصريح علني في شأن القرار المنتظر أن يكون حاسماً في تحديد اتجاه أسعار النفط العالمية في النصف الثاني من العام.
وقال المهنا ان «من السابق لأوانه القول ما إذا كانت أوبك ستبقي على سقف الإنتاج مستقراً دون تغيير خلال اجتماعها في يونيو الماضي».
وأضاف أنه «متفائل في شأن نمو الطلب على النفط» وتوقع وضعاً صحيا للمعروض في المستقبل.
وقال خلال مؤتمر للطاقة في الدوحة «لا أحد منا يعرف المستقبل... بمجرد أن فقدت نظريات المؤامرة أثرها عاد المعلقون الجادون إلى أساسيات السوق وبدأت الأسعار تستقر حول 60 دولاراً للبرميل في الأسابيع القليلة الماضية».
وتابع «بأخذ كل ذلك في الاعتبار أرى أن هناك سبباً للتفاؤل. أنا واثق من أن الطلب سيكون أقوى وسيصبح المعروض في وضع صحي وسترتفع الأسعار».
وقال المهنا ان «هبوط أسعار النفط يرجع إلى التوقعات والمضاربات وليس أساسيات السوق»، مضيفاً ان «السعودية ستظل ملتزمة باستقرار سوق النفط والأسعار».
وربما تشير تصريحات المهنا إلى ان السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم لا ترى حاجة لتغيير سياستها التي تسمح للسوق بتصحيح أوضاعها تلقائياً دون خفض إنتاجها رغم الهبوط الحاد للأسعار منذ يونيو الماضي.
وقالت مندوبة الكويت في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) نوال الفزيع الأسبوع الماضي، انه «من المرجح أن تقرر المنظمة استمرار سياسة الإنتاج الحالية في اجتماعها التالي في يونيو الماضي»، وذلك في أول تصريح علني في شأن القرار المنتظر أن يكون حاسماً في تحديد اتجاه أسعار النفط العالمية في النصف الثاني من العام.
وقال المهنا ان «من السابق لأوانه القول ما إذا كانت أوبك ستبقي على سقف الإنتاج مستقراً دون تغيير خلال اجتماعها في يونيو الماضي».
وأضاف أنه «متفائل في شأن نمو الطلب على النفط» وتوقع وضعاً صحيا للمعروض في المستقبل.
وقال خلال مؤتمر للطاقة في الدوحة «لا أحد منا يعرف المستقبل... بمجرد أن فقدت نظريات المؤامرة أثرها عاد المعلقون الجادون إلى أساسيات السوق وبدأت الأسعار تستقر حول 60 دولاراً للبرميل في الأسابيع القليلة الماضية».
وتابع «بأخذ كل ذلك في الاعتبار أرى أن هناك سبباً للتفاؤل. أنا واثق من أن الطلب سيكون أقوى وسيصبح المعروض في وضع صحي وسترتفع الأسعار».
وقال المهنا ان «هبوط أسعار النفط يرجع إلى التوقعات والمضاربات وليس أساسيات السوق»، مضيفاً ان «السعودية ستظل ملتزمة باستقرار سوق النفط والأسعار».
