«الهلال الأحمر»: المساعدات الكويتية خففت معاناة اللاجئين السوريين
الهلال الأحمر يقدم مساعدات لأسر سورية في الأردن
كونا- ذكرت جمعية الهلال الأحمر الكويتية إن ما قدمته الكويت من مساعدات للاجئين السوريين في الأردن ساهم في التخفيف من محنتهم، كما ساعد الاردن على مواجهة تداعيات الازمة السورية، وخاصة المجتمعات المستضيفة للاجئين والبنية التحتية للبلاد.
واختتم الهلال الاحمر أمس حملة لتوزيع مساعدات عينية تضمنت أسرة واغطية وملابس اطفال على اسر سورية لجأت الى مناطق مختلفة من الاردن.
وقال رئيس فريق متطوعي الجمعية جاسم قمبر ان المساعدات التي شملت أسراً سورية تعيش بالقرب من مخيم الزعتري، وفي منطقة الخالدية في محافظة المفرق شمالي المملكة، وفي منطقتي الهاشمي والمحطة بالعاصمة عمان تأتي في اطار الحملات التي تنفذها جمعية الهلال الاحمر منذ اندلاع الازمة السورية التي تدخل عامها الخامس.
وعن طبيعة المساعدات قال قمبر انها تنوعت بين اسرة وفرش واغطية وملابس اطفال «وهي مواد اتضح ان اللاجئين السوريين بأمس الحاجة اليها خاصة في ظل الظروف المناخية التي تشهدها المنطقة».
واشار الى ان المساعدات تشكل جزءا من حملات الاغاثة التي يقدمها الشعب الكويتي للاجئين السوريين وتوزع عليهم مباشرة من خلال متطوعي الجمعية بالتعاون مع الهلال الاحمر الاردني الذي يقدر احتياجات اللاجئين والفئات الاشد حاجة وتضررا منهم.
واشاد قمبر باستجابة الشعب الكويتي لنداء الانسانية بإغاثة اللاجئين في اطار الدور الانساني الذي تمارسه دولة الكويت بتقديم المساعدات للأشقاء والاصدقاء،مثنيا على دور جمعية الهلال الاحمر الكويتي ضمن جهود الاغاثة الكويتية في مختلف انحاء العالم.
واختتم الهلال الاحمر أمس حملة لتوزيع مساعدات عينية تضمنت أسرة واغطية وملابس اطفال على اسر سورية لجأت الى مناطق مختلفة من الاردن.
وقال رئيس فريق متطوعي الجمعية جاسم قمبر ان المساعدات التي شملت أسراً سورية تعيش بالقرب من مخيم الزعتري، وفي منطقة الخالدية في محافظة المفرق شمالي المملكة، وفي منطقتي الهاشمي والمحطة بالعاصمة عمان تأتي في اطار الحملات التي تنفذها جمعية الهلال الاحمر منذ اندلاع الازمة السورية التي تدخل عامها الخامس.
وعن طبيعة المساعدات قال قمبر انها تنوعت بين اسرة وفرش واغطية وملابس اطفال «وهي مواد اتضح ان اللاجئين السوريين بأمس الحاجة اليها خاصة في ظل الظروف المناخية التي تشهدها المنطقة».
واشار الى ان المساعدات تشكل جزءا من حملات الاغاثة التي يقدمها الشعب الكويتي للاجئين السوريين وتوزع عليهم مباشرة من خلال متطوعي الجمعية بالتعاون مع الهلال الاحمر الاردني الذي يقدر احتياجات اللاجئين والفئات الاشد حاجة وتضررا منهم.
واشاد قمبر باستجابة الشعب الكويتي لنداء الانسانية بإغاثة اللاجئين في اطار الدور الانساني الذي تمارسه دولة الكويت بتقديم المساعدات للأشقاء والاصدقاء،مثنيا على دور جمعية الهلال الاحمر الكويتي ضمن جهود الاغاثة الكويتية في مختلف انحاء العالم.