مقابلة / رئيس «شباب مصر» يعتبر تسريبات «الإخوان» عن السيسي «صناعة إعلامية»
عبدالهادي لـ «الراي»: تأجيل «البرلمانية» يساعد بشكل كبير في تقوية الأحزاب
أحمد عبد الهادي
أكد رئيس حزب «شباب مصر» أحمد عبد الهادي، أن قرار تأجيل الانتخابات البرلمانية في مصر «صائب، ويساعد في شكل كبير في تقوية الأحزاب السياسية لمواجهة التيارات الدينية المتشددة والفلول».
وتوقع في حوار مع «الراي»، أن «يصبح البرلمان المقبل بمثابة لغم شديد الانفجار ويمثل كارثة أسفل قبة البرلمان»، محذرا من «سيطرة رجال الأعمال المشبوهين على الانتخابات البرلمانية المرتقبة».
وأكد، أن التسريبات التي نشرتها جماعة «الإخوان» للرئيس عبد الفتاح السيسي، هي «صناعة إعلامية إخوانية». وتابع ان «مصر تواجه أكبر معركة في التاريخ مع القوى الخارجية وغيرها من القوى الإرهابية في المنطقة الذين تحركهم، لتحقيق المشروع الأميركي - الصهيوني، لتقسيم الوطن العربي».
واوضح من جهة ثانية، أن المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ هو «دفعة لمستقبل أفضل لمصر، وبمعاونة عربية وخليجية صادقة».
وفي ما يلي نص الحوار:
? ما رأيك في الوضع السياسي الحالي في مصر، وفي ضوء الأحداث الجارية ؟
- مصر على أعتاب مرحلة جديدة من استكمال الاستحقاق الثالث، وهو إجراء الانتخابات البرلمانية والمؤتمر الاقتصادي الذي يمثل نقطة مهمة، سيسهم في زيادة الاستثمارات ودفع الاقتصاد نحو مستقبل أفضل، وخصوصا بمعاونة عربية وخليجية صادقة، وهو ما يدعو إلى أن يتكاتف جميع المصريين للوصول إلى برالأمان عن طريق استكمال انتخابات البرلمان، ونجاح المؤتمر الاقتصادي.
? ما تعليقك حيال قرار تأجيل الانتخابات البرلمانية لتعديل قانون تقسيم الدوائر الانتخابية والحكم بعدم دستورية منع مزدوجي الجنسية من الترشح ؟
- قانون تقسيم الدوائر القديم، كان يشوبه عدم الدستورية ويخل بمبدأ بين العدالة للجميع لأنه وزع دوائر وقلل دوائر.
والأحزاب المصرية طالبت بتعديله سابقا، أثناء لقاء السيسي الأحزاب، وأنا أرى أن الطعن عليه في هذا الوقت شيء إيجابي من ثلاث نقاط:
ـ أولا: إذا أجريت الانتخابات، وتم الطعن عليه سيرجعنا للمربع صفر وسيتم إهدار الوقت والمال.
ـ ثانيا: تأجيل الانتخابات شهرا أو شهرين سيساعد الأحزاب في إعادة ترتيب أوراقها لتشكيل جبهة وطنية متحدة مناهضة للمتاجرين بالدين والفلول.
ـ ثالثا: يسهم في توفير مناخ أفضل للمؤتمر الاقتصادي، من ناحية التأمين، بشكل جيد في ظل الهجمات الإرهابية ثم يحشد الأمن قوته لتأمين الانتخابات المرتقبة.
? كيف ترى صراعات التحالفات على البرلمان؟
- صراعات التحالفات السياسية لا تبشر بخير، لأن الأحزاب السياسية ليست على المستوى المنوط بها. وبعض الأحزاب ممولة من الخارج لتحقيق أجندات خارجية، كما أن هناك مرشحين ممولين من رءوس أموال مشبوهة، إضافة لقيادات الوطني الذين أفسدوا الحياة السياسية.
ومن المتوقع ان يصبح البرلمان المقبل بمثابة لغم شديد الانفجار ويمثل كارثة أسفل قبة البرلمان. وأنا أحذر من سيطرة رجال الأعمال المشبوهين وعناصر جماعة «الإخوان» على البرلمان المقبل والإطاحة بخطة تمكين الشباب، وتلاشي دورهم أسفل قبة البرلمان، وإغراء عدد منهم بالرشاوى والأموال الضخمة لاستخدامهم لتنفيذ الأهداف التي يسعى رأس المال المشبوه لتحقيقها داخل البرلمان.
? كيف يتم ذلك ؟
- هناك مليارات من الجنيهات التي تم ضخها في غالبية الدوائر البعيدة عن العاصمة وبعيدا عن الأجهزة الرقابية لصالح الدعاية الانتخابية، لعدد ضخم من رجال الأعمال المشبوهين الذين ينتمي بعضهم للحزب الوطني السابق ولبعض الأحزاب التي يقودها رجال أعمال عليهم علامات استفهام، ولعناصر خفية من جماعة «الإخوان».
ولهذا، فإن غالبية مرشحي حزب «شباب مصر» من الشباب ممن كان يخطط لخوض الانتخابات.
? ما تعليقك على التسريبات التي تنشرها جماعة «الإخوان» للسيسي؟
- التسريبات هي صناعة إعلامية إخوانية، وأكبر مثال على هذا الخداع بعد قيام القوات الجوية المصرية بضرب مواقع لداعش، قامت احدى الفضائيات العربية بفبركة صورة لثلاثة أطفال، ذكرت أنهم قتلوا نتيجة الضربة الجوية المصرية. ومثل هذه التسريبات نعرف من وراءها والخليج العربي يعلم حجم المؤامرة ومصر تحارب نيابة عن المنطقة، ومصر في حرب كبرى.
وتوقع في حوار مع «الراي»، أن «يصبح البرلمان المقبل بمثابة لغم شديد الانفجار ويمثل كارثة أسفل قبة البرلمان»، محذرا من «سيطرة رجال الأعمال المشبوهين على الانتخابات البرلمانية المرتقبة».
وأكد، أن التسريبات التي نشرتها جماعة «الإخوان» للرئيس عبد الفتاح السيسي، هي «صناعة إعلامية إخوانية». وتابع ان «مصر تواجه أكبر معركة في التاريخ مع القوى الخارجية وغيرها من القوى الإرهابية في المنطقة الذين تحركهم، لتحقيق المشروع الأميركي - الصهيوني، لتقسيم الوطن العربي».
واوضح من جهة ثانية، أن المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ هو «دفعة لمستقبل أفضل لمصر، وبمعاونة عربية وخليجية صادقة».
وفي ما يلي نص الحوار:
? ما رأيك في الوضع السياسي الحالي في مصر، وفي ضوء الأحداث الجارية ؟
- مصر على أعتاب مرحلة جديدة من استكمال الاستحقاق الثالث، وهو إجراء الانتخابات البرلمانية والمؤتمر الاقتصادي الذي يمثل نقطة مهمة، سيسهم في زيادة الاستثمارات ودفع الاقتصاد نحو مستقبل أفضل، وخصوصا بمعاونة عربية وخليجية صادقة، وهو ما يدعو إلى أن يتكاتف جميع المصريين للوصول إلى برالأمان عن طريق استكمال انتخابات البرلمان، ونجاح المؤتمر الاقتصادي.
? ما تعليقك حيال قرار تأجيل الانتخابات البرلمانية لتعديل قانون تقسيم الدوائر الانتخابية والحكم بعدم دستورية منع مزدوجي الجنسية من الترشح ؟
- قانون تقسيم الدوائر القديم، كان يشوبه عدم الدستورية ويخل بمبدأ بين العدالة للجميع لأنه وزع دوائر وقلل دوائر.
والأحزاب المصرية طالبت بتعديله سابقا، أثناء لقاء السيسي الأحزاب، وأنا أرى أن الطعن عليه في هذا الوقت شيء إيجابي من ثلاث نقاط:
ـ أولا: إذا أجريت الانتخابات، وتم الطعن عليه سيرجعنا للمربع صفر وسيتم إهدار الوقت والمال.
ـ ثانيا: تأجيل الانتخابات شهرا أو شهرين سيساعد الأحزاب في إعادة ترتيب أوراقها لتشكيل جبهة وطنية متحدة مناهضة للمتاجرين بالدين والفلول.
ـ ثالثا: يسهم في توفير مناخ أفضل للمؤتمر الاقتصادي، من ناحية التأمين، بشكل جيد في ظل الهجمات الإرهابية ثم يحشد الأمن قوته لتأمين الانتخابات المرتقبة.
? كيف ترى صراعات التحالفات على البرلمان؟
- صراعات التحالفات السياسية لا تبشر بخير، لأن الأحزاب السياسية ليست على المستوى المنوط بها. وبعض الأحزاب ممولة من الخارج لتحقيق أجندات خارجية، كما أن هناك مرشحين ممولين من رءوس أموال مشبوهة، إضافة لقيادات الوطني الذين أفسدوا الحياة السياسية.
ومن المتوقع ان يصبح البرلمان المقبل بمثابة لغم شديد الانفجار ويمثل كارثة أسفل قبة البرلمان. وأنا أحذر من سيطرة رجال الأعمال المشبوهين وعناصر جماعة «الإخوان» على البرلمان المقبل والإطاحة بخطة تمكين الشباب، وتلاشي دورهم أسفل قبة البرلمان، وإغراء عدد منهم بالرشاوى والأموال الضخمة لاستخدامهم لتنفيذ الأهداف التي يسعى رأس المال المشبوه لتحقيقها داخل البرلمان.
? كيف يتم ذلك ؟
- هناك مليارات من الجنيهات التي تم ضخها في غالبية الدوائر البعيدة عن العاصمة وبعيدا عن الأجهزة الرقابية لصالح الدعاية الانتخابية، لعدد ضخم من رجال الأعمال المشبوهين الذين ينتمي بعضهم للحزب الوطني السابق ولبعض الأحزاب التي يقودها رجال أعمال عليهم علامات استفهام، ولعناصر خفية من جماعة «الإخوان».
ولهذا، فإن غالبية مرشحي حزب «شباب مصر» من الشباب ممن كان يخطط لخوض الانتخابات.
? ما تعليقك على التسريبات التي تنشرها جماعة «الإخوان» للسيسي؟
- التسريبات هي صناعة إعلامية إخوانية، وأكبر مثال على هذا الخداع بعد قيام القوات الجوية المصرية بضرب مواقع لداعش، قامت احدى الفضائيات العربية بفبركة صورة لثلاثة أطفال، ذكرت أنهم قتلوا نتيجة الضربة الجوية المصرية. ومثل هذه التسريبات نعرف من وراءها والخليج العربي يعلم حجم المؤامرة ومصر تحارب نيابة عن المنطقة، ومصر في حرب كبرى.
