الأعلى عالمياً... والسمنة تنتشر بصورة مخيفة في المجتمع المدرسي
15 في المئة من تلاميذ الابتدائية... بدناء
أماني صالح
دق المسؤولون في وزارة التربية ناقوس الخطر إزاء تفاقم ظاهرة البدانة بين طلبة المدارس، ولاسيما تلاميذ المرحلة الابتدائية الذين وصلت نسبة البدانة بينهم إلى 15 في المئة.
وكشف تقرير تربوي عن أن «معدل الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن في المجتمع الكويتي وصل بين البالغين إلى 80 في المئة، كما وصل إلى نحو 44 في المئة بين المراهقين، ونحو 5 في المئة بين أطفال المرحلة الابتدائية، وهذه المعدلات تعد أعلى معدلات الإصابة عالميا».
وأوضح التقرير الذي أعدته الموجهة العامة للاقتصاد المنزلي أماني صالح أن «السمنة أصبحت تهدد شريحة واسعة من أبنائنا الطلبة، نظرا للتغيير الذي طرأ على النمط المعيشي، وانتشار المشروبات الغازية ومطاعم الوجبات السريعة، وجنوح شرائح المجتمع نحو حياة التكنولوجيا العصرية، وما ترتب عليها، أدى إلى انتشار السمنة بين الطلبة بصورة مخيفة يجب الانتباه سريعا لها»، مبيناً أن «الوقت قد حان لوضع إستراتيجية لمكافحة السمنة في مدارس دولة الكويت التي تزايدت معدلاتها بصورة ملحوظة في البلاد وضرورة التكاتف من أجل بناء مجتمع صحي».
وأوضح التقرير أن «التوجيه الفني العام لمادة الاقتصاد المنزلي قام بإعداد مشروع العيادة التغذوية المدرسية لمدارس المرحلة المتوسطة بمنطقة مبارك الكبير التعليمية، بهدف نشر الوعي الصحي بين الطالبات داخل المجتمع المدرسي لمحاربة السمنة، وما تسببه من أمراض العصر كالسكر والضغط والقلب وأمراض الرئة والمفاصل والأمراض السرطانية، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية والنفسية الأسرية».
وبين أن «الهدف من المشروع محاربة السمنة داخل المدارس، من خلال تعديل النمط المعيشي والحد من انتشار الأمراض المزمنة ومحاربة السلوك والعادات الغذائية الخاطئة، والاكتشاف المبكر لمؤشرات التشوهات القوامية ومحاربة السمنة» لافتاً إلى أن «الفئة المستهدفة طالبات المرحلة المتوسطة / بنات في منطقة مبارك الكبير التعليمية».
ولفت التقرير إلى «تشكيل فريق عمل تربوي لهذا المشروع، حددت مهامه في رسم سياسات العمل ومتابعة سير آلية العمل ووضع خطة العمل ومتابعة سيرها، ووضع برامج خاصة بالتنفيذ وبرمجتها زمنيا، إضافة إلى الاطلاع على التقارير الفترية المرفوعة من فريق التنسيق والمتابعة والتدريب وتوفير الاحتياجات اللازمة لتنفيذ برامج العمل».
وكشف تقرير تربوي عن أن «معدل الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن في المجتمع الكويتي وصل بين البالغين إلى 80 في المئة، كما وصل إلى نحو 44 في المئة بين المراهقين، ونحو 5 في المئة بين أطفال المرحلة الابتدائية، وهذه المعدلات تعد أعلى معدلات الإصابة عالميا».
وأوضح التقرير الذي أعدته الموجهة العامة للاقتصاد المنزلي أماني صالح أن «السمنة أصبحت تهدد شريحة واسعة من أبنائنا الطلبة، نظرا للتغيير الذي طرأ على النمط المعيشي، وانتشار المشروبات الغازية ومطاعم الوجبات السريعة، وجنوح شرائح المجتمع نحو حياة التكنولوجيا العصرية، وما ترتب عليها، أدى إلى انتشار السمنة بين الطلبة بصورة مخيفة يجب الانتباه سريعا لها»، مبيناً أن «الوقت قد حان لوضع إستراتيجية لمكافحة السمنة في مدارس دولة الكويت التي تزايدت معدلاتها بصورة ملحوظة في البلاد وضرورة التكاتف من أجل بناء مجتمع صحي».
وأوضح التقرير أن «التوجيه الفني العام لمادة الاقتصاد المنزلي قام بإعداد مشروع العيادة التغذوية المدرسية لمدارس المرحلة المتوسطة بمنطقة مبارك الكبير التعليمية، بهدف نشر الوعي الصحي بين الطالبات داخل المجتمع المدرسي لمحاربة السمنة، وما تسببه من أمراض العصر كالسكر والضغط والقلب وأمراض الرئة والمفاصل والأمراض السرطانية، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية والنفسية الأسرية».
وبين أن «الهدف من المشروع محاربة السمنة داخل المدارس، من خلال تعديل النمط المعيشي والحد من انتشار الأمراض المزمنة ومحاربة السلوك والعادات الغذائية الخاطئة، والاكتشاف المبكر لمؤشرات التشوهات القوامية ومحاربة السمنة» لافتاً إلى أن «الفئة المستهدفة طالبات المرحلة المتوسطة / بنات في منطقة مبارك الكبير التعليمية».
ولفت التقرير إلى «تشكيل فريق عمل تربوي لهذا المشروع، حددت مهامه في رسم سياسات العمل ومتابعة سير آلية العمل ووضع خطة العمل ومتابعة سيرها، ووضع برامج خاصة بالتنفيذ وبرمجتها زمنيا، إضافة إلى الاطلاع على التقارير الفترية المرفوعة من فريق التنسيق والمتابعة والتدريب وتوفير الاحتياجات اللازمة لتنفيذ برامج العمل».