رجال الأمن أكدوا حرصهم على عدم إعاقة حركة السير
«الداخلية»: حجزنا 95 سيارة عند الكنيسة الكاثوليكية... تطبيقاً للقانون
طوابير المخالفين
أكدت مصادر أمنية حرص وزارة الداخلية على تطبيق القانون والسماح لغير المسلمين تأدية شعائرهم الدينية بسلاسة ويسر.
جاء ذلك رداً على استياء عدد من رواد الكنيسة الكاثوليكية في الكويت لما تعرضوا له على أيدي رجال المرور بتسجيلهم مخالفات بحقهم وحجز السيارات التي وصل عددها إلى 95 سيارة، واقتياد أصحابها في طوابير إلى الجهات المختصة، للوقوف في الممنوع.
تفاصيل ما حصل أنه وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح أمس، حيث موعد القداس الإلهي الأسبوعي الذي تشهده الكنيسة الكاثوليكية الكائنة في العاصمة، فوجئ عدد من سائقي السيارات الذين كانوا في طريقهم لإنزال عائلاتهم وأطفالهم عند مدخل الكنيسة قبل ركن سياراتهم في المواقف الخلفية المخصصة لهم، برجال المرور يقفون لهم بالمرصاد، ويسجلون بحقهم المخالفات، ويقتادون نحو30 سيارة إلى كراج الحجز في الشويخ، وعند الاستعانة بالأب ريمون عيد للتدخل، وحلحلة الأمور لم يصل إلى نتيجة.
وحسب شهود عيان فإن المخالفات المرورية التي تم تحريرها تمثلت في عرقلة حركة السيرعمداً وإغلاق حارة ممنوع الوقوف، كما أن السيارات تم حجزها الى حين سداد قيمة المخالفات.
وقالت مجموعة من المتضررين لـ «الراي» ان «كل دور العبادة في الكويت تكون مزدحمة يوم الجمعة، وأن استهداف رجال المرور للكنيسة الكاثوليكية من خلال مخالفة المصلين، تم بصورة مفاجئة، حيث تم حجز اكثر من ستين سيارة الاسبوع الماضي وثلاثين سيارة أمس على الرغم من أننا لم نقف في الممنوع الا لثوان معدودة لإنزال من معنا أو اغراضنا، ونحن نحترم القانون ولا نرضى بمخالفته».
من جانبها، ذكرت المواطنة مها المنصور أن «ما قام به رجال المرور أمس أمام الكنيسة يعد إساءة بالغة بحق المقيمين المسيحيين من خلال التعامل غير الراقي معهم عبر إيقافهم في طوابير».
من جهتها، ذكرت مصادر أمنية لـ « الراي» أن الإجراءات التي اتبعها رجال المرور بحق المخالفين، جاء تطبيقاً للقانون وتهيئة سبل الراحة لهم في تأدية عباداتهم من خلال حجز السيارات التي يغلق سائقوها الطريق ويعيقون حركة السير.
جاء ذلك رداً على استياء عدد من رواد الكنيسة الكاثوليكية في الكويت لما تعرضوا له على أيدي رجال المرور بتسجيلهم مخالفات بحقهم وحجز السيارات التي وصل عددها إلى 95 سيارة، واقتياد أصحابها في طوابير إلى الجهات المختصة، للوقوف في الممنوع.
تفاصيل ما حصل أنه وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح أمس، حيث موعد القداس الإلهي الأسبوعي الذي تشهده الكنيسة الكاثوليكية الكائنة في العاصمة، فوجئ عدد من سائقي السيارات الذين كانوا في طريقهم لإنزال عائلاتهم وأطفالهم عند مدخل الكنيسة قبل ركن سياراتهم في المواقف الخلفية المخصصة لهم، برجال المرور يقفون لهم بالمرصاد، ويسجلون بحقهم المخالفات، ويقتادون نحو30 سيارة إلى كراج الحجز في الشويخ، وعند الاستعانة بالأب ريمون عيد للتدخل، وحلحلة الأمور لم يصل إلى نتيجة.
وحسب شهود عيان فإن المخالفات المرورية التي تم تحريرها تمثلت في عرقلة حركة السيرعمداً وإغلاق حارة ممنوع الوقوف، كما أن السيارات تم حجزها الى حين سداد قيمة المخالفات.
وقالت مجموعة من المتضررين لـ «الراي» ان «كل دور العبادة في الكويت تكون مزدحمة يوم الجمعة، وأن استهداف رجال المرور للكنيسة الكاثوليكية من خلال مخالفة المصلين، تم بصورة مفاجئة، حيث تم حجز اكثر من ستين سيارة الاسبوع الماضي وثلاثين سيارة أمس على الرغم من أننا لم نقف في الممنوع الا لثوان معدودة لإنزال من معنا أو اغراضنا، ونحن نحترم القانون ولا نرضى بمخالفته».
من جانبها، ذكرت المواطنة مها المنصور أن «ما قام به رجال المرور أمس أمام الكنيسة يعد إساءة بالغة بحق المقيمين المسيحيين من خلال التعامل غير الراقي معهم عبر إيقافهم في طوابير».
من جهتها، ذكرت مصادر أمنية لـ « الراي» أن الإجراءات التي اتبعها رجال المرور بحق المخالفين، جاء تطبيقاً للقانون وتهيئة سبل الراحة لهم في تأدية عباداتهم من خلال حجز السيارات التي يغلق سائقوها الطريق ويعيقون حركة السير.
