سوزان تميم «نجمة» انطفأت... شمعتها
|دبي - من ليلى يكن|
وذكر شهود عيان ان الجثة قد تعرضت لتشويه بالسكين قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وتوقعوا أن يكون سر غامض وراء مقتلها واختفائها في دبي التي انتقلت إلى الإقامة فيها سراً من دون الإعلان عن ذلك، كما ان نشاطها الفني قد توقف في الآونة الأخيرة بعد مغادرتها القاهرة منذ نحو ثمانية أشهر.
وقالت مصادر لـ «الراي» إن شرطة دبي لاتزال تجري تحقيقاتها في القضية مع الأصدقاء والمقربين والجيران للفنانة المغدورة ولم تنته التحقيقات بعد لتوجيه الاتهامات.
وأثار مقتل الفنانة تميم غصة كبيرة في الأوساط الفنية والإعلامية والاجتماعية في بيروت رغم انها كانت «اختفت» عن الساحة الفنية، وتوارت أخبارها عن الأهل والأصدقاء والصحافة منذ أكثر من عام.
حتى خبر اقامتها في دبي، شكل مفاجأة غير متوقعة عند الكثيرين، خصوصا ان الخبر ترافق مع معلومات، أشارت إلى قتلها بالسكين بطريقة بشعة جداً، تدل على أن القاتل «الحاقد» حاول الانتقام منها، إلى حد «شفيان غليله»، كما يقال. فهو بعد أن قام بذبحها، شوه وجهها بطعنات بسكينه، أو العكس، أي انه عمد إلى تشويهها قبل أن يذبحها وينتقم لنفسه منها.
بدأت سوزان تميم، مشوارها الفني في برنامج «ستوديو الفن» (العام 1996) للمخرج سيمون أسمر، وحينها لفتت الأنظار اليها، نظراً لخامة صوتها المميزة، وشكلها الجميل، ولا نبالغ إذا قلنا انها كانت وظلت حتى قبل مقتلها، أجمل وجه عربي عرفته الساحة الفنية.
وبعدما أخذ اسمها ينتشر و«حجزت» لنفسها مكانة لا يستهان بها على الساحة الفنية والمسرحية، حيث شاركت في مسرحية «غادة الكاميليا» لالياس الرحباني، طغت اخبارها الخاصة على أخبارها الفنية، لانها تزوجت «خطيفة» من شاب يدعى علي مزنر، الذي صار ينزعج- كما يقال- من شهرتها، وأخذ يحاربها ما اضطرها إلى ترك لبنان والاقامة في لندن، حيث تعرفت على رجل الأعمال ومتعهد الحفلات عادل معتوق، الذي ساهم بدعمها واعادتها مجددا إلى لبنان، كما انه ساعدها في طلاقها من مزنر، بعدما دفع له مبلغاً كبيراً من المال، لقاء إعطاء تميم «حريتها».
وفي مرحلة لاحقة، تبين أن معتوق تزوج تميم، إلا انهما لم يعلنا عن الزواج، وحينها، قالت سوزان، انها ستقيم حفلاً كبيرا، تعلن خلاله وفي وقت واحد، خبر زواجها واطلاق ألبومها في الأسواق.
ولكن يبدو أن «الرياح لم تجر كما اشتهت تميم عندما طلب اليها زوجها عدم الغناء في حفلات خاصة، الا انه لم يمنعها عن الفن، ويبدو ان سوزان رفضت الانصياع لطلباته وهربت إلى مصر حيث اقامت، وحين طلبها معتوق لبيت الطاعة ادعت ان الطلاق وقع بينهما الأمر الذي نفاه معتوق بشدة.
بعدها توالت المشاكل والدعاوى بين الزوجين،وتعرض معتوق لحادث اطلاق نار ووجهت الاتهامات إلى تميم التي لم تحضر أيا من الجلسات القضائية في بيروت اذ كانت هناك مذكرة توقيف بحقها، وبين الاتهامات المتبادلة التي وصلت إلى اوجها بين الزوجين - حتى ان معتوق اتهم تميم بسرقة مجوهرات وأموال له - وبرز خبر يتعلق بوالد سوزان الذي تم القاء القبض عليه في مطار القاهرة وبحوزته كمية من المخدرات وتم إيداعه السجن هناك. ثم وصلت معلومات تفيد ان سوزان ممنوعة من دخول الأراضي المصرية، الا انه بعد مدة تفاجأ الجميع بوجودها هناك. ويقال انه كانت تربطها علاقة بأحد رجال الأعمال النافذين، سهل دخولها واقامتها في مصر، بطريقة شرعية.
ومنذ تلك الفترة انقطعت اخبار تميم إلى ان نشر خبر مقتلها في دبي بهذه الصورة التي صدمت الجميع خصوصاً افراد عائلتها.
واكدت جدة سوزان تميم، التي اتصلت بها «الراي» انها لا تصدق ما حدث، وأنها لا تعرف شيئاً عن مجريات الجريمة ووعدت بالافادة بمعلومات حين تهدأ اعصابها لأنها لم تستفق من هول الصدمة.
نزار تميم (عم سوزان)، أكد بدوره لـ «الراي» انه علم بمقتل ابنة اخيه، مشيراً إلى انه لم يعرف حتى الآن اي شيء عن ظروف مقتلها، واضاف «اتصلنا إلى دبي، لنعرف حقيقة ما حصل فاخبرونا انه يجب ان نسافر إلى هناك لنعرف ذلك».
وعما اذا كانت العائلة توجه اتهامات إلى احد زوجيها الحالي والسابق قال: «حتى الآن لا نتهم احداً. عندما نعرف، عندها لكل حادث حديث».
وتابع «لم اشاهد سوزان منذ فترة بعيدة، لأنها ممنوعة من المجيء إلى لبنان ولا اعرف حتى اذا كانت قد انفصلت عن عادل معتوق».
وعندما سألناه عن رقم والد سوزان اجاب «هو غير قادر على الكلام... هو في «يخانق» حتى نفسه «شوصار وكيف صار اللي صار، ما حدا بيعرف شيء».
| بيروت - «الراي» |
عُثر فجر أمس على جثمان الفنانة اللبنانية سوزان تميم في منزلها في بناية رمال (1) في منطقة المارينا في الجميرا في دبي التي تقطن فيها منذ أشهر عدة.
وذكر شهود عيان ان الجثة قد تعرضت لتشويه بالسكين قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وتوقعوا أن يكون سر غامض وراء مقتلها واختفائها في دبي التي انتقلت إلى الإقامة فيها سراً من دون الإعلان عن ذلك، كما ان نشاطها الفني قد توقف في الآونة الأخيرة بعد مغادرتها القاهرة منذ نحو ثمانية أشهر.
وقالت مصادر لـ «الراي» إن شرطة دبي لاتزال تجري تحقيقاتها في القضية مع الأصدقاء والمقربين والجيران للفنانة المغدورة ولم تنته التحقيقات بعد لتوجيه الاتهامات.
وأثار مقتل الفنانة تميم غصة كبيرة في الأوساط الفنية والإعلامية والاجتماعية في بيروت رغم انها كانت «اختفت» عن الساحة الفنية، وتوارت أخبارها عن الأهل والأصدقاء والصحافة منذ أكثر من عام.
حتى خبر اقامتها في دبي، شكل مفاجأة غير متوقعة عند الكثيرين، خصوصا ان الخبر ترافق مع معلومات، أشارت إلى قتلها بالسكين بطريقة بشعة جداً، تدل على أن القاتل «الحاقد» حاول الانتقام منها، إلى حد «شفيان غليله»، كما يقال. فهو بعد أن قام بذبحها، شوه وجهها بطعنات بسكينه، أو العكس، أي انه عمد إلى تشويهها قبل أن يذبحها وينتقم لنفسه منها.
بدأت سوزان تميم، مشوارها الفني في برنامج «ستوديو الفن» (العام 1996) للمخرج سيمون أسمر، وحينها لفتت الأنظار اليها، نظراً لخامة صوتها المميزة، وشكلها الجميل، ولا نبالغ إذا قلنا انها كانت وظلت حتى قبل مقتلها، أجمل وجه عربي عرفته الساحة الفنية.
وبعدما أخذ اسمها ينتشر و«حجزت» لنفسها مكانة لا يستهان بها على الساحة الفنية والمسرحية، حيث شاركت في مسرحية «غادة الكاميليا» لالياس الرحباني، طغت اخبارها الخاصة على أخبارها الفنية، لانها تزوجت «خطيفة» من شاب يدعى علي مزنر، الذي صار ينزعج- كما يقال- من شهرتها، وأخذ يحاربها ما اضطرها إلى ترك لبنان والاقامة في لندن، حيث تعرفت على رجل الأعمال ومتعهد الحفلات عادل معتوق، الذي ساهم بدعمها واعادتها مجددا إلى لبنان، كما انه ساعدها في طلاقها من مزنر، بعدما دفع له مبلغاً كبيراً من المال، لقاء إعطاء تميم «حريتها».
وفي مرحلة لاحقة، تبين أن معتوق تزوج تميم، إلا انهما لم يعلنا عن الزواج، وحينها، قالت سوزان، انها ستقيم حفلاً كبيرا، تعلن خلاله وفي وقت واحد، خبر زواجها واطلاق ألبومها في الأسواق.
ولكن يبدو أن «الرياح لم تجر كما اشتهت تميم عندما طلب اليها زوجها عدم الغناء في حفلات خاصة، الا انه لم يمنعها عن الفن، ويبدو ان سوزان رفضت الانصياع لطلباته وهربت إلى مصر حيث اقامت، وحين طلبها معتوق لبيت الطاعة ادعت ان الطلاق وقع بينهما الأمر الذي نفاه معتوق بشدة.
بعدها توالت المشاكل والدعاوى بين الزوجين،وتعرض معتوق لحادث اطلاق نار ووجهت الاتهامات إلى تميم التي لم تحضر أيا من الجلسات القضائية في بيروت اذ كانت هناك مذكرة توقيف بحقها، وبين الاتهامات المتبادلة التي وصلت إلى اوجها بين الزوجين - حتى ان معتوق اتهم تميم بسرقة مجوهرات وأموال له - وبرز خبر يتعلق بوالد سوزان الذي تم القاء القبض عليه في مطار القاهرة وبحوزته كمية من المخدرات وتم إيداعه السجن هناك. ثم وصلت معلومات تفيد ان سوزان ممنوعة من دخول الأراضي المصرية، الا انه بعد مدة تفاجأ الجميع بوجودها هناك. ويقال انه كانت تربطها علاقة بأحد رجال الأعمال النافذين، سهل دخولها واقامتها في مصر، بطريقة شرعية.
ومنذ تلك الفترة انقطعت اخبار تميم إلى ان نشر خبر مقتلها في دبي بهذه الصورة التي صدمت الجميع خصوصاً افراد عائلتها.
واكدت جدة سوزان تميم، التي اتصلت بها «الراي» انها لا تصدق ما حدث، وأنها لا تعرف شيئاً عن مجريات الجريمة ووعدت بالافادة بمعلومات حين تهدأ اعصابها لأنها لم تستفق من هول الصدمة.
نزار تميم (عم سوزان)، أكد بدوره لـ «الراي» انه علم بمقتل ابنة اخيه، مشيراً إلى انه لم يعرف حتى الآن اي شيء عن ظروف مقتلها، واضاف «اتصلنا إلى دبي، لنعرف حقيقة ما حصل فاخبرونا انه يجب ان نسافر إلى هناك لنعرف ذلك».
وعما اذا كانت العائلة توجه اتهامات إلى احد زوجيها الحالي والسابق قال: «حتى الآن لا نتهم احداً. عندما نعرف، عندها لكل حادث حديث».
وتابع «لم اشاهد سوزان منذ فترة بعيدة، لأنها ممنوعة من المجيء إلى لبنان ولا اعرف حتى اذا كانت قد انفصلت عن عادل معتوق».
وعندما سألناه عن رقم والد سوزان اجاب «هو غير قادر على الكلام... هو في «يخانق» حتى نفسه «شوصار وكيف صار اللي صار، ما حدا بيعرف شيء».