اختتم أعمالة بالدعوة إلى استقلالية المدرسة ومنح قياداتها التربوية الحقوق والصلاحيات
مؤتمر الجودة الشاملة يوصي بإعادة النظر في برامج إعداد مدراء المدارس
اختتم المؤتمر التربوي الثالث للجودة الشاملة في التعليم أعمالة بعدد من التوصيات، أبرزها إعادة النظر في البرامج المصممة لإعداد مدراء المدارس ومعايير اختيارهم.
وتضمنت توصيات المؤتمر بناء برامج للقدرات المهنية لهم وسياسات تمكينهم وتحفيزهم، اضافة إلى استقلالية المدرسة ومنح قياداتها التربوية الحقوق والصلاحيات لقيادة عمليات إدارة التعليم والتعلم بما في ذلك بعض التشريعات والتنظيمات الإدارية.
ودعا المؤتمرون إلى الاهتمام بالبحوث الإجرائية على مستوى قيادة المدرسة ووضع مؤشرات ملموسة لجهود التطوير المهني للمعلمين من قبل القيادات المدرسية وجعل هذه المؤشرات من ضمن تقييم أداء تلك القيادات.
وحثوا على تشجيع القيادات المدرسية للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ونشر ثقافة تقنية المعلومات والاتصال والتواصل مع المجتمع المحلي، اضافة إلى تعزيز مهارات التقييم واستحداث أدوات القياس للقيادات المدرسية وتوطين ثقافة المحاسبة، وتعزيز أدوات استخدامها في الإدارة المدرسية.
وشملت التوصيات أيضا تبني مفاهيم ومتغيرات إدارة التغيير والمعرفة بحيث تصبح مكونا رئيسا من ثقافة التحسين المستمر للقيادة المدرسية.
وأكد وكيل وزارة التربية المساعد للبحوث التربوية والمناهج الدكتور سعود الحربي أن دول الخليج العربي تزخر بالكفاءات والخبرات التي تثري العمل التربوي والعملية التعليمية بكل مكوناتها.
واشاد الحربي بمشاركة دول مكتب التربية لدول الخليج العربي في جلسات وفعاليات المؤتمر إلى جانب جميع التربويين المشاركين في جلسات وورش العمل خلال فعاليات المؤتمر.
بدورها أكدت مدير إدارة التطوير والتنمية عبلة العيسى ان المؤتمر يعد خطوة جيدة وجاء مواكبا لخطة التنمية فأغلب برامجها تتناول وتصب في مجال الجودة سواء بالنسبة للمعايير أو التنظيم أو الإدارة أو المناهج.
واشارت العيسى الى أن المؤتمر يتزامن مع المشاريع التي يتم إعدادها حاليا ويدفع إلى تحقيقها من خلال الاطلاع على الأفكار المطروحة في أوراق العمل وجلسات المؤتمر والاستفادة منها من قبل الميدان التربوي والقائمين على تلك المشاريع.
وأضافت انها قدمت خلال المؤتمر ورقة عمل تتناول تجربة الإدارات المدرسية المطورة في مدارس الكويت وهو مشروع ضمن مشاريع خطة التنمية وتم تطبيقه العام الماضي على 48 مدرسة في ما يتعلق بالإدارات المدرسية المطورة.
وأشارت العيسى إلى وجود تعاون وثيق وبناء بين دول مجلس التعاون الخليجي في ورش العمل وجلسات المؤتمر كلها تصب في تحقيق ذلك ويتم تطبيق أساليب التطوير وفقا لرؤية كل دولة وأسلوبها وتوجهها نحو التطوير.
ومن جهتها أشارت مديرة مدرسة عائشة بنت أبي بكر للبنات بدولة قطر حمدة المالكي إلى مشاركتها بورقة عمل تناولت المعايير المهنية الوطنية لقادة المدارس بدولة قطر وتطبيقها منذ عام 2006 ، معربة عن سعادتها بسعي التربويين لإدراج هذه المعايير كخطة مستقبلية في الكويت.
وتضمنت توصيات المؤتمر بناء برامج للقدرات المهنية لهم وسياسات تمكينهم وتحفيزهم، اضافة إلى استقلالية المدرسة ومنح قياداتها التربوية الحقوق والصلاحيات لقيادة عمليات إدارة التعليم والتعلم بما في ذلك بعض التشريعات والتنظيمات الإدارية.
ودعا المؤتمرون إلى الاهتمام بالبحوث الإجرائية على مستوى قيادة المدرسة ووضع مؤشرات ملموسة لجهود التطوير المهني للمعلمين من قبل القيادات المدرسية وجعل هذه المؤشرات من ضمن تقييم أداء تلك القيادات.
وحثوا على تشجيع القيادات المدرسية للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ونشر ثقافة تقنية المعلومات والاتصال والتواصل مع المجتمع المحلي، اضافة إلى تعزيز مهارات التقييم واستحداث أدوات القياس للقيادات المدرسية وتوطين ثقافة المحاسبة، وتعزيز أدوات استخدامها في الإدارة المدرسية.
وشملت التوصيات أيضا تبني مفاهيم ومتغيرات إدارة التغيير والمعرفة بحيث تصبح مكونا رئيسا من ثقافة التحسين المستمر للقيادة المدرسية.
وأكد وكيل وزارة التربية المساعد للبحوث التربوية والمناهج الدكتور سعود الحربي أن دول الخليج العربي تزخر بالكفاءات والخبرات التي تثري العمل التربوي والعملية التعليمية بكل مكوناتها.
واشاد الحربي بمشاركة دول مكتب التربية لدول الخليج العربي في جلسات وفعاليات المؤتمر إلى جانب جميع التربويين المشاركين في جلسات وورش العمل خلال فعاليات المؤتمر.
بدورها أكدت مدير إدارة التطوير والتنمية عبلة العيسى ان المؤتمر يعد خطوة جيدة وجاء مواكبا لخطة التنمية فأغلب برامجها تتناول وتصب في مجال الجودة سواء بالنسبة للمعايير أو التنظيم أو الإدارة أو المناهج.
واشارت العيسى الى أن المؤتمر يتزامن مع المشاريع التي يتم إعدادها حاليا ويدفع إلى تحقيقها من خلال الاطلاع على الأفكار المطروحة في أوراق العمل وجلسات المؤتمر والاستفادة منها من قبل الميدان التربوي والقائمين على تلك المشاريع.
وأضافت انها قدمت خلال المؤتمر ورقة عمل تتناول تجربة الإدارات المدرسية المطورة في مدارس الكويت وهو مشروع ضمن مشاريع خطة التنمية وتم تطبيقه العام الماضي على 48 مدرسة في ما يتعلق بالإدارات المدرسية المطورة.
وأشارت العيسى إلى وجود تعاون وثيق وبناء بين دول مجلس التعاون الخليجي في ورش العمل وجلسات المؤتمر كلها تصب في تحقيق ذلك ويتم تطبيق أساليب التطوير وفقا لرؤية كل دولة وأسلوبها وتوجهها نحو التطوير.
ومن جهتها أشارت مديرة مدرسة عائشة بنت أبي بكر للبنات بدولة قطر حمدة المالكي إلى مشاركتها بورقة عمل تناولت المعايير المهنية الوطنية لقادة المدارس بدولة قطر وتطبيقها منذ عام 2006 ، معربة عن سعادتها بسعي التربويين لإدراج هذه المعايير كخطة مستقبلية في الكويت.